تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دعوة للمشاركة الفاعلة]

ـ[أبو القاسم الشاطبي]ــــــــ[25 Aug 2003, 11:08 م]ـ

ما السبيل إلى نشر علم القراءات بين الناس عموماً وطلبة العلم على وجه الخصوص نأمل من الإخوة المشاركة واحتساب الأجر على الله تعالى

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[06 Sep 2003, 12:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للأبي القاسم على هذه الأطروحة الجيدة، ونسأل الله أن تكون محط اهتمام

ومن أوائل الأمور التي تعين على هذا الأمر: اتساع فهم طلبة العلم لهذا الفن، وأنه في الحقيقة ليس فناً كسائر

الفنون ن ولكنه ياعباد الله (قرآن كريم)، إذ ما الفرق بين قراءة حفص وبين وقراءة غيره من العشرة

التي تواترت قراءتهم ولم يجز إنكارها.

فيجب أن تتسع صدور إخواننا من طلبة العلم لهذا الأمر، ومن الأمور المؤسفة المبكية: أن مسجد الجامعة

الإسلامية منع القراءة فيه بالقراءات بعد أن كان مسموحا، وكان الناس من العوام وطلبة العلم يتهافتون للصلاة فيه

دون أدنى غضاضة.

ولما أن ضاق ذرعا ببعض من يسمون طلبة علم بهذه القراءات وبدأوا يتجادلون ويتشاحنون ويتباغضون من أجلها

؛ منع بالقراءة بهذه القراءات في صرح العلم، في الجامعة الإسلامية ولا حول ولا قوة إلا بالله

لعل هذه أهم السباب في نظري

وأنصح الإخوة بالرجوع إلى {القواعد المتعلقة بعلم القراءات} في كتاب (قواعد التفسير) للشيخ الدكتور / خالد بن عثمان السبت. وفقه الله

وجزيتم خيرا

ـ[أبو القاسم الشاطبي]ــــــــ[06 Sep 2003, 02:39 ص]ـ

لله درك ياأبا عبدالرحمن على غيرتك على هذا الفن الجليل القدر وما زلنا ننتظر مشاركت المشائخ وطلبة العلم

ـ[حسن الكبهي]ــــــــ[06 Sep 2003, 03:09 م]ـ

ابتداءا لو طرحنا سؤالا: من معنا في هذا الهمّ؟ وذلك اننا حين نعرف من معنا فاننا نستطيع ان نوظف تنوع الطاقات هذا في اجابة السؤال " كيف نستطيع ان ننشر هذا العلم؟ " وجوابا فاني أقول مختصرا، يوجد معنا:

1 - المشائخ ذوي العلم بهذه القراءات، فعليهم ان يفتحوا محتسبين أو بأجر حلقات في البيوت أو المساجد. ومعنا:

2 - تفعيل جمعيات تحفيظ القرآن لمثل هذا العمل وعدم اقتصارها على التحفيظ وقراءة واحدة. وايضا:

3 - ان يرفع اقتراح الى ادارة الجامعات بان تكون قراءة أخرى غير حفص من أحد متطلبات الجامعة او احدى المواد الاختيارية أما طلبة الشريعة فانها ملزمة بحقهم اكاديميا. وكذلك:

4 - ان تخدم بقية القرآت مثل ما خدمت حفص عن عاصم من الكتيبات التوضيحية والأشرطة والفيديو والرسومات والجوائز وغيرها.

فهذه باختصار بعض الأعمال التي تبحث عن الرجال.

والله أعلم وهو سبحانه يغفر التقصير

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[07 Sep 2003, 08:00 ص]ـ

ماطرحه الإخوة واضح ومفيد جدا،

نظرا لأن القراءات ليس ترفا علميا، وإنما هى علم جليل، بدأ الناس يتناسونه، فمن باب أولويات طلبة العلم الاشتغال به، وحفظ ليكونوا، من أهل القرآن.

الشيء الثاني: ماذكرتموه عن مسجد الجامعة الإسلامية،فالجامعة لم تمنع القراءة بالقراءات، فى صلاة الفجر، ومنعته فى باقى الأوقات لوجود كثير من الزائرين، والقادمين إليها من غير طلبة العلم، فتحضرهم الصلاة بها فإذا ماقرأ الإمام بالقراءات كان فى ذلك تشويش عليه، هذا ماصرح به أحد المسؤولين بالجامعة خلال إحدى الندوات عن كلية القرآن الكريم.

الأمر الأخير توجد بالمسجد النبوي مقارئ للقراءات السبع والعشر تابعة لمعهد الحرم المدني يمكن من خلال لها عرض القراءات بالعشر.

والملاحظة الأخيرة:

التذكير بالشروط المتبعة للقراءة فليس كل من قدم للقراءة بالسبع أو بالعشر، أو حتى برواية واحدة، يمكنه ذلك رأسا، حتى يكون حافظا للقرآن أولا ثم يقرأ كتابا فى القراءات يختاره شيخه، بعد أن يتقن أصول القارئ، وفرشه، بعد ذلك تأتى مرحلة االعرض، أي القراءة على الشيخ.

وفق الله الجميع لحفظ كتاب الله، واتباع سنة رسوله،والسير على نهج السلف الصالح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير