تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 09:23 ص]ـ

لم تكن عنده شريفة:

أراد رجلٌ أن يشتري قينةً وقد كان أحبّها، فبات عند مولاها ليلةً،

فأمكنته من نفسها، وكان الامتناع منه، فأنشأ يقول:

ما رأينا بواسط كسليمى = منظراً لو تزينه بعفاف

بت في جنبها وبات ضجيعي = جنب القلب طاهر الأطراف

فأقيمي مقامنا ثمّ بيني، = لست عندي من فتية الأشراف

لا يشتهي الفاجرة:

وقال آخر:

لا أشتهي رنق الحياة ولا التي = تخاف وتغشاها المعبدة الحرب

ولكنّني أهوى مشارب أحرزت = عن النّاس حتّى ليس في صفوها عيب

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 02:51 ص]ـ

لما ولي "عمر بن عبد العزيز" سمع البكاء في داره، فقيل: ما لهم؟ قيل: إنه خيّر النساء

والجواري قال: من شاءت فلتقم، ومن شاءت فلتذهب، فإنه قد جاء أمر شغلني عنكن.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 02:57 ص]ـ

السوداء

حدثني أحمد بن زُهير قال: أخبرنا علي بن محمدٍ المدائنيُّ عن أبي الوليد: قال محمد بن

عبد الملك الأسدي. قال أبو بكر: وأنشدني عبد الله بن شبيبٍ قال: أنشدني السدوسي

قال: أنشدني محمد بن عبد الملك:

وسوداءَ من سودِ النساءِ مليحةٍ = تميلُ بها أردافها فتميلُ

فما بكرةٌ بالدوِّ عيطاءُ كبشةٌ = من الرملِ فيها هزةٌ وذميلُ

بأوطأَ منها مركباً حينَ ينتحي = بها عنْ سبيلِ الناعجاتِ سبيلُ

وفي كلِّ ألوانِ الأباعرِ رحلةٌ = وفي كل ألوانِ النساءِ قبولُ

وما هذه النسوانُ إلا نجائبٌ = تُراضُ فمنها ساقطٌ ورجيلُ

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 05:48 ص]ـ

الخليفة عبد الملك بن مروان؛

بين عزّة وبثينة:

وفدت عزّة وبثينة على عبد الملك بن مروان فلمّا دخلتا عليه انحرف إلى عزّة، وقال لها: أنت عزّة كثير!!؟

قالت: لست لكثير بعزّة ولكنّي أمّ بكرٍ الضّمريّة.

قال أتروين قول كثيرٍ فيك!!؟

لقد زعمت أني تغيّرت بعدها = ومن ذا الذي يا عزّ لا يتغيّر

تغيّر جسمي والخليقة كالتي = عهدت، ولم يخبر بسرّك مخبر

قالت: لست أروي هذا، ولكنّي أروي غيره، حيث يقول:

كأنّي أنادي صخرةً حين أعرضت = من الصّمّ لو يمشي بها العصم زلّت

صفوحاً فما تلقاك إلاّ بحيلةٍ = فمن ملّ منها ذلك الوصف ملّت

ثمّ عطف على بثينة فقال لها:

ما رأى جميل حين لهج بذكرك بين النّساء كلّهن!!؟

قالت:

الذي رأى فيك النّاس حين جعلوك خليفة من بين رجال العالمين.

فضحك حتّى بدت سنٌّ له سوداء، كان يخفيها!!

وأجزل جائزتهما وقضى حوائجهما.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 03:54 ص]ـ

سفانة ابنته من أجود نساء العرب

قال ابن الكلبي: وحدثني أبو مسكين قال:

كانت سفانة بنت حاتم من أجود نساء العرب، وكان أبوها يعطيها الصرمة بعد الصرمة من

إبله، فتنهبها وتعطيها الناس، فقال لها حاتم: يا بنية، إن القرنين إذا اجتمعا في المال أتلفاه،

فإما أن أعطي وتمسكي، أو أمسك وتعطي؛ فإنه لا يبقى على هذا شيء.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 04:13 ص]ـ

ولادة بنت المستكفي

ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن ابن عبيد الله بن

الناصر لدين الله، وكانت واحدة زمانها، المشار إليها في أوانها، حسنة المحاضرة، مشكورة المذاكرة،

كتبت بالذهب على طرازها الأيمن:

أنا والله أصلح للمعالي = وأمشي مشيتي وأتيه تيها

وكتبت على الطراز الأيسر:

وأمكن عاشقي من صحن خدي = وأعطي قبلتي من يشتهيهاوكانت مع ذلك مشهورة بالصيانة والعفاف، وفيها خلع ابن زيدون عذاره، وقال فيها

القصائد الطنانة والمقطعات، وكانت لها جارية سوداء بديعة المعنى، فظهر لولادة أن ابن

زيدون مال إليها،

فكتبت إليه:

لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا = لم تهو جاريتي ولم تتخير

وتركت غصناً مثمراً بجماله = وجنحت للغصن الذي لم يثمر

ولقد علمت بأنني بدر السما = لكن ولعت، لشقوتي، بالمشتري

ولقبت ابن زيدون بالمسدس، وفيه تقول:

ولقبت المسدس وهو نعت = تفارقك الحياة ولا يفارق

فلوطي ومأبون وزان = وديوث وقرنان وسارق

وقالت فيه:

إن ابن زيدون على فضله = يغتابني ظلماً ولا ذنب لي

يلحظني شزراً إذا جئته = كأنني جئت لأخصي علي

وكتبت إليه لما أولع بها بعد طول تمنع:

ترقب إذا جن الظلام زيارتي = فإني رأيت الليل أكتم للسر

وبي منك ما لو كان بالشمس لم تلح = وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر

ووفت بما وعدت، ولما أرادت الانصراف ودعته بهذه الأبيات:

ودع الصبر محب ودعك = ذائع من سره ما استودعك

يقرع السن على أن لم يكن = زاد في تلك الخطى إذ شيعك

يا أخا البدر سناءً وسناً = حفظ الله زماناً أطلعك

إن يطل بعدك ليلي فلكم = بت أشكو قصر الليل معك

وكتبت إليه:

ألا هل لنا من بعد هذا التفرق = سبيل فيشكو كل صب بما لقي

وقد كنت أوقات التزوار في الشتا = أبيت على جمر من الشوق محرق

فكيف وقد أمسيت في حال قطعة = لقد عجل المقدور ما كنت أتقي

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 08:18 ص]ـ

يجوّعهنّ؛ حتّى لا يأشرن:

وقيل لعقيل بن علقمة:

أما تخاف على بناتك وقد عنسن ولم تزوّجهنّ؟ قال:

كلّا، أجوّعهنّ فلا يأشرن، وأعرّيهنّ فلا ينظرن.

فوافقت إحدى كلمتيه قول النّبي صلّى الله عليه وسّلم،

ووافقت الأخرى قول عمر رضي الله عنه.

فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:

"الصّوم وجاء."

وقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه:

أضربوهنّ بالعري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير