تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:05 م]ـ

أخبار عزة الميلاء

كانت عزة مولاة للأنصار، ومسكنها المدينة، وهي أقدم من غنى الغناء الموقع من النساء

بالحجاز، وماتت قبل جميلة، وكانت من أجمل النساء وجهاً، وأحسنهن جسماً، وسميت

الميلاء؛ لتمايلها في مشيها.

سبب تسميتها الميلاء

وقيل: بل كانت تلبس الملاء، وتشبه بالرجال، فسميت بذلك. وقيل: بل كانت مغرمة

بالشراب، وكانت تقول: خذ ملئاً واردد فارغاً - ذكر ذلك حماد بن إسحاق، عن أبيه.

والصحيح أنها سميت الميلاء لميلها في مشيتها.

مكانتها في الموسيقى والغناء

قال إسحاق: ذكر لي ابن جامع، عن يونس الكاتب، عن معبد، قال: كانت عزة الميلاء ممن

أحسن ضرباً بعود، وكانت مطبوعة على الغناء، لا يعيبها أداؤه ولا صنعته ولا تأليفه،

وكانت تغني أغاني القيان من القدائم، مثل سيرين، وزرنب، وخولة، والرباب، وسلمى،

ورائقة، وكانت رائقة أستاذتها. فلما قدم نشيط وسائب خاثر المدينة غنيا أغاني

بالفارسية، فلقنت عزة عنهما نغماً، وألفت عليها ألحاناً عجيبة، فهي أول من فتن أهل

المدينة بالغناء، وحرض نساءهم ورجالهم عليه.

رأي مشايخ أهل المدينة فيها

قال إسحاق: وقال الزبير: إنه وجد مشايخ أهل المدينة إذا ذكروا عزة قالوا: لله درها! ما

كان أحسن غناءها، ومد صوتها، وأندى حلقها، وأحسن ضربها بالمزاهر والمعازف

وسائر الملاهي، وأجمل وجهها، وأظرف لسانها، وأقرب مجلسها، وأكرم خلقها، وأسخى

نفسها، وأحسن مساعدتها.

قال إسحاق: وحدثني أبي، عن يونس، قال:

كان ابن سريج في حداثة سنه يأتي المدينة، فيسمع من عزة ويتعلم غناءها، ويأخذ عنها،

وكان بها معجباً، وكان إذا سئل: من أحسن الناس غناء؟ قال: مولاة الأنصار المفضلة

على كل من غنى وضرب بالمعازف والعيدان من الرجال والنساء.

ابن أبي ربيعة يغشى عليه حين سمعها

قال إسحاق: وذكر لي عن صالح بن حسان الأنصاري، قال: كانت عزة مولاة لنا، وكانت

عفيفة جميلة، وكان عبد الله بن جعفر، وابن أبي عتيق، وعمر بن أبي ربيعة يغشونها في

منزلها فتغنيهم. وغنت يوماً عمر بن أبي ربيعة لحناً لها في شيء من شعره، فشق ثيابه،

وصاح صيحة عظيمة صعق معها، فلما أفاق قال له القوم: لغيرك الجهل يا أبا الخطاب!

قال: إني سمعت والله ما لم أملك معه نفسي ولا عقلي.

: D

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:43 م]ـ

تابع / من أوصاف النّساء:

فإذا كان فيها فتورٌ عند القيام لسمنها فهي: أناةٌ ووهنانةٌ. فإذا كانت طيّبة الرّيح فهي بهنانةٌ. فإذا كانت عظيمة الخلق مع جمالٍ فهي عرهرةٌ. فإذا كانت ناعمةً جميلةً فهي: عبقرةٌ: فإذا كانت مثنيّةً للينٍ وتعمّدٍ فهي: غيداء وغادةٌ. فإذا كانت طيّبة الفم فهي: رشوفٌ. فإذا كانت طيّبة ريح اليد فهي: أنوفٌ. فإذا كانت طيّبة الخلوة فهي: رصوفٌ. فإذا كانت لعوباً ضحوكاً. فهي: شموعٌ.

فإذا كانت تامّة الشّعر فهي: فرعاء. فإذا لم يكن لمرفقيها حجمٌ من سمنها فهي: درماء.

فإذا ضاق ملتقى فخذيها لكثرة لحمها فهي: لفّاء.

فإذا كانت حييّةً فهي: خفرةٌ وخرّيدةٌ. فإذا كانت منخفضة الصّوت فهي: رخيمةٌ. فإذا كانت محبّةً زوجها متحببّةً إليه فهي: عروبٌ. فإذا كانت نفوراً من الرّيب فهي: نوارٌ. فإذا كانت تجتنب الأقذار فهي: قذورٌ. فإذا كانت عفيفةً فهي: حصانٌ. وإذا كانت عاملة الكفّين فهي صناع.

فإذا كانت كثيرة الولد فهي: بنون. فإذا كانت قليلة الولادة فهي: نزورٌ. فإذا كانت تلد الذّكور فهي: مذكارٌ. فإذا كانت تلد الإناث فهي: مئناثٌ. فإذا كانت تلد مرّةً ذكراً ومرّةً أنثى فهي: مهابٌ. فإذا كانت لا يعيش لها ولدٌ فهي: مقلاتٌ. فإذا كانت تلد النّجباء فهي:

منجابٌ. فإذا كانت تلد الحمقاء فهي: محمقةٌ.

فإذا كانت يغشى عليها عند الجماع فهي: ربوخٌ. والممكورة: المطويّ الخلق. واللّدنة: اللّينة النّاعمة.

والمقصدة: التي لا يراها أحدٌ إلاّّ أعجبته. والخبرنجة: الجّارية الحسنة الخلق في استواءٍ. والمسبطرّة: الجسيمة. والعجزاء: العظيمة العجيزة. والرّعبوبة: الرّطبة.

والرّجراجة: الدّقيقة الجلد. والرّتكة: الكثيرة اللّحم؛ والطّفلة النّاعمة. والرّود: المتثنّية اللّيّنة.

يتبع ـ بمشيئة الله ـ

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:22 ص]ـ

تابع / من أوصاف النّساء:

اللّينة. والأملود: النّاعمة؛ ومثلها الخرع- مأخوذٌ من نبت الخروع،

وهو نبتٌ ليّنٌ - والبارقة: البيضاء الثّغر.

والدّهثمة: السّهلة. والعاتق: التي لم تتزوّج. والبلهاء: الكريمة، والمفضّلة عن

السّره الغرّيرة.

والعيطموس: الفطنة الحسناء.

والسّلهبة: الخفيفة اللّحم، والمجدولة الممشوقة.

والسّرعوفة: النّاعمة الطّويلة. والفيصاء

والعفّاء: الطّويلة العنق. والتّهنانة أيضاً: الضّحّاكة المهللّة.

والغيلم: الحسناء. والخليق: الحسنة الخلق؛ وقال الفرّاء هي أحسن النّاس حيث نظر

ناظرٌ، أي هي أحسن النّاس وجهاً.

وقال أبو عمرو: ويقال للمرأة إذا كانت حسناء: كأنّها

فرسٌ شرهاء- والشّرهاء: الحديدة النّفس- وامرأةٌ حسنة المعارف- ومعارفها: وجهها-

والمتحرّية: الحسنة المشية في خيلاء.

والشّموس: التي لا تطمع الرّجل في نفسها، وهي الذّعور.

وامرأةٌ ظمياء: إذا كانت سمراء، وشفّةٌ ظمياء كذلك.

ويقال لها إنّها لحسنة العطل أي الجسم.

ويقال عبقةٌ أي التي يشاكلها كلّ النّاس.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير