[كتاب: الإمام أبو بكر الرازي الجصاص ومنهجه في التفسير]
ـ[المحرر]ــــــــ[06 Jul 2003, 06:36 م]ـ
تأليف: صفوت مصطفى خليلوفيتش
تقديم: محمد السيد راضي جبريل
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة - القاهرة
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 29/ 11/2001
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مدور
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 638
حجم الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 35.0 ريال سعودي ($9.33)
التصنيف: / علوم القرآن / تفسير / تراجم المفسرين / تراجم مفردة
الجامعة: قسم التفسير وعلوم القرآن - كلية أصول الدين - جامعة الأزهر
تاريخ الحصول على الدرجة: 25/ 03/2001
نوع الدرجة: دكتوراه
نبذة عن الكتاب: هذا الكتاب دراسة وافية عن الإمام الجصاص ومصنفه [أحكام القرآن] , أظهر فيها المؤلف حياة هذا الإمام الكبير والعصر الذي عاش فيه ملقيًا الضوء على منهج الإمام الجصاص في كتابه والأسس التي بنى عليها تفسيره مشيرًا إلى بعض المآخذ على تفسير الجصاص من بينها تأثره بمذهب المعتزلة في بعض المسائل, دون أن يغفل القيمة العلمية لهذا الكتاب ومدى تأثيره على من جاء بعده من المفسرين والفقهاء والأصوليين موضحًا ذلك بنماذج من بعض الكتب التي ألفت بعد عصر الجصاص كل ذلك في ثنايا هذه الرسالة.
الخلاصة: بدأ بمقدمة بين فيها الدافع الذي دفعه لاختيار هذا الموضوع والخطة التي سار عليها في بحثه الذي جعله في بابين:
الباب الأول
تناول فيه تعريف الإمام وقسمه إلى خمسة فصول:
في الفصل الأول تكلم عن عصره.
وفي الفصل الثاني عن حياته وسيرته.
وفي الفصل الثالث تكلم عن مكانته العلمية وطبقته عند الحنفية.
وفي الفصل الرابع تكلم عن شيوخه وتلامذته.
وأما الفصل الخامس فقد تناول فيه مصنفاته وآثاره العلمية ملقيًا الضوء على كتابه في أصول الفقه, على أساس أن كتابه هذا يعتبر مقدمة أصولية لتفسيره, كما بذل الباحث جهدًا طيبًا متنقلاً ومتجولاً بين البلدان التي بها مصنفات ومخطوطات من آثار الإمام؛ من أجل الوصول إلى صورة وملامح شخصية هذا الإمام الكبير.
الباب الثاني
تناول فيه الباحث منهج الإمام الجصاص في التفسير مستعرضًا ذلك في خمسة فصول:
في الفصل الأول وفيه تعريف عام بتفسيره, ثم إبراز لموضوع كتاب أحكام القرآن, ووقت تأليفه, وأبرز أسمائه, وكذلك إلقاء الضوء على الكتاب لبيان هل هو مجرد كتاب فقهي أم لا.
وفي الفصل الثاني تعرض فيه الباحث للمصادر التي استقى منها الإمام مادة الكتاب, فتحدث عن مصادره في التفسير والحديث واللغة والنحو والفقه والأصول والتاريخ وغير ذلك.
وأما الفصل الثالث فقد تكلم فيه الباحث عن منهج الإمام الجصاص في التفسير مفصلاً ذلك تحت تسعة أسس كما يلي:
1 - شدة حرصه على تفسير القرآن بالقرآن.
2 - جمعه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.
3 - إفادته من اللغة وعلومها.
4 - عنايته الفائقة بالفقه والأحكام.
5 - استعراضه لأهم مسائل العقيدة.
6 - تعرضه لكثير من مباحث أصول الفقه وعلوم القرآن.
7 - استعانته بأسباب النزول.
8 - اهتمامه بالقراءات وتوجيهها.
9 - ابتعاده عن الإسرائيليات والموضوعات.
وفي الفصل الرابع كان الباحث موضوعيًا في حرصه على إبراز المآخذ والملاحظات على منهج الإمام في التفسير مجملا ًإياها كالآتي:
1 - تأثره بمذهب المعتزلة في بعض المسائل.
2 - شدة تمسكه بالمذهب الحنفي.
3 - موقفه من بعض الشخصيات الإسلامية.
4 - كثرة استطراداته في مجال التفسير.
5 - انتقاده لبعض الرواة من غير وجه.
6 - ذكره لبعض الطرق الضعيفة في مجال التفسير بالمأثور دون التنبيه على ضعفها.
وفي الفصل الخامس على الرغم من المآخذ التي سجلها الباحث على منهج الإمام في تفسيره سابقًا فقد تحدث في هذا الفصل عن القيمة العلمية لهذا التفسير وما أحدثه فيمن جاء من بعده من المفسرين والفقهاء والأصوليين وغيرهم, مشيرًا إلى نماذج من بعض الكتب التي ألفت بعد عصر الإمام, وقد صرح فيها مؤلفوها بإفادتهم من تفسير الإمام أبي بكر الجصاص.
التقويم: يعد هذا الكتاب دراسة جادة متأنية واعية لكتاب أحكام القرآن للإمام العلامة الجصاص.
الملاحظات: هذه رسالة دكتوراه تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه.
المصدر: ثمرات المطابع.