[في التفسير]
ـ[عبد الله عبد الفتاح]ــــــــ[21 Jul 2003, 08:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله رسول الله، اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد،،،
هذا سؤال أطرحه، وأطمع من الأخوة مساعدتي في الإجابة عليه.
* من كلن يحادثهم سيدنا صالح عليه السلام؟، عندما قال: " قد أبلغتكم رسالة ربي"، والسؤال نفسه: من كان يحادثهم سيدنا شعيب؟، عندما قال:" لقد أبلغتكم رسالات ربي " [الآيتين الكريمتين: رقمي 79 و 93 من سورة الأعراف]، خاصة وأن المفهوم من السياق أن الحديث تم بعد العذاب الذي وقع على القوم الكافرين، أم أن هذين الحديثين كانا قبل وقوع العذاب؟.
* في سورة الأعراف لم يورد الحق العزيز الكريم على لسان سيدنا لوط عليه السلام لفظي " رسالة ربي " أو لفظي " رسالات ربي " كما أوردها تبارك وتعالى على لسان الرسل الكرام الآخرين: سيدنا نوح، و سيدنا هود، وسيدنا صالح، و سيدنا شعيب - عليهم السلام جميعا - في نفس السورة، هل السبب أن العذاب الذي حاق بقوم سيدنا لوط عليه السلام كان رهيبا ومريعا، فلم تبق منهم أية بقية أو أثر قد يتوجه إليها بحديثه، أو أن أحدا من قومه لم يؤمن بما جاء به عليه السلام سوى بناته فقط؟، فلم يستحق القوم المعاتبة، على وجه الإطلاق.
* أأرسل سيدنا شعيبا عليه السلام إلى قومين مختلفين، أو قبيلتين مختلفتين هما: مدين والأيكة؟.
وشكرا ....
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[25 Jul 2003, 01:14 ص]ـ
أخي الكريم أما السؤال الأول (موضوع الرسالة الخاصة)
قال الآلوسي رحمه الله في روح المعاني ج: 8 ص: 166
1 - وخطابه عليه السلام لهم كخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلى المشركين حين القوا في قليب بدر حين نادى يافلان يافلان باسمائهم إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا وذلك مبني على أن الله تعالى يرد أرواحهم اليهم فيسمعون وذلك مما خص به الانبياء عليهم الصلاة والسلام
2 - ويحتمل أنه عليه السلام ذكر ذلك على سبيل التحزن والتحسر كما تخاطب الديار والاطلال
3 - وجوز عطف فتولى على فأخذتهم الرجفة فيكون الخطاب لهم حين أشرفوا على الهلاك لكنه خلاف الظاهر وأبعد من ذلك ما قيل إن الآية على التقديم والتأخير فتقديرها فتولى عنهم وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لاتحبون الناصحين فأخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين
ولعله يتيسر لي وقت ولو بعد أسبوع فأعود إلى البقية،