[أسرار ترتيب القرآن للسيوطي]
ـ[عبد الحميد العرفج]ــــــــ[24 Aug 2003, 02:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذكر سابقاً أنني رأيت تلخيصات لبعض الكتب في علوم القرآن نُقلت من (ثمرات المطابع) ولا أدري هل هناك قسم أو زاوية في هذا الملتقى الموفق لعرض ومتابعة الكتب الجديدة في الساحة؟
وحتى يأتي الجواب عن ذلك فهذا عرض لكتاب (أسرار ترتيب القرآن للسيوطي) من موقع ثمرات المطابع أحببت نقله إليكم للفائدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسرار ترتيب القرآن
تأليف: جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 هـ)
دراسة وتحقيق: مرزوق علي إبراهيم
النسخ المعتمدة في التحقيق: اعتمد المحقق على نُسخَتَين مَطبوعَتين (!): الأولى: بتحقيق (عبد القادر أحمد عَطا) –وهي نُسخَة دار الكتب المصرية، جَعلها أصلا ورمز لها بـ "المطبوعة". والثانية: بتحقيق (عبد الله محمد الدرويش) –وهي نُسخَة الظاهرية، والتي رمز لها بالرمز "ظ".
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع والتصدير - مصر
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 29/ 11/2002
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مدور
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 192
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 15.0 ريال سعودي ($4.00)
التصنيف: / علوم القرآن / مباحث قرآنية / أسرار القرآن
نبذة عن الكتاب: يَبَحثُ الكِتابُ أسرارَ ومُناسبات تَرتيب سُوَر القرآن -بدءًا مِن سُورَة "الفاتِحَة" وانتهاءً بسورَتَي "الفَلَق والنَّاس"؛ حسب تَرتيبها في المُصحَف، وعَلاقَة كلِّ سُورَة بما قَبلَها، وإيضاح ما في ذلك مِن الإعجاز والبَيان والحِكَم والمَقاصِد والفوائِد.
الخلاصة: استُهِل الكِتاب بتَمهيدٍ ذَكَر فيه المؤلِّفُ - رَحِمَه الله - أنَّ هذا الكِتاب مُستَلٌّ مِن كِتابِه الكَبير «أسرار التَّنزيل» أو «قَطف الأزهار في كَشف الأسرار»؛ أفردَه بالتأليف "ليكون عُجالةً لِمُريده، وبُغيةً لمُستفيده" - كما يقول (ص 39). وذَكَر هُناك أنَّه سَمَّاه -أولا- «نتائِج الفِكَر في تَناسُب السُّوَر»؛ "لكونِه مِن مُستنتجات فِكرِه"، ثُمَّ عَدل عَن ذلك وسَمَّاه «تَناسُق الدُّرَر في تَناسُب السُّوَر»؛ "لأنَّه أنسب بالمُسَمَّى، وأزيد بالجِناس" - كما يَقول (ص 40).
ثَناه بـ "مُقَدِّمَة في تَرتيب السُّوَر"، حَكى فيه خِلاف العُلماء في تَرتيب السُّوَر: هل هو بتوقيفٍ مِن النبي (صلى الله عليه وسلم) أم باجتهادٍ مِن الصَّحابَة؟! وانفَصَلَ في نهاية بَحثِه - بالأدلة- إلى أنَّ تَرتيب كُلِّ السُّوَر توقيفي، سوى الأنفال وبراءة (ص 47).
ثُمَّ شَرَع المؤلِّفُ في ذِكر سُوَر القرآن سُورَة سُورة - حسب تَرتيبها في المُصحَف؛ بادِئًا بسُورَة "الفاتِحَة" ومُنتهيًا بسُورَتي "الفَلَق والنَّاس"، ذاكِرًا وَجه مُناسبة كُلِّ سُورَة بما قَبلَها.
التقويم: أولا: تقويم الكتاب:
(1) الكِتاب نَفيسٌ ماتِعٌ، حَوى بدائِع الفوائِد، ودُرَرًا كامِنَةً في عَقل مؤلِّفِه، ودقائق باهِرات، تُعينُ على تَدبُّر كِتابِ الله وتَفَهُّم معانيه وحِفظ آياتِه. وإن لم يَخلُ مِن التَّكَلُّف - أحيانًا - في رَبط السُّورَة بِمَا قَبلها. ويَعسُر - في بَعض الأحيان - فَهم مُرادِ المؤلِّف؛ لصعوبَة العِبارَة وغُموضِها. ويكاد لا يَتِمُّ للقارئ فَهمُ الكِتاب إلا باستحضار آيات السُّورَة المُرادَة، وإلا فليستَعِن بمُصحَفٍ بجوارِه وهو يقرأ الكِتاب.
(2) اعتمد المؤلِّفُ في بَيان وَجه مُناسَبَة كُلِّ سُورَة بما قَبلَها - في الغالِب - على قاعدة استقرأها مِن غالِب سُوَر القرآن - طَويلها وقَصيرة؛ وهي: "أنَّ كُلَّ سُورَةٍ تَفصيلٌ لإجمال ما قَبلَها، وشَرحٌ له، وإطنابٌ لإيجازه" - كما يَقول (ص 56).
(3) لم يَشتَرِط المؤلِّفُ رَبط نهاية السُّورَة ببداية السُّورَة التي تَليها؛ لبَيان وَجه المُناسَبَة بَينهما، وإن كان يَفعَل ذلك أحيانًا (كما في سُورَتَي المائِدَة والأنعام، وسبأ وفاطِر، والواقِعَة والحَديد، وغيرها مِن السُّوَر).
ثانيًا: تقويم التحقيق:
¥