تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 12:02 م]ـ

الزّنا أنواع

وقيل لأعرابيٍّ: أتعرف الزّنا، قال: وكيف لا. قيل: فما هو؟ قال: مصّ الرّيقة، ولثم

العشيقة، والأخذ من الحديث بنصيب. قيل: ما هكذا نعدّه فينا! قال: فما تعدّونه؟ قيل:

النّقّ الشديد أن تجمع بين الرّكبة والوريد، وصوتٌ يوقظ النّوام، وفعلٌ يوجب كثيراً من الآثام.

قال: لله ما يفعل هذا العدوّ البعيد، فكيف الصّديق الودود.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 12:15 م]ـ

يعاملها بما يرضي الرّب

قيل لبعض الأعراب، وقد طال عشقه لجاريةٍ: ما أنت صانعٌ لو ظفرت بها ولا يراكما غير

الله؟ قال: إذا، والله لا أجعله أهون النّاظرين، لكنّي أفعل بها ما أفعل بحضرة أهلها،

حديثٌ يطول، ولحظٌ كليل وترك ما يكره الرّبّ، وينقطع به الحبّ.

هذا هو الحب الصادق العفيف.

جهد طيب أخي رسالة الغفران، وموضوعك موضوع جميل، لكن ينبغي عليك أن تحرص دائما على الانتقاء من القصص القصيرة كما هو الحال في مشاركاتك الأخيرة، لأن المشاركات الطويلة يبتعد الكثير عن قراءتها هذا من ناحية ومن ناحية أخرى حاول أن تكثر من القصص التي تجري على منوال القصة التي ضمنتها مشاركتي وبارك الله فيك يا أخي.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:53 ص]ـ

هذا هو الحب الصادق العفيف.

جهد طيب أخي رسالة الغفران، وموضوعك موضوع جميل، لكن ينبغي عليك أن تحرص دائما على الانتقاء من القصص القصيرة كما هو الحال في مشاركاتك الأخيرة، لأن المشاركات الطويلة يبتعد الكثير عن قراءتها هذا من ناحية ومن ناحية أخرى حاول أن تكثر من القصص التي تجري على منوال القصة التي ضمنتها مشاركتي وبارك الله فيك يا أخي.

شكر موصول لأخي الكريم الليث

وإن شاء الله سأقصر نفسي جاهداً على أن أقوم بوضع القصص القصيرة فقط، وبوضع القصص العرفانية.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:57 ص]ـ

من العفة

وقيل لآخر: ما كنت صانعاً لو ظفرت بمن تهوى؟ قال: كنت أطيع الحبّ في لثامها،

وأعصي الشّيطان في آثامها، ولا أفسد بضع عشرة سنين فيما يبقى ذميماً عاره، وينشر

قبيح أخباره في ساعةٍ تفقد لذّتها. إنّي إذاً لئيمٌ، ولم يلدني كريمٌ.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 12:59 ص]ـ

الحبّ ما لا يغضب الرّب

وقيل لآخر: ما أنت صانعٌ إن ظفرت بمن تحب؟ قال: أحلل ما يشتمل عليه الخمار وأحرّم

ما كتمه الإزار، وأزجر الحبّ عمّا يغضب الرّب.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:04 ص]ـ

ليلى وقيس بن الملوّح

وقيل لليلى هذا قيسٌ مات لما به من عشقك. قالت: ولقد خفت والله أن أموت بذلك

منه. قيل لها: فما عندك حيلةٌ تخفّف ما به؟ قالت: صبري، وصبره، أو يحكم الله بيننا

وهو خير الحاكمين.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:07 ص]ـ

عفراء وعروة بن حزام

وقيل لعفراء، وقد بلغها ما نزل بعروة، فكادت تبوح بسرّها فقيل لها: أما عندك له حيلةٌ

تخفّف ما به؟ فقالت: والله، لأنا أسرّ بذلك وأشوق إليه منه، ولكن لا سبيل إلى احتمال

العار، ودخول النّار.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:10 ص]ـ

ميّة وذو الرّمّة

وقيل لميّة، بعد موت قابوس: ما كان يضرّك لو أمتعته بوجهك قبل موته؟ قالت: منعني من

ذلك خوف العار، وشماتة الجّار. ولقد كان بقلبي منه أكثر ممّا كان بقلبه، غير أنّي وجدت

ستره أبقى لنا لما في الصّدر من المودّة، وأحمد للعافية.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:13 ص]ـ

الأمر ما تصفون، ولكن ...

وقيل لابنة ملكٍ من ملوك الفرس، وقد أجهدها عشق رجلٍ من أساورة أبيها: لو روّحت

عن قلبك بالاجتماع معه، كفّ ذلك من وجدك. قالت: إنّ الأمر على ما تصفون، ولكن ما

عذري إذ هتكت ستري، وأظهرت أمري، عند من لا يلزمه عاري، ويرغمه اشتهاري،

والله لا كان هذا أبداً.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:19 ص]ـ

عفراء بنت أحمر والحارث بن الشّريد

وحكى السّريّ بن المطّلب قال: كان الحارث بن الشّريد يعشق عفراء بنت أحمر. فلمّا

عيل صبره كتب إليها:

صبرت على كتمان حبّك برهةً = وبي منك في الأحشاء أصدق شاهد

هو الموت إن لم يأتني منك رقعةٌ = تقوم لقلبي في مقام العوائد

فلمّا وصلت الرّقعة كتبت إليه:

كفيت الذي تخشى وصرت إلى المنى = ونلت الذي تهوى برغم الحواسد

فوالله لولا أن يقال تظنناّ = بي السّوء، ما جانبت فعل العوائد

فلمّا وصلت الرّقعة إليه وضعها على وجهه، فلمّا شمّ رائحة يدها شهق شهقةّ فقضى

نحبه. فقيل لعفراء ما كان يضرّك لو روّحت عن قلبه وأجبته بزورة؟ قالت: منعني من ذاك

قولكنّ عفراء قد صبت إلى الحرث! فوالله لأقتلنّ نفسي من حيث لا يعلم بي أحد إلا

الله. فلحقت به سريعاً.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 01:27 ص]ـ

أسماء بنت عبد الله وكامل بن الرّضين

قال العتبي: عشق كامل بن الرّضين أسماء بنت عبد الله بن مسافر الثقيفة، وهي ابنة

عمّه، فلم يزل به العشق حتّى صار كالشّن البالي. فلمّا اشتدّ ما به، شكا أبوه إلى أبيها

فزوّجها له، فحمل إلى دارها وفيه رمق، فلمّا دخل الدّار، قال: أوأنا بموضعٍ تسمع أسماء

كلامي؟ قيل: نعم. فشهق شهقةّ قضى مكانه. فقيل لها: يا أسماء قد مات بغصّة. قالت:

والله لأموتنّ بمثلها، ولقد كنت على زيارته قادرة فمنعني قبح ذكر الرّيبة، وسماجة الغيبة.

وسقطت بالمرض، فلمّا اشتدّ بها، قالت لأخصّ نسائها: صوّري لي صورته، فإنّي أحبّ أن

أزوره قبل موتي. ففعلت. فلمّا رأت الصّورة اعتنقتها وشهقت شهقةً قضت نحبها.

فدفنت مع الفتى في قبرٍ واحدٍ.

وكتب على قبرهما:

بنفسي هما ما متّعا بهواهما = على الدّهر حتّى غيّبا في المقابر

أقاما على غير التزاور برهةً = فلمّا أصيبا قرّبا بالتزاور

فيا حسن قبرٍ زار قبراً يحبّه = ويا زورةً جاءت بريب المقادر

أوصاف الهوى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير