تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:52 م]ـ

المتعفف عن الجارة:

مر سفيان بن عيينة بدار فسمع قينة تغني:

ما ضر قوماً كنت جارهم = أن لا يكون لبيتهم ستر؟

ناري ونار الجار واحدةٌ = وإليه قبلي ينزل القدر

فدق الباب وقال: مثل هذا علموا فتيتكم.

حاتم الطائي:

وما تشتكيني جارتي غير أنني = إذا غاب عنها زوجها لا أزورها

سيبلغها خيري فيرجع بعلها = إليها ولم ترسل عليها ستورها

.

وقال:

رب بيضاء فرعها يتثنى = قد دعتني لوصلها فأبيت

لم يكن بي تحرجٌ غير أنني = كنت خدناً لزوجها فاستحيت

.

أبو تمام:

بيضاء كان لها من غيرها حرم = ولم يكن يستحل الصيد في الحرم

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:57 م]ـ

امرأة شارفت شهوة فارتدعت لكرم أو ديانة:

حكي أن امرأة عشقت فتى فدعاها يوماً فأجابته، فغنى مغن عندهما:

من الخفرات لم تفضح أخاها = ولم ترفع لوالدها ستارا

فلما سمعت ذلك أبت إلا الخروج، ثم بعثت للرجل بألف دينار، وقالت: هذا مهري فإن

أردتني فاخطبني من أبي.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:04 م]ـ

اشترى عبد الملك جارية فلما خلا بها قالت: يا أمير المؤمنين

ما منزلة أرفع منزلة من منزلتي هذه ولكن القيامة لها خطر، إن ابنك فلاناً كان قد اشتراني

وخلا بي ليلة فلا يحل لك مسي، فاستحسن قولها وولاها أمر داره.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:09 م]ـ

عفيفة القت بريبة عن نفسها:

لما أكثر الأحوص التشبيب بأم جعفر الخطمية جاءته يوماً متنقبة وهو في نادي قومه

فقالت: ادفع لي ثمن الأغنام التي ابتعتها مني. فقال: والله ما ابتعت منك شيئاً. فقالت

لقومه: قولوا له لا تجحد الحق. فقالوا: إن كان حق فلا تجحدنه! فقال: والله ما عرفتها قط.

فكشفت عن وجهها وقالت: لعلك لا تستثبتني! فقولوا له يستثبتني، فقالوا له فقال: والله ما

عرفتها قط ولا رأيتها ولا شاهدتها. فقالت: مالك تشبب بي وتفضحني؟ فحجل وانزجر

ولم يعد وكذبته عشيرته.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي على هذا الانتقاء الطيب الخير.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:11 م]ـ

امرأة لطيفة القول بعيدة التناول:

شاعر:

يحسبن من لين الحديث زوانيا = ويصدهن عن الخنا الإسلامومر عبد الله بن جعفر بامرأة مزينة مطيبة جالسة على باب دارها، وفي يدها سبحة

فقال: ما التسبيح بمشابه لحالك؟

فأنشدت:

ولله عندي جانبٌ لا أضيعه = وللهو مني جانبٌ ونصيب

وقال:

ولست أبالي من رماني بريبةٍ = إذا كنت عند الله غير مريب

علي بن الجهم:

وقلن لنا نحن الأهلة إنما = نضيء لمن يسري بليلٍ ولا نقري

فلا بذل إلا ما تزود ناظرٌ = ولا وصل إلا بالخيال الذي يسري

وزاد أبو سعيد الرستمي:

وحسناء لم تأخذ من الشمس شيمةً = سوى قرب مسراها وبعد منالها

المتنبي:

كأنها الشمس تعيي كف قابضها = لبعدها ويراها الطرف مقتربا

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:01 ص]ـ

مدح المرأة العفيفة:

الشنفري:

لقد أعجبتني لا سقوط قناعها = إذا ما مشت ولا بذات تلفت

كأن لها في الأرض نسياً تقصه = على أمها إن تكلمت تنكت

جميل:

خودٌ من الخفرات البيض لم يرها = بسدة البيت لا بعلٌ ولا جار

حسان:

حصانٌ رزانٌ = ما تزن بريبةٍ

الموسوي:

دون القباب عفافٌ مع خلائقها = والصون تحفيظ ما لا تحفظ الخيم

وكانت قرشية رأى شعرها رجل فحلقته وقالت: لا أريد شعراً اكتحل به نظر غير ذي محرم.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:05 ص]ـ

من تجنب العفة فاستوخم عقبى أمره: من ذلك خبر يسار الكوكب وهو عبد تعرض لابنة سيده فقالت له: يا يسار شرب من

هذا السمار وقل في ظل الأشجار وإياك وبنات الأحرار! فلما دعته إلى نفسها وكانت قد

أعدت موسى، فجبت به مذاكيره فصار مثلاً. وكان أبرويز اختبر رجلاً فرآه زانياً خائناً،

فوسمه بسمة الزناة ونفاه من المدائن فأخذ موسى وجب نفسه وقال: من أطاع عضواً

صغيراً فسدت سائر أعضائه، فمات من ساعته.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:08 ص]ـ

من تعفف عن امرأة حراماً فأوصله الله إليها حلالاً:

كان لأمير المؤمنين عليه السلام جارية وعلى بابها مؤذن، إذا اجتازت به يقول لها: أما

أحبك! فحكت الجارية لأمير المؤمنين فقال لها: قولي له وأنا أحبك فماذا؟ فقالت له فقال:

نصبر إلى يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. فأخبرت أمير المؤمنين بذلك، فدعاه

وقال: خذ هذه الجارية فهي لك.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:10 ص]ـ

صعوبة الأمر على من اجتمع فيه العفة والغزل:

نظر محمد بن عبد الله بن الحسين إلى امرأة جميلة فأعجبته فقال:

أهوى هوى الدين واللذات تعجبني = فكيف لي بهوى اللذات والدين؟

فقالت: يا هذا دع أحدهما تنل الآخر.: D

المتنبي:

إذا كنت تخشى العار في كل خلوةٍ = فلم تتصباك الحسان الخرائد؟

متى يشتفي من لاعج الشوق في الحشى = محبٌ له في قربه متباعد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير