تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسائل أرجو الإجابة عليها. فهل من مجيب]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[23 Jul 2003, 12:20 ص]ـ

مسائل أرجو الإجابة عليها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشايخنا الكرام: هناك بعض الأشياء ذكرها القاسمي في تفسيره أرجو توضيحها والإجابة عنها وإبداء الرأي حولها

1. أثناء تفسيره لقوله تعالى (ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم ..... )

تكلم عن خلاف العلماء حول نسخ هذه الآية لما قبلها ثم قال: قد أسلفنا في مقدمة التفسير أن النسخ في كلام السلف أعم منه باصطلاح الخلف كما أن المراد بسسب النزول أعم مما يتبادر إليه الفهم ومنه قول قتادة هنا: فأنزل الله الرخصة بعد ذلك. فإن مراده إبانة أن الأمر ليس بعزيمة في الآية الثانية لا أن نزولها كان متراخيا عن الأولى

فإن ذلك مستحيل على رونق نظمها الكريم ...... الخ كلامه -رحمه الله - والسؤال

ما المقصود بقوله فإن ذلك مستحيل على رونق نظمها الكريم؟ وهل يوافق عليه

2. نقل عن أبي السعود كلامه في تفسير قوله تعالى 0 لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة)

قال أبو السعود: لعل تقديم أصحاب النار في الذكر للإيذان من أول الأمر بأن القصور الذي ينبيء عنه عدم الاستواء من جهتهم لا من جهة مقابليهم فإن مفهوم عدم الاستواء بين الشيئين المتفاوتين زيادة ونقصانا وإ جاز اعتباره بحسب زيادة الزائد لكن المتبادر اعتباره بحسب نقصان الناقص وعليه قوله تعالى (هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور) إلى غير ذلك من المواقع وأما قوله (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فلعل تقديم الفاضل لأن صلته ملكة لصلة المفضول والأعدام مسبوقة بملكاتها. ا. هـ

والمطلوب بيان معنى قول أبي السعود (وأما قوله (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فلعل تقديم الفاضل لأن صلته ملكة لصلة المفضول والأعدام مسبوقة بملكاتها)

آسف للتطويل. جزاكم الله خيرا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Jul 2003, 01:57 ص]ـ

أخي أبا صفوت

قرأت أسئلتك، وهي تدل على عمق نظرك ودقة ملاحظتك، ولا زلت أتأملها للوصول إلى جواب مناسب.

مع أن كلام القاسمي فيه مخالفة للجمهور؛ فهم على أن الآية الأولى منسوخة بالثانية التي تليها.بل حكي الإجماع على نسخها بعض أهل العلم. [ينظر كتاب الآيات المنسوخة في القرآن الكريم للدكتور عبدالله الشنقيطي].

وأما قوله:فإن ذلك مستحيل على رونق نظمها الكريم ... ففيه نظر، لأن نظم القرآن ليس بمقدورنا أن نحكم على شيء منه بالاستحالة لمجرد أننا لم نقتنع بقول من الأقوال في بيانه.

وكلام أبي السعود يحتاج إلى تأمل لا يكفي له وقتي الآن، فلعلك تجد جوابه قريباً إن شاء الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير