تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 03:21 ص]ـ

يا ليث ما لك تكسر قلبي كل ما قرأت لك؟

خفف عليَّ أخ الأسلام:)

ولكن اتمنى من حضرتكم أن تقوموا بإضافة هذه الأخبار إلى موضوعي أخبار النساء - أو أن تأذن لي بأن أقوم بإضافته - أو ان لا تأذن:)

ولك مني جزيل الشكر والعرفان على مجهودك الأكثر من رائع

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 08:12 ص]ـ

يا ليث ما لك تكسر قلبي كل ما قرأت لك؟

خفف عليَّ أخ الأسلام:)

ولكن اتمنى من حضرتكم أن تقوموا بإضافة هذه الأخبار إلى موضوعي أخبار النساء - أو أن تأذن لي بأن أقوم بإضافته - أو ان لا تأذن:)

ولك مني جزيل الشكر والعرفان على مجهودك الأكثر من رائع

شكرا على مرورك العطر أخي رسالة الغفران

ثم أنت لا تحتاج إلى إذن مني، افعل ما بدا لك وما تراه مناسبا.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:24 م]ـ

بداية مشكور أخي رعد على مرورك الكريم

أما بالنسبة للقصة فقد وردت في كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة في الجزء الرابع ص128 - 130 (مطبعة دار الكتب المصرية) وحالها حال تراثنا وقصصنا.

واسمح لي أن أختلف معك في شكك بإخلاص المرأة، لأن المرأة إذا أحبت يفوق إخلاصها الرجل.وعندي من القصص الواقعية ما يبرهن على ذلك.

أخي الليث .. تحية طيبة وبعد

لا تقولني ما لم أقله , فأنا لم أشك بإخلاص المرأة إطلاقا , فقط أنا لم اتصور أن إخلاص المرأة يضاهي بالشدة إخلاص الرجل , لقد إندهشت لذلك ولا أكذب ما رويته , وما السبب بأن تلك القصص لم تحظ بالشهرة مثل ما حظيت قصص إخلاص الرجل.

هل تفضلتم بالمجيئ بغيرها إن كان عندكم الكثير منها.

وتقبل فائق الحب والإحترام.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:56 م]ـ

أخي الليث .. تحية طيبة وبعد

لا تقولني ما لم أقله , فأنا لم أشك بإخلاص المرأة إطلاقا , فقط أنا لم اتصور أن إخلاص المرأة يضاهي بالشدة إخلاص الرجل , لقد إندهشت لذلك ولا أكذب ما رويته , وما السبب بأن تلك القصص لم تحظ بالشهرة مثل ما حظيت قصص إخلاص الرجل.

هل تفضلتم بالمجيئ بغيرها إن كان عندكم الكثير منها.

وتقبل فائق الحب والإحترام.

أخي رعد فهمتك خطأ، فاعذرني.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 12:13 ص]ـ

ليلى العامرية ومجنونها

أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قراءة عليه قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس ابن حيويه الخزاز قراءة عليه قال: حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان قال: حدثني قاسم بن الحسن عن العمري قال: قال الهيثم بن عدي: حدثنا عثمان بن عمارة عن أشياخهم من بني مرة قال: رحل رجل منا إلى ناحية الشام مما يلي تيماء والشراة في طلب بغية له، فإذا هو بخيمة قد رفعت له، وقد أصابه مطر، فعدل إليها، فتنحنح، فإذا امرأة قد كلمته، فقالت له: انزل، فنزل وراحت إبلهم وغنمهم فإذا أمر عظيم وإذا رعاء كثير، فقالت لبعض العبيد سلوا هذا الرجل من أين أقبل؟ فقلت: من ناحية اليمامة ونجد. فقالت: أي بلاد نجد وطئت؟ قلت: كلها. قالت: بمن نزلت هنا؟ قلت: ببني عامرٍ، فتنفست الصعداء، وقالت: بأي بني عامر؟ فقلت: ببني الحريش. فاستعبرت، ثم قالت: هل سمعت بذكر فتى يقال له قيس ويلقب بالمجنون؟ فقلت، إي والله، ونزلت بأبيه، وأتيته حتى نظرت إليه، يهيم في تلك الفيافي، ويكون مع الوحش لا يعقل ولا يفهم إلا أن تذكر له ليلى فيبكي، وينشد أشعاراً يقولها فيها.

قال: فرفعت الستر بيني وبينها، فإذا شقة قمرٍ لم تر عيني مثلها، فبكت وانتحبت حتى ظننت، والله، أن قلبها قد انصدع، فقلت لها: أيتها المرأة! اتقي الله، فوالله ما قلت بأساً، فمكثتْ طويلاً على تلك الحال من البكى والنحيب ثم قالت:

ألا لَيْتَ شِعرِي، وَالخُطوبُ كثيرَةٌ، = متى رَحلُ قيسٍ مُستَقِلٌّ فرَاجِعُ

بنفسي مَن لا يَستَقِلّ برَحلِه = ومَن هو، إن لم يحفظ اللهُ، ضائعُ

ثم بكت حتى غُشي عليها، فلما أفاقت قلت: من أنت، بالله؟ قالت: أنا ليلى المشؤومة عليه، غير المساعدة له. فما رأيت مثل حزنها ووجدها، فمضيت وتركتها.

مصارع العشاق ج1 ص34 - 35 طبعة دار الكتب العلمية

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 12:30 ص]ـ

أكمل أخي الليث ...

ثم مرضت وماتت بسبب المرض الذي أصابها.

وما برح المجنون (قيس بن الملوح) يبكي على قبرها حتى مات.

من تعتقد الأوفى المجنون بها وقتيل قبرها أم من قالت الشعر وبكت.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 12:51 ص]ـ

أكمل أخي الليث ...

ثم مرضت وماتت بسبب المرض الذي أصابها.

وما برح المجنون (قيس بن الملوح) يبكي على قبرها حتى مات.

من تعتقد الأوفى المجنون بها وقتيل قبرها أم من قالت الشعر وبكت.

أعجبتني عبارة ذكرتها في موضوع آخر أخي رعد وهي:

وقد يكون السبب أن المرأة لاتملك مصيرها بالكامل مثل الرجل.

وأضيف إليها أن النظرة للمرأة تختلف عن النظرة للرجل وقس على حالنا هذه الأيام، فعند كثير من الناس من حق الرجل أن يحب وليس من حق المرأة ذلك، فهذا عار على المرأة مباح للرجل.

الرجل يتغنى ببطولاته ويرى مِن حوله مَن يتغنى بذلك، أما البنت فأول كلمة تسمعها تريدين أن تفضحينا .... وما إلى ذلك من عبارات وأقوال.

بالنسبة للمرأة الموضوع موضوع شرف، أما الرجل فليس عليه حساب في عرفنا.

وبرأيك لو ماتت مرأة من الحب فهل ستجد في أهلها من ينبس ببنت شفة ويذكر السبب، أم سيضعون أسبابا مناسبة لهم؟؟

باختصار في كل طرف مخلص هو المحب بحق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير