[ما ينبغي تجنبه عند تفسير كتاب الله تعالى]
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[14 Aug 2003, 06:21 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ذكر العلماء رحمهم الله شروطاً وآداباً لمن أراد تفسير كتاب الله تعالى، ومن هذه الآداب:
1 - أن يتجنب الألفاظ التي لا يليق إطلاقها عند تفسير كتاب الله تعالى، سواء منها ما يتعلق بحق الله تعالى، أو ما يتعلق بحق كلامه سبحانه، أو ما يتعلق بحق النبي صلى الله عليه وسلم، أو بحق الصحابة أو التابعين أو الأئمة، أوغير ذلك.
2 - و يدخل في هذا الموضوع ما لا يليق إدخاله في التفسير لعدم تعلقه به.
وهذا الموضوع قد ذكر العلماء بعض الأمثلة له، لكن نريد من الأخوة إن يشاركوا بما لديهم حتى تعم الفائدة، فربما كان عند البعض ما ليس في الكتب أو عند الآخرين، وقد يقع البعض في الخطأ دون علم منه بذلك خاصة لمن تصدى لتدريس مادة التفسير، أو قام بكتابة بحث في هذا التخصص.
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[14 Aug 2003, 06:23 م]ـ
من الألفاظ التي ينبغي تجنبها:
1 - عند الإعراب ينبغي أن لا يقال في أسماء الله تعالى مفعولاً به، وإنما يقال لفظ الجلالة منصوب والعامل فيه هو كذا.
2 - ينبغي عدم إطلاق ضمير الغائب أو المستتر على الله تعالى.
3 - ينبغي عدم إطلاق لفظ الزائد على بعض الحروف، والأولى التعبير بـ «التأكيد» أو «الصلة» أو «زائد إعراباً لا معنى» قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: «والأولى أن نقول: للتوكيد فقط؛ ولا نقول: «زائد»؛ لئلا يفهم السامع أن في القرآن ما ليس له معنى».
4 - ينبغي أن لا يقال: «فعل مبني للمجهول» وإنما يقال: «مبني لما لم يسم فاعله» لأن الفاعل قد يكون هو الله سبحانه.