تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الضابط في المكي والمدني.]

ـ[أبو العالية]ــــــــ[30 Jul 2003, 05:14 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

موضوع تقسيم السور إلى مكية ومدنية، مما اختلف فيه المفسرون قديماً وحديثاً.

فمن المشهور أن ما نزل في مكة قبل الهجرة، أصبح مكياً، وما نزل بالمدينة بعد الهجرة أصبح مدنياً،ولو في غير المدينة، و عند الإختلاف ينظر في دراسة موضوع الأيات وأسلوبها للترجيح.

فالسؤال بورك في علمكم:

هل هذا الضابط صحيح، ويُعَوَّلْ عليه، أم ان هناك ضابط في معرفة المكي والمدني غير هذا.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

أتمنى ذكر بعض المراجع في هذا الموضوع للمساعدة

محبكم

أبو العالية

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[31 Jul 2003, 12:17 ص]ـ

لا سبيل إلى معرفة المكي والمدني إلا بما ورد عن الصحابة الذين عاصروا الوحي، وشاهدوا نزوله، أو عن التابعين الذين تلقوا عن الصحابة وسمعوا منهم. قال الباقلاني: (إنما يُرجع في معرفة المكي والمدني لحفظ الصحابة والتابعين)

أما ما قيل في معرفة المكي والمدني عن طريق القياس الاجتهادي فهو أمر ظني لا يُقطع به بحال.

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[01 Aug 2003, 02:15 ص]ـ

يقول الشيخ /د: خالد السبت (سلمه الله) في الضابط في معرفة المكي والمدني:

" لعل أحسن ما قيل في تحديد المكي والمدني: أن ما نزل قبل الهجرة فهو مكي وما نزل بعدها فهو مدني، وسواء في ذلك ما نزل بعد الهجرة في مكة أو المدينة، او في مكان آخر فهذا كله مدني "

قواعد التفسير (1/ 76) وذكر من المراجع في ذلك حفظه الله:

1/ البرهان للزركشي: 1/ 187. 2 / فنون الأفنان: 335. 3 / تفسير ابن جزي: 5

4 / مصاعد النظر: 1/ 161. 5/ الإتقان 1/ 23. 6 / التحبير 42

7 / فتح الباري 9/ 5، 364. 8 / التعريف بالقرآن والحديث 57.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[01 Aug 2003, 12:41 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ الفاضل / أبو عبد الرحمن المدني وفقه الله ونفع به

جزاك الله خيراً، ونفع بك

فأجدت وأفدت.

محبكم

أبو العالية

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[02 Aug 2003, 01:07 ص]ـ

نعم أخي الكريم ما ذكرته هو الضابط الصحيح لأن غيره من الأقوال غير حاصر لسور القرآن فمثلاً:

من قال إن الضابط هو المكان فما نزل بمكة فهو مكي وما نزل بالمدينة فهو مدني , لا يدخل به ما نزل خارجهما كالذي نزل بالطائف أو تبوك.

ومن قال إن العبرة بالخطاب فما كان خطاباً لأهل مكة فهو مكي وما كان خطاباً لأهل المدينة فهو مدني فإن هذا لايطرد في كل سور القرآن.

والقصد هنا الإشارة لا البسط.

وفق الله الجميع لكل خير.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[02 Aug 2003, 01:43 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ المفضال الشيخ / أحمد البريدي وفقه الله

سعدت بتجاوبك أخي الكريم.

فجزاك الله خيراً على هذا التعقيب المليح، والإشارة الماتعة.

وفقك الله ونفع بك.

محبكم

أبو العالية

ـ[أبو حفص عمر]ــــــــ[10 Aug 2003, 08:55 ص]ـ

جزاك الله خيراً وبارك في علمكم

ـ[هشام برغش]ــــــــ[03 Apr 2007, 11:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله هذا الجمع القرآني المبارك ووفق القائمين عليه وسدد خطاهم وأجزل لهم المثوبة، وشكر الله لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد البريدي الذي أرشدني لهذا الملتقى الرائع الماتع.

وكان الدكتور أحمد حفظه الله قد ذكر في معرض حديث له عن قاعدة مفيدة في الاستثناء في القرآن المكي والمدني؛ حيث إن بعض المفسرين يذكر أحيانا في مقدمة تفسير السور أن هذه السورة مكية إلا الآيات كذا وكذا- كما هو صنيع الجلالين- فأرجو إرشادي لهذه القاعدة وموضوعها من المراجع وفقكم الله.

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[03 Apr 2007, 12:22 م]ـ

الاستثناءات في هذا الموضوع والتي ذكرها كثير من المفسرين لا يكاد يصح منها شيء وقد حقق المسالة جيدا الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في مقدمته لكل سورة فسرها في تفسيره التحرير والتنوير وكذا حقق المسالة تحقيقا بارعا استاذنا الدكتور فضل عباس في كتابه القيم اتقان البرهان في علوم القران وهذا الكتاب سيخرج باذن الله تعالى بحلة جديدة واضافات كثيرة ستشبع ان شاء الله نهم الباحثين وكذا حققت المسالة طالبة سورية كانت تدرس في الجامعة الاردنية وكتبت رسالة ماجستير تحت عنوان المكي والمدني وقد اجادت فيها كثيرا

هذه اهم الكتب التي حققت المسالة مما علمته انا ولعل عند الاخرين من الاخوة غير الذي قلت

ـ[أبو المهند]ــــــــ[03 Apr 2007, 01:09 م]ـ

قلت: البرهان والإتقان ومناهل العرفان الذي قال صاحبه ـ رحمه الله ـ المبحث السابع في المكي

والمدني من القرآن الكريم، وليس من غرضنا في هذا المبحث أن نستقصي بالتفصيل والتدليل آيات

القرآن الكريم وسوره، وأن نحقق ما كان منها مكيا وما كان مدنيا فتلك محاولة كبيرة جديرة أن

تفرد بالتأليف وقد أفردها فعلا بالتأليف جماعة منهم مكي والعز الدريني # ولكن حسبنا هنا أن

نتكلم على الاصطلاحات في معنى المكي والمدني وعلى فائدة العلم بالمكي والمدني وعلى

الطريق الموصلة إليه وعلى الضوابط التي يعرف بها وعلى السور المكية والمدنية والمختلف فيها

وعلى أنواع السور المكية والمدنية وعلى أوجه تتعلق بالمكي والمدني وعلى فروق أخرى بين

المكي والمدني صيغت من بعضها مطاعن في القرآن وعلى دفع تلك المطاعن ونقضها

1 - الاصطلاحات في معنى المكي والمدني "

كذلك مقدمات التفسير في أول تفسير التحرير والتنوير، وغير ذلك الكثير النافع فيما كتبه

المعاصرون في علوم القرآن، والله ولي التوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير