تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خلاصة التفسير العلمي للقرآن]

ـ[حسن الكبهي]ــــــــ[21 Jul 2003, 03:07 م]ـ

هذه الخلاصة منقولة من موقع الايمان نقلتها للفائدة.

خلاصة بحث التفسير العلمي للقرآن بين المجيزين والمانعين

للشيخ محمد الأمين ولد الشيخ

ينقسم أعلامنا الفضلاء في (موضوع التفسير العلمي للقرآن) إلى فريقين: فريق يجيز التفسير العلمي للقرآن، ويدعو إليه، ويرى فيه فتحاً جديداً وتجديداً في طرق الدعوة إلى الله، وهداية الناس إلى دين الله. وفريق يرى في هذا اللون من التفسيرخروجاً بالقرآن عن الهدف الذي أنزل من أجله، وإقحاماً له في مجال متروك للعقل البشري، يجرب فيه، ويصيب ويخطئ. لذلك كان لا بد من بحث القضية، ولا بد من استعراض الأدلة، ومناقشة حجج الفريقين المجيزين والمانعين.


المجيزون للتفسير العلمي للقرآن الكريم:
أما مجيزوا التفسير العلمي وهم الكثرة، فيمثلهم الإمام محمد عبده، وتلميذه الشيخ محمد رشيد رضا، والشيخ عبد الحميد بن باديس، والشيخ محمد أبو زهرة، ومحدث المغرب أو الفيض أحمد بن صديق الغماري، ونستطيع أن نعد منهم الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضوء البيان في تفسير القرآن بالقرآن.وهؤلاء الذين يتبنون التفسير العلمي للقرآن يضعون له الحدود التي تسد الباب أمام الأدعياء الذين يتشبعون بما لم يعطوا.
ومن هذه الحدود:
1 - ضرورة التقيد بما تدل عليه اللغة العربية فلا بد من:
أ) أن تراعى معاني المفردات كما كانت في اللغة إبان نزول الوحي.
ب) أن تراعى القواعد النحوية ودلالاتها.
ج) أن تراعى القواعد البلاغية ودلالاتها. خصوصاً قاعدة أن لا يخرج اللفظ من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة كافية. 2 - البعد عن التأويل في بيان إعجاز القرآن العلمي.
3 - أن لا تجعل حقائق القرآن موضع نظر، بل تجعل هي الأصل: فما وافقها قبل وما عارضها رفض.
4 - أن لا يفسر القرآن إلا باليقين الثابت من العلم لا بالفروض والنظريات التي لا تزال موضع فحص وتمحيص. أما الحدسيات والظنيات فلا يجوز أن يفسربها القرآن، لأنها عرضةللتصحيح والتعديل إن لم تكن للإبطال في أي وقت.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير