ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:16 ص]ـ
تابع / من أوصاف النّساء:
والزّجاء: الدّقيقة الحاجبين الممتدّتهما حتّى كأنّهما خطّا بقلمٍ. والبلج: إن يكون بينهما
فرجةً، وهو يستحبّ، ويكره القرن وهو اتّصالهما. والدّعج: أن تكون العين شديدة السّواد
مع سعة المقلة. والبرج: شدّة سوادهما وشدّة بياضهما. والنّجل: سعتهما. الكحل: سواد
جفونهما من غير كحلٍ. الحور: اتّساع سوادهما.
الشّنب: رقّة الأسنان واستواؤهما وحسنها. الرّتل: حسن تنضيدها واتّساقها. التّفليج:
تفرج ما بينهما. الشّتت: تفرّقها في غير تباعدٍ في استواءٍ وحسنٍ يقال منه، ثغرٌ شتيتٌ.
الأشر: تحديدٌ في أطراف الثّنايا يدلّ على الحداثة. الظّلّم: الماء الذي يجري على الأسنان
من البريق. الجيد: طول العنق. التّلع: إشرافها.
وإذا كانت المرأة شابّةً حسنة الخلق فهي: خود. فإذا كانت جميلة الوجه حسنة المعرى
فهي: بهنكة. فإذا كانت دقيقة المحاسن فهي: مملودةٌ. فإذا كانت حسنة القدّ، ليّنة
العصب: فهي: خرعبةٌ. وإذا كانت لم يركب بعض لحمها بعضاً فهي: مبتلةٌ. فإذا كانت
لطيفة البطن فهي خمصانةٌ. فإذا كانت لطيفة الكشحين فهي: هضيمٌ. فإذا كانت لطيفة
الخصر مع امتداد القامة فهي: ممشوقةٌ. فإذا كانت طويلة العنق في اعتدالٍ وحسنٍ فهي:
عطبول. فإذا كانت عطيمة العجيزة فهي: رداحٌ. فإذا كانت سمينةً ممتلئة الذّراعين
والسّاقين فهي خدلجةٌ.
فإذا كانت سمينةً ترتجّ من سمنها فهي مرمادةٌ. فإذا كانت ترعد من الرّطوبة والغضاضة
فهي برهرهةٌ: فإذا كانت كأنّ الماء يجري في وجهها فهي رقراقةٌ. فإذا كانت رقيقة الجلد
ناعمة البشرة فهي: بضّةٌ. فإذا عرفت في وجهها نضرة النّعيم فهي: نظرةٌ.
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
أخي الكريم الدكتور مروان
دمت مشكورا
على هذا التميز
بانتظار المتبوع كما قلت:)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:47 م]ـ
من أخبار ليلى مع النابغة الجعدي
أخبرنا عمر بن شبة عن أبي الحسن المدائني، قال: هاجى
النابغة الجعدي ليلى الأخيلية فقال لها:
ألا حيّيا ليلى وقولا لها هلا = فقدْ ركِبتْ ( ... ) أغرُّ محجَّلافقالت ترد عليه وهما قصيدتان له ولها، فغلبته بقوله:
وعيَّرتني داءً بأمك مثله = وأيُّ جوادٍ لا يقال لها هلا
وهلا: كلمة تقاس للفرس الأنثى إذا أنزي عليها الفحل لتسكن.
أخبرني الباهلي العلامة قال: "أنه تحاكم إلى ليلى" شعراء هوزان: النابغة
الجعدي "وحيد بن ثور" الهلالي وتميم بن أبي بن مقبل العجلاني والعجير السلولي فأنشأت
تقول:
ألا كلّ ما قالَ الرواة وزبّبوا = به غير ما قال السلوليُّ بهْرجتعني: العجير، قال: فنمى الخير عنها، فقال النابغة الجعدي:
كأنَّك ليلى بغلة تدْمريَّة = رأت حصناً فعارضتهنَّ تشْحجقال: ثم قال:
ألا حيّيا ليلى وقولا لها: هلا = فقد ركبتْ ( ... ) أغرَّ محجَّلا
وبرذَوْنة بلَّ البراذين ثفْرها = وقد شرِبتْ في أوَّلِ الصيف أيِّلا
وقد أكلتْ بقْلاً وخيماً نباته = وقد أنكحت شرَّ الأخايلِ أخْيلا
وكيف أهاجي شاعراً رمْحه أسته = خضيبَ البنانِ ما يزال مكحَّلا
دعي عنك تهجاءَ الرجَالِ وأقبلي = على أذْلغيّ يمْلأ أسْتكِ فيْشلا
قال: وبنو الأذلغ بن بني عبادة بن "ربيعة البكاء وكان" نكاحاً، فبلغها قوله فقالت:
أنابغ لم تنبغْ ولم تك أولاً = وكنْت صنياً بينَ صُدَّيْن مجهلاويروى: ولم تك موبهاً، ويروى: بين شعبين مجهلا، ويروى:
وكنت شعيباً بين صدين، والصدان: جانبا سفح الجبل، والصني: الثميد يبض شيئاً يسيراً.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:55 م]ـ
أخبار ليلى مع الحجَّاج
بن يوسف وذلك في آخر عمرها
حدثني أبو عبيدة، قال: دخلت ليلى الأخيلية على الحجاج فأنشدته:
فنعم فتى الدنيا لئنْ كانَ فاجراً= وفوق الفتى إن كان ليسَ بفاجرِ
فتىً هو أحيا من فتاةٍ حييّة = وأشجعُ من ليْثٍ بخفانَ خادرِ
فتىً فيه فتيانيَّةٌ أريحيَّةٌ =بقيَّة أعرابيَّةٍ من مُهاجر
فقال فتى من جلساء الحجاج: والله أيها الأمير ما كان في توبة عشير ما تقول ليلى.
فقالت ليلى: والله أيها الأمير لو رأى ذلك توبة لتمنى أن لا تبقى في داره بكر إلا حملت منه.
عن سلمه بن أيوب بن مسلمة الهمذاني فقال: كان جدي عند
الحجاج فذكر أن امرأة قد دخلت عليه فسلمت فرد عليها، وقال: من أنت؟ قالت: أنا
ليلى. قال: صاحبة توبة بن حمير؟ قالت: نعم. قال: فماذا قلت فيه لله أبوك؟ قالت:
قلت:
فإنْ تكنِ القتلى بواءً فإنَّكم = فتىً ما قتلتُم آل عوفِ بن عامرِوذكر منها أبياتاً فقال لها أسماء بن خارجة الفزاري: أيتها المرأة إنك لتصغين لهذا الرجل
بشيء ما تعرفه به العرب. قال: فقالت: أيها الرجل: هل رأيت توبة؟ قال: لا. قالت:
أصلح الله الأمير، فوالله لو رأى توبة فود أن كل عاتق في بيته حامل من توبة. قال: فكأنما
فقئ في وجه أسماء حب الرمان. فقال له الحجاج: وما كان لك ولها.
¥