تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن التفسير العلمي]

ـ[متعلم]ــــــــ[04 Oct 2003, 02:19 م]ـ

من لديه معلومات سواء بحوث او كتب عن التفسير العلمي، سوى كتاب أحمد عمر أبو حجر

وشكرا

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[05 Oct 2003, 11:05 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ... أما بعد:

فهذه بعض المعلومات عن التفسير العلمي، وهي عبارة عن محاضرات للشيخ الدكتور خالد السبت (حفظه الله)

أضع لك ما أخذته من تلك المحاضرات.

التفسير العلمي: هو التفسير الذي يحكم الاصطلاحات العلمية في عبارة القرآن الكريم، ويجتهد في استخراج العلوم منها.

- والملاحظ على من أغلب من يتكلم في هذا الموضوع أمورا منها:

- كثرة التكرار في هذه الموضوعات.

- أنهم لا يعزون ما يأخذونه وكأنما هم الذين استنبطوه واستخرجوه.

- الجرأة المتناهية في القول في التفسير والمسارعة في ذلك.

- إلقاء العبارات الواسعة.

• هل للمشتغلين بالتفسير العلمي سلف؟

هذه القضية قديمة وكانت موجودة عند بعض المسلمين وقت قيام حضارتهم، قبل قيام نهضة أوروبا، وقد تلقفها المسلمون من اليونان كعلم الفلك والمنطق.

وهذه العلوم منها ما هو صحيح ومنها ما هو فاسد.

وظهرت بدعة، وهو أنه لا يبلغ درجة الاجتهاد إلا من كان عنده شيء من ذلك، فأدخلها العلماء في كتبهم؛ إما عن قناعة منهم، وإما جريا على هذه البدعة.

فأصبح من يريد مثلا التكلم عن قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها} تكلم عن هذه الأمور التي لا حاجة لها في التفسير

وبهذا تتابع بعض من يكتب في التفسير على هذا المنوال.

• بواعث هذا الفكر:

وذلك لما حصل الطعن في كتاب الله وأنه لا يصلح في هذا الزمان _ زعموا _ جاء بعض الغيورين وقالوا: لا تنزعجوا ولا تتخلوا عن دينكم فإن هذا القرآن تكلم عما قلتموه من (1400) سنة

• ومن الذين مانعوا وحاربوا هذا النوع من التفسير: الشاطبي رحمه الله في الموافقات.

والشيخ محمد شلتوت رحمه الله.

وأستاذ أمين الخولي، ومحمد عبد العظيم الزرقاني، ومحمد حسين الذهبي، رحمة الله عليهم

وكذلك العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، والأستاذ سيد قطب في الظلال.

ومن الأسباب التي جعلت أمثال هؤلاء يردون مثل هذا النوع:

1/ أن هذا القرآن إنما هو كتاب هداية

2/ أن نصوص القرآن نصوص قطعية، وهذه العلوم التجريبية هي علوم ظنية.

• حكم التفسير العلمي للقرآن:

إن الذي ينبغي هو التفصيل أما الإجمال فلا يصلح.

فمنه ما هو صحيح ولا يوجد ما يدل عليه، ومنه ما هو صحيح ويوجد ما يدل عليه، ومنه ما هو صحيح ويوجد في القرآن ما يحتمله.

ومنه ما يذكرونه ويوجد في القرآن ما يبطله.

فلا نسلم به مطلقا ولا نرده مطلقا.

• شروطه:

- تأمل قواعد التفسير في هذا الوجه.

- ينبغي أن يكون الكلام في الحقائق العلمية

- لا يمكن أن تصادم حقيقة ثابتة القرآن الكريم

- ألا يتنافى هذا التفسير مع سياق الآية ومفهوم اللغة

هذا بعض ما دونته وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Oct 2003, 06:09 ص]ـ

أخي متعلم وفقك الله

كنت كتبت بعض المراجع في حوار مع الأخ مرهف سقا وفقه الله على هذا الرابط.

نظرة في مصطلح التفسير العلمي - مرهف ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=129)

ـ[حسن الكبهي]ــــــــ[06 Oct 2003, 07:18 ص]ـ

خلاصة التفسير العلمي للقرآن

هذه الخلاصة منقولة من موقع الايمان نقلتها للفائدة.

خلاصة بحث التفسير العلمي للقرآن بين المجيزين والمانعين

للشيخ محمد الأمين ولد الشيخ

ينقسم أعلامنا الفضلاء في (موضوع التفسير العلمي للقرآن) إلى فريقين: فريق يجيز التفسير العلمي للقرآن، ويدعو إليه، ويرى فيه فتحاً جديداً وتجديداً في طرق الدعوة إلى الله، وهداية الناس إلى دين الله. وفريق يرى في هذا اللون من التفسيرخروجاً بالقرآن عن الهدف الذي أنزل من أجله، وإقحاماً له في مجال متروك للعقل البشري، يجرب فيه، ويصيب ويخطئ. لذلك كان لا بد من بحث القضية، ولا بد من استعراض الأدلة، ومناقشة حجج الفريقين المجيزين والمانعين.


المجيزون للتفسير العلمي للقرآن الكريم:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير