تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لفظ " حمد "]

ـ[عبد الله عبد الفتاح]ــــــــ[06 Aug 2003, 07:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين.

أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم رسول الله.

اللهم صلى وسلم وبارك عليه، وعلى آله، وصحبه، والتابعين، وتابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد،،،

لن أطيل،،،

السؤال:

هل لفظ " الحمد" مرتبط بالحق عز وجل وحده؟، بمعنى أنه لا يحمد إلا هو تبارك وتعالى، ولا يحمد مخلوق من مخلوقاته، وقد لفظ " الحمد" كثيرا في القرآن الكريم، وارتبط هذا اللفظ بالحق عز وعلا وحده.

وهل إذا حمد مخلوق من مخلوقات الله الخالق البارئ يكون هذا الحمد من قبيل الخطأ أو التجاوز؟، مهما كان فعل هذا المخلوق الذي حمد من أجله، ولماذا؟. . .

وشكرا. . .

وأنهي الحديث بالصلاة والسلام على سيد الخلق قاطبة، سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله، وعلى آله، وصحبه، والتابعين، وتابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين.

وشكرا واحتراما،،،

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[12 Feb 2005, 11:19 م]ـ

الذي يظهر - والله أعلم - أنه لا مانع من حمد من سوى الله حمداً نسبياً يناسب ذلك المحمود؛ أما الحمد الكامل المطلق فلا يكون إلا لمستحقه، وهو الله تبارك وتعالى.

وقد نص ابن القيم في كتابه جلاء الأفهام على أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم سمي بهذا الاسم - الذي هو أشهر أسمائه - لأنه قد كثر الحامدون له؛ (فمحمد هو الذي كثر حمد الحامدين له مرة بعد أخرى، أو الذي يستحق أن يحمد مرة بعد أخرى.) هكذا قال ابن القيم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير