تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماالفرق بين السبيل-الطريق-الصراط]

ـ[المحايد]ــــــــ[31 Jul 2003, 03:07 ص]ـ

الصراط بمعنى السبيل وبمعنى الطريق، العرب تستعمله مترادفا، ولكن هناك استعمال دقيق لكل لفظ، فلو نزعنا

لفظ وجئنا بالبديل لايستقيم المعنى.

فلا يستقيم لفظ الطريق في الموضع الذي يوضع فيه لفظ الصراط، ولايستقيم لفظ السبيل في الموضع الذي يوضع فيه لفظ الصراط. وهذا صراط ربك مستقيما - وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه.

مثال: اهدنا الصراط المستقيم. لماذا لم يقل الطريق؟

مثال: لم يكن الله ليغفر لهم ولاليهديهم طريقا إلا طريق جهنم. لم لم يقل صراط جهنم؟ مع أنه استعمل الصراط في موضع آخر فيما يخص جهنم كقوله تعالى: فاهدوهم الى صراط الجحيم.

مثال: واتبع سبيل من أناب الي. ماقال طريق ولاصراط؟

(التوضيح)

السبيل: هو الطريق الذي لم يطرقه طارق.

الطريق: هو سبيل مهد وطرقه العباد.

الصراط: هو طريق علمت للسالك جميع معالمه فهو يعلم جميع مايلقاه أثناء الطريق من بدايته الى نهايته.

مقتبس من شريط: ألفاظ القرآن.

نشأت أحمد

أرجو التعليق على المشاركه.

ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[02 Aug 2003, 01:22 ص]ـ

قال أبو هلال العسكري في كتابه الفروق اللغوية، ص 334

الفرق بين الصراط والطريق والسبيل

أن الصراط هو الطريق السهل قال الشاعر:

حشونا أرضهم بالخيل حتى تركناهم أذل من الصراط

وهو من الذل خلاف الصعوبة ليس من الذل خلاف العز، والطريق لا يقتضي السهولة

والسبيل: اسم يقع علىما يقع عليه الطريق، وعلى ما لايقع عليه الطريق،

تقول سبيل الله وطريق الله، وتقول سبيلك أن تفعل كذا، ولا تقول: طريقك أن تفعل كذا، ويراد به سبيل ما يقصده فيضاف إلى القاصد، ويراد به القصد، وهو كالمحبة في بابه والطريق كالإرادة، أهـ

وأما كلام من ذكرت فيحتاج إلى نقل عن أئمة اللغة، واستقراء تام

وإن كانت شواهد اللغة لا تدل عليه بل نص القران يبطله

قال تعالى: وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وماهم بحاملين من خطاياهم من شيء وإنهم لكاذبون

فقولهم اتبعوا سبيلنا يدل على بطلان قول أن السبيل ما لم يطرق

فالسبيل يستعمل بمعنى الطريق،

كما قال تعالى: وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا

فهل يعنى هذا أن سبيل الرشد لم يطرقه أحد قبلهم

قال كثير كما في (طبقات فحول الشعراء ج: 2 ص: 546)

أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل

وإنما سمي لامتداده كما قال ابن فارس في معجم المقاييس من مادة سبل الدالة على الامتداد

قال الفقيمي

وما كنت نواما ولكن ثائرا أقام قليلا فوق ظهر سبييل

وهذه الإطلاقات تحتاج إلى متضلع بالغ التضلع في اللغة، وقد عز في زماننا وجوده فإن لم يأت بنقل فينبغي الحذر

هذه مشاركة أحببت إثراء موضوعكم بها والله يتولاكم ويحفظكم،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

ـ[المحايد]ــــــــ[05 Aug 2003, 03:11 ص]ـ

جزاك الله خير على تلبية دعوتي بالتعليق وكما ترى فأنا ناقل عن شريط للإ فادة وللإستفادة منك ومن غيرك من الأخوة الأفاضل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير