تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هذا الذى رزقنا من قبل]

ـ[محمد عزت]ــــــــ[12 Sep 2003, 05:23 م]ـ

كنت أقرأ في كتاب حادي الأرواح للإمام إبن القيم في باب (في ثمارها و تعداد أنواعها و صفاتها وريحانها) وهو يتحث عن قوله تعالى: (هذا الذى رزقنا من قبل) بعد أن ذكر القولين في تفسير الآيه و أدله الفريقين قال في:" قلت:أصحاب القول الأول يخضعون هذا العام بما عدا الرزق الأول لدلالة العقل والسياق عليه , و ليس هذا ببدع من طريقة القرآن و أنت مضطر إلى تخصيصة ولابد بأنواع من التخصيصات " ثم ذكر التخصيصات

فهل يمكن تخصيص النص بدلالة العقل و السياق فقط و بغير نص آخر؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[23 Sep 2003, 01:58 م]ـ

معلوم يا أخي الكريم أن المخصصات للعموم أنواع، ومنها التخصيص بالعقل كقوله تعالى: (الله خالق كل شيء) فهو عموم، ولكنه مخصص بالعقل، أي: إلا نفسه.

فهو سبحانه شيء كما قال: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله)، إلا أن العقول مدركة أنه الخالق، والمخلوق غيره.

ولذلك أمثلة أخرى.

وأما السياق فهو من النص، والنص يخصص النص.

وعليه فلا إشكال في كلام ابن القيم رحمه الله.

ـ[محمد عزت]ــــــــ[23 Sep 2003, 03:44 م]ـ

جزاك الله خيراً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير