ـ[الأديب بدر]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 12:49 ص]ـ
الأخ بحر الرمل
شكرا لألمعيتك الفذة
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 07:11 ص]ـ
ولو أردنا التركيز أكثر على أحقية اللقب لجردنا منه الشعراء جميعا، فلن يتفق العارفون على شاعر.
وشكرا
صدقت أيهاالفاضل وهذا إيجاز لحديث طويل يكون هذا ختامه وموجزه
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 03:19 م]ـ
صدقت أيهاالفاضل وهذا إيجاز لحديث طويل يكون هذا ختامه وموجزه
نعم: لكن الهدف من المقال أن اللقب متداول قديما، ولم يبتدع من أجل شوقي، أو أنه أول من لُقب به، وأكثر من نالوه كان بمجرد رأي أو موقف .... أو مجاملة
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 05:56 م]ـ
صدقت أيهاالفاضل وهذا إيجاز لحديث طويل يكون هذا ختامه وموجزه
نعم: لكن الهدف من المقال أن اللقب متداول قديما، ولم يبتدع من أجل شوقي، أو أنه أول من لُقب به، وأكثر من نالوه كان بمجرد رأي أو موقف .... أو مجاملة
الأديب بدر
لنترك كل شيء
وقل متى أحدث اللقب لشاعر معين وعرف الناس أنه لقب خاص به؟
وصار الناس ينتظرون اللجنة الموقرة لمنح اللقب لشاعر على الملأ؟
وقبل أن تجيب اقرأ ردي عليك في الأعلى لعل تجد رد جوابك قبل أن تكتبه
وبعد ذلك نعود إلى أحمد شوقي
تقبل تحيتي.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 06:35 م]ـ
وهل تعتقد أن شوقي فاق أقرانه من أعلام الشعر الحديث
كالجواهري وأبي ريشة والأخطل الصغير وغيرهم ....
برأيي هو شاعر بلاط ... واللبيب من الإشارة يفهم
لم يكن أحمد شوقي شاعر بلاط فحسب!
بل تميز عن المعاصرين بأمور كثيرة منها:
- إحياء الشعر العربي من الركود الطويل الذي عرفه. فكان البارودي أول من بدأ التجديد بإحياء شعر الفحول، وتخليص الشعر من أوحال الصناعة اللفظية، لكن كان في نزعه شيء من الضعف، حتى جاء شوقي فاستحالت معه غربا.
- غزارة الإنتاج الشعري (آلاف الأبيات، الرديء فيها قليل جدا).
- تنوع الأغراض الشعرية بين غزل ومديح ورثاء ووصف وحكمة ومديح نبوي وغيرها.
- التجديد في القوالب الشعرية (الأوزان - المسرحيات الشعرية - الحكايات على طريقة لافونتين - شعر الأطفال - الشعر الغنائي الخ).
- نظم الشعر في الموضوعات الاجتماعية والسياسية التي تهم عموم الناس. وهذا في ديوانه كثير جدا، لا يحتاج إلى تمثيل.
ثم أين شوقي ومدائحه من كدية البحتري، وتذلل المتنبي، ومدائح أبي تمام، وتملق ابن الرومي؟
ومتى ألغي هؤلاء وأمثالهم - وهم كثير - لأنهم شعراء بلاط، أنفقوا زهرة شعرهم على موائد المديح، لم يبق في الشعر العربي كبير شيء.
والله أعلم.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 06:58 م]ـ
أي لقب أطلق لا يعد توقيفيا على أحد
فمن الممكن أن شعراء عصره أعجبهم شعره خوفا وأدبا
أما غيرهم من الشعراء أمثال أبي ريشة فلا يشق له غبار معهم وبخاصة أن شعر شوقي أغلبه شعر مناسبات فلذلك لا يجوز أن يطلق عليه اللقب وحده.
وجزيتم خيرا على هذا النقد البناء
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 11:21 م]ـ
لم يكن أحمد شوقي شاعر بلاط فحسب!
بل تميز عن المعاصرين بأمور كثيرة منها:
- إحياء الشعر العربي من الركود الطويل الذي عرفه. فكان البارودي أول من بدأ التجديد بإحياء شعر الفحول، وتخليص الشعر من أوحال الصناعة اللفظية، لكن كان في نزعه شيء من الضعف، حتى جاء شوقي فاستحالت معه غربا.
- غزارة الإنتاج الشعري (آلاف الأبيات، الرديء فيها قليل جدا).
- تنوع الأغراض الشعرية بين غزل ومديح ورثاء ووصف وحكمة ومديح نبوي وغيرها.
- التجديد في القوالب الشعرية (الأوزان - المسرحيات الشعرية - الحكايات على طريقة لافونتين - شعر الأطفال - الشعر الغنائي الخ).
- نظم الشعر في الموضوعات الاجتماعية والسياسية التي تهم عموم الناس. وهذا في ديوانه كثير جدا، لا يحتاج إلى تمثيل.
ثم أين شوقي ومدائحه من كدية البحتري، وتذلل المتنبي، ومدائح أبي تمام، وتملق ابن الرومي؟
ومتى ألغي هؤلاء وأمثالهم - وهم كثير - لأنهم شعراء بلاط، أنفقوا زهرة شعرهم على موائد المديح، لم يبق في الشعر العربي كبير شيء.
والله أعلم.
متى كان المتنبي متذللا ........
لا أعرفه إلا عزيز النفس كريم الطباع ...
ثم أننا لا نكر لشوقي ما ذكرت وريادتها في الإحياء والحق أن البارودي هو رائد الإحياء وليس شوقي ولكن الدنيا حظوظ
أما شاعرية شوقي فيا أخي العزيز كل الأسماء التي ذكرتها تفوق شوقي وشعره المتكلف الجامد هو صاحب مدرسة تقليدية لم يأت بجديد -في المعاني-
وخذ معارضاته مثالا هي أكبر دليل على عجزه عن توليد المعاني
ولا أنكر أنه شاعر فذ
وتقليده وجموده كان سبب في إثارة أحد أكبر أدباء العرب في العصر الحديث
ألا وهو العقاد الذي هاجم تقليدية شوقي وطالبه بالتجديد في المعاني
ولكن الرجل مقتنع ان الله لا يكلف نفسا إلا وسعها
وكل عارف بالأدب لا ينكر أن شعر الجواهري أو أبي ريشة أو الأخطل أو بدوي الجبل ..... (وقد عاصروا شوقي في أواخر حياته)
لا ينكر أن قصاءد هؤلاء تفوق قصائد شوقي رقة وعذوبة
وإن شئت جئتك بنماذج جمة ....
وأعود لأكرر أن شوقيا شاعر فذ له قصب السبق في إحياء عمود الشعر ...
¥