تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 02:45 ص]ـ

أوفى من السموءل

يروى أن امرأ القيس لما أراد الخروج الى قيصر استودع السموءل بن حيان بن عادياء دروعاً فلما مات امرؤ القيس غزاه ملك من ملوك الشام فتحرز منه السموءل فأخذ الملك ابناً له وكان خارجاً من الحصن

فصاح الملك بالسموءل فأشرف عليه فقال: هذا ابنك في يدي وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي وأنا أحق بميراثه فإن دفعت الي الدروع وإلا ذبحت ابنك فقال: أجلني فأجله فجمع أهل بيته ونساءه فشاورهم فكلٌّ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه فلما أصبح اشرف عليه وقال: ليس إلى دفع الدروع سبيل فاصنع ما أنت صانع فذبح الملك ابنه وهو مشرف ينظر اليه ثم انصرف الملك بالخيبة فوفى السموءل بالدروع فدفعها الى ورثة امرئ القيس وقال في ذلك:

وفيت بأدرع الكندي إني = إذا ما خان أقوام وفيت

وقالوا إنه كنز رغيب = ولا والله أغدر ما مشيت

بنى لي عاديا حصناً حصيناً = وبئراً كلما شئت استقيت

فذهب موقفه هذا يضرب لوفاء الرجل بأمانته واتسع استخدامه فصار يضرب لمن يفي بوعده أو يصدق بقوله أو ينفذ كل ما التزم به من عمل على أحسن وجه.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:04 ص]ـ

أنا ابن جلا

يضرب للمشهور المتعلم. وهو من قول سحيم بن وثيل الرياحي:

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا = متى أضع العمامة تعرفونيوتمثل به الحجاج على منبر الكوفة قال بعضهم: ابن جلا النهار. وحكي عن عيسى بن عمر أنه كان لا يصرف رجلاً يسمى بضرب ويحتج بهذا البيت ويقول لم ينون جلا لأنه على وزن فعل قالوا وليس له في البيت حجة لأن الشاعر أراد الحكاية فحكى الاسم على ما كان عليه قبل التسمية وتقديره أنا ابن الذي يقال له جلا الأمور وكشفها.

أغلب الناس وحتى المثقفون يعتقدون أن هذا البيت للحجاج , كنت أعرف أنه ليس للحجاج , لكنني لم أكن أعرف أنه لسحيم بن وثيل الرياحي.

بارك الله فيك ودمت لنا فصيحا مجددا.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:02 م]ـ

زعموا أن عمرو بن عدس

بن زيد بن عبد الله بن دارم تزوج بنت عمه دخنتوس بنت لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارمبعدما أسن، وكان أكثر قومه مالاً وأعظمهم شرفاً فلم تزل تولع به وتؤذيه وتسمعه ما يكره وتهجره وتهجره حتى طلقها، وتزوجها من بعد عمير بن معبد بن زرارة وهو ابن عمها، وكان رجلاً شاباً قليل المال، فمرت إبله عليها كأنها الليل من كثرتها فقالت لخادمتها: ويلك انطلقي إلى أبي شريح - وكان عمرو يكنى بأبي شريح - فقولي له فليسقنا من اللبن، فاتاها الرسول فقال: إن بنت عمك دختنوس تقول لك اسقنا من لبنك، فقال لها عمرو قولي لها الصيف ضيعت اللبن. ثم أرسل إليها بلقوحين ورواية من لبن، فقال الرسول: أرسل إليك أبو شريح بهذا وهو يقول: الصيف ضيعت اللبن، فذهبت مثلاً فقالت وزوجها عندها، وحطأت بين كتفيه، أي ضربت: هذا ومذقة خير فأرسلتها مثلاً. والمذقة شربة ممزوجة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:15 م]ـ

إن خصلتين خيرهما الكذب لخصلتا سوء

يضرب للرجل يعتذر من شيء فعله بالكذب يحكى هذا المثل عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وهذا كقولهم عذره أشد من جرمه.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:18 م]ـ

إن من لا يعرف الوحي أحمق

ويروى الوحي مكان الوحي يضرب لمن لا يعرف الإيماء والتعريض حتى يجاهر بما يراد إليه.

إن اللبيب بالإشارة يفهم:)

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:20 م]ـ

إن المقدرة تذهب الحفيظة

المقدَرة والمقدِرة القدْرة والحفيظة الغضب. قال أبو عبيد: بلغنا هذا المثل عن رجل عظيم من قريش في سالف الدهر كان يطلب رجلاً بذحل فلما ظفر به قال: لولا أن المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك ثم تركه.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:23 م]ـ

إن السلامة منها ترك ما فيهاقيل أن المثل في أمر اللقطة توجد وقيل: إنه في ذم الدنيا والحث على تركها وهذا في بيت أوله:

والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت=أن السلامة منها ترك ما فيها

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:25 م]ـ

إن الهوان للئيم مرأمة

المرأمة الرئمان وهما الرأفة والعطف يعني إذا أكرمت اللئيم استخف بك وإذا أهنته فكأنك أكرمته.

كما قال أبو الطيب:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته =وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:39 م]ـ

إذا جاء الحين حارت العين

قال أبو عبيد: وقد روي نحو هذا عن ابن عباس. وذلك أن نجدة الحري أو نافعاً الأزرق قال له: أنك تقول أن الهدهد إذا نقر الأرض عرف مسافة ما بينه وبين الماء وهو لا يبصر شعيرة الفخ.

فقال:

إذا جاء القدر عمي البصر.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 11:43 م]ـ

أنفك منك وإن كان أذن

الذنين ما يسيل من الأنف من المخاط وقد ذنّ الرجل يذن ذنيناً فهو أذنّ، والمرأة ذناء. وهذا المثل مثل قولهم أنفك منك وإن كان أجدع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير