[{قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} (هود 78)]
ـ[عبد الله عبد الفتاح]ــــــــ[09 Sep 2003, 07:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله تبارك وتعالى.
وأشهد أنه لا إله إلا هو عز وجل، وأشهد أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله.
اللهم صلي وسلم وبارك عليه، وعلى آله، وعلى أصحابه، وعلى التابعين،وتابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،،،
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة هود (الآية الكريمة رقم: 78):
بسم الله الرحمن الرحيم
" وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات. قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم. فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي. أليس منكم رجل رشيد * ".
استخدم المولي جل جلاله لفظ " هؤلاء " وهو عز وجل يتحدث عن بنات سيدنا لوط عليه السلام - في قول، أو بنات بعض المؤمنين في قول آخر- أيعني هذا أن هذا اللفظ " هؤلاء " يجوز استخدامه عند الحديث عن جمع المؤنث؟، كما استخدمه الحق جل وعلى في هذه الآية الكريمة مه لفظ بناتي؟ وهو لفظ مؤنث.
وشكرا واحتراما،،،
وأنهي حديثي بالصلاة والسلام على سيد الخلق قاطبة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه والتابعين.
ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[11 Feb 2009, 10:58 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده،
وبعد،،،
العبارة في الآية الكريمة تقول "قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم"، المتأمل في هذه الآية يلحظ عدة أمور:-
أولها: استخدام اسم الإشارة "هؤلاء" للدلالة على الجمع، وهو يستخدم للمذكر والمؤنث على السواء.
ثانيها: يؤكد هذا الجمع كلمة "بناتي"، وهي جمع مؤنث سالم للمفرد "بنت"،
ثالثها: تأكيد ثالث للجمع "هن"، وهي تشير للمؤنث خاصة،
من هذه الأمور الثلاثة نستنتج أن نبي الله لوط عليه السلام لم تكن له بنتان كما تزعم التوراة، بل كان له أكثر من بنتان، أقل الجمع العددي ثلاثة.
رابعها: لو قال نبي الله لوط عليه السلام "هؤلاء بناتي" وسكت، لكان ذريعة لخصوم الإسلام أن يقولوا أنه كان يعرض بناته على القوم لارتكاب الفحشاء معهن، لكن قد خصص النبي لوط عليه السلام هذا العرض بقوله "هن أطهر لكم"
فلفظ الإشارة "هن" وإن كان يشير إلى البنات بخصوص السياق إلا أنه يشير إلى النساء بعموم الاستخدام، كم أن لفظ "أطهر" فيه إشارة إلى لزوم بذل الجهد في البحث عن الطيب وترك الخبيث، و استخدام صيغة التفضيل من قبيل متابعة الحوار على ما يظن الخصم لإفحامه بالحجة، وكأنه يقول لقومه " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم من الذكران إن كنتم تظنون أن هذا الفعل الفاحش من الطهر في شيء لكنه خبث مبين وأنتم تعلمون هذا"،
ولفظة "لكم" تتمم مضمون العلاقة الطبيعية بين الأنثى "هن" والذكر "لكم"، وهي "الطهر" وهذا الطهر هو الزواج الشرعي بين الرجل والمرأة،
والآية وإن كانت تتحدث عن موقف النبي لوط عليه السلام من قومه وعرضه بناته عليهم للزواج لأنه أطهر من إتيان الذكران، إلا أنها تقيد أن الزواج الشرعي بما كان بين الرجل والمرأة بعقد شرعي، وعليه تُحرم الآية صراحة الزواج المثلي "ذكر من ذكر وأنثى من أنثى" المنتشر الآن في الغرب،
وإذا كان الشارع قد نص صراحة على عقوبة إتيان الذكران وهي الموت، فالقياس يقضي بتطبيق نفس العقوبة على المثليات من النساء، والجامع بينهما الخبث في كل، وهو نقيض الطهر الذي نصت عليه الآية هنا صراحة
والله الهادي إلى سبيل الرشاد
ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[18 Mar 2009, 11:57 م]ـ
( He said: O my people here are my daughters: they are purer for you) HUD:78
All praise be due to Allah Alone, Peace and Blessings be upon the Seal Prophet,
To commence,
Considering the above sentence of verse No. 78 in surah Hud (No. 11), we notice the following:-
1- Using the demonstrative pronoun in the plural form "these" which linguistically is used for both males and females.
2- This plural purport is further asserted by the feminine plural "my daughters",
3- Still the plural sense is stressed by the third feminine plural personal pronoun "they, i.e. daughters"
¥