من الكآبة أو بالبرق ما ومضا
إذا الفتى ذم عيشا في شبيبته
فما يقول إذا عصر الشباب مضى
وقد تعوضت عن كل بمشبهه
فما وجدت لأيام الصبا عوضا
جربت دهري فما تركت
لِيَ التجارب في ود امرئ غرضا
- تصلح الياء كروي ووصل إن كانت أصلية وما قبلها مكسورا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها. والياء غير الأصلية هي ياء الإطلاق وياء المتكلم مثل ياء عني.
وإذا التزم الشاعر ما قبلها كان رويا وكانت الياء وصلا حتى لو كانت أصلية.
وإن كانت الياء أصلية متحركة ـمع تحرك قبلها أو سكونه ـ تعين أن تكون الياء رويا ومثال قول شوقي:
أولا: مثال الياء المتحركة مع تحرك ما قبلها:
وما العشق إلا لذة ثم شقوة
كما شقي المخمور بالسكر صاحِيا
ثانيا: مثال الياء المتحركة وما قبلها ساكنا:
جبريل أنت هدى السماء وأنت برهان العنايةْ
ابسط جناحيك اللذين هما الطهارة والهدايةْ
- تصلح الواو للروي والوصل إن كانت ممدودة أصلية وكان الحرف الذي قبلها مضموما ولم يلتزم الشاعر ما قبلها.والواو غير الأصلية هي واو الإطلاق وواو الجماعة والواو اللاحقة لضمير الجمع مثل شعارهمُ وتلفظ شعارهمو.
- تصلح الهاء أن تكون رويا ووصلا إن كانت أصلية من بنية الكلمة وكان ما قبلها محركا، وما عدا ذلك تكون وصلا. والهاء ثلاثة: هاء السكت وهاء الضمير الساكنة، وهاء الضمير المتحركة. والهاء بعد الردف تكون رويا مثل أتاها وبناها الخ، وإن كانت الهاء للسكت أو هاء الضمير أو تاء التأنيث الساكنة التي تنطق هاء فأنها في هذه الحالة تكون وصلا لا رويا.
وإن كان قبل الهاء حرف مد أو لين تكون الهاء هي الروي وما قبلها ردفا مثل:
فلا كان بانيها ولا كان ركبها
ولا كان بحر ضمها وحواها
- تاء التأنيث والمقصود تاء التأنيث المتحرك ما قبلها ـ أي التي ليس قبلها مدة مثل زلت، استحلت، تخلت ـ فإذا لم يلتزم الشاعر الذي قبلها اعتبرت رويا سواء كانت محركة بالكسر أو بياء المتكلم واعتبرت حركتها هي الوصل وإذا التزم الشاعر ماقبلها رويا كانت وصلا وحركتها خروجا.
كاف الخطاب التي لم يكن قبلها مد والتزم الشاعر ما قبلها رويا كانت وصلا وإلا أصبحت هي الروي.ويجوز اعتبارها في المثال الأول رويا كذلك. أما إذا سبق الكاف حرف من أحرف المد الثلاثة فإنه يتعين أن تكون الكاف رويا ..
- القافية وحركاتها
- القافية المقيدة، هي ما كانت ساكنة الروي سواء كانت مردفة أم خالية من الردف.
- القافية المطلقة: هي ما كانت متحركة الروي وسواء وصلت بهاء الوصل (ساكنة أم متحركة).
- القافية: هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر ابيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت.
- الحروف التي تشتمل عليها القافية بوضع معين هي ستة: الروي، الردف، الدخيل، التأسيس، الوصل والخَروج.
- إذا بدأ الشاعر القافية بردف في أول بيت عليه أن يلتزم ببقية الأبيات وهي قسمان، ردف بالألف وردف بالياء والواو.
- حركات القافية
أولا: المجرى: حركة الروي المطلق كفتحة الميم من صاما أو كسرة اللام من على الجبلِ
ثانيا: النفاذ: حركة هاء الوصل كفتحة الهاء في شعارها الخ
ثالثا: الحذو: حركة الحرف الذي قبل الردف.
رابعا: الإشباع: حركة حرف الدخيل.
خامسا: الدس: حركة ما قبل التأسيس.
سادسا: التوجيه: حركة ما قبل الروي المقيد.
- أهم عيوب القافية
أولا: التضمين: أي ألا يستقل البيت بمعنا.
ثانيا: الايطاء: إعادة كلمة الروي بلفظها ومعناها بعد سبعة أبيات أو أقل.
ثالثا: الإقواء: اختلاف حركة الروي المطلق كأن تكون مرفوعة وتم كسرها.
رابعا: السناد: وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والحركات. والسناد نوعان الأول سناد التأسيس والثاني سناد الردف. خامسا: سلامة القافية، وهي أن تخلو من اختلاف الحركة التي قبل الروي
- دوائر العروض
الأولى: دائرة المختلف ونسميها دائرة الطويل وتشمل على ثلاثة أبحر هي الطويل والمديد والبسيط.
الثانية: دائرة المؤتلف ونسميها دائرة الوافر وتشمل على بحرين هما الوافر والكامل.
الثالثة: دائرة المجتلب ونسميها دائرة الهزج وتشمل على ثلاثة أبحر هي الهزج والرجز والرمل.
¥