تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من الصواب نقل تفسير الصحابي وغيره، دون معرفة أصل قراءته؟]

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[28 Aug 2003, 11:13 م]ـ

من المعلوم أن المعنى يتغير بتغير القراءة في الآية - وهذا في بعض القراءات - وعند النظر في تفسير أحد الصحابة ينبغي أن نعرف القراءة التي فسر بها الآية، حتى لا يقع تعارض بين أقواله إن كان له رأيان في الآية، و حتى لا تحمل أقوال الصحابة في التفسير على أنها متعارضة؛ لأنه قد يكون أحدهم فسر الآية على قراءة والآخر فسرها على قراءة أخرى، فيكون في الحقيقة هناك آيتان مفسرتان وليست آية واحدة؛ لأن تعدد القراءات في الآية يعني أن كل قراءة بمنزلة آية مستقلة وذلك في حال تغاير المعنى بين القراءتين.

وهذه المسألة لم تحرر حسب علمي وهي من المسائل المهمة التي ينبغي أن تأخذ نصيبها من الدراسة والتحقيق.

فهل من الصواب أن تنقل أقوال الصحابة في التفسير دون بيان أصل القراءة التي اعتمد كل واحد منهم عليها؟

وكذا بقية المفسرين حينما تنقل تفاسيرهم لا بد من معرفة أصل القراءة التي اعتمد عليها المفسر، والله الموفق.

ـ[أبو القاسم الشاطبي]ــــــــ[29 Aug 2003, 01:05 ص]ـ

بارك الله فيكم ولكن مقترحكم الكريم دون تحقيقه كاملاً عقبة كؤود من جهة أن القراءات المشهورة ترجع أسانيدها إلى قراء الصحابة لكن لا يمكن القطع بأن هذا الصحابي لايعرف غير هذه القراءة أضف إلى ذلك ان كثيراًمن قراءاتهم لم تثبت لدينا الآن بأسانيد صحيحة بعد تسبيع السبع واقتصار الناس في القراءة رواية عليها مع الثلاث المتممة للعشر مع أن القراءات فوق ذلك بكثير كما هو معلوم وقصدي بهذا من أراد السبر والاستقصاء ولكن العمل مبارك والفكرة رائدة والقاعدة المشهورة أن مالايدرك كله لايترك جله

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[30 Oct 2003, 10:51 م]ـ

للرفع والفائدة. آمل من المشايخ والأساتذة إبداء مرئياتهم حول هذا الموضوع

ـ[أبو معاذ الكناني]ــــــــ[01 Nov 2003, 01:47 ص]ـ

الحمد لله وحده وبعد:

الأخ الفاضل أحمد وفقه الله وسدده .... سلام الله عليك ورحمته وبركاته

والحق أن كلامك جد قيم وهو ما كان يجول في خاطري وأنا أقرأ في كثير من التفاسير وعندما يورد المؤلف قراءة أخرى ترى الناشر أو المحقق يورد القراءة كالتي قبلها على ضبط حفص بن سليمان رحمه الله مثلا مع أن المؤلف أراد قراءة أخرى ومن أراد المثال ليطالع تفسير ابن كثير مثلا فهو رحمه الله يفسر على قراءة الشامي عبد الله بن عامر اليحصبي رحمه الله ويشير إلى القراءات الأخرى أحيانا ولكنك تجد في المطبوع قراءة حفص في الموضعين المفسر والمشار إليه (والحق أن هذا غالبا يكون في اختلاف الضبط أي الحركات) وهذه توقع القارئ في اشكال فكيف يعرف القراءة المرادة إن لم يكن من أهل القراءات أسأل الله أن يوفق لحلها طلاب العلم أمثالك.

وأعتقد (إعتقاد شخصي) أن هذا الإشكال لا يرجع لعصر الصحابة لأن السلف أخذوا القرآن والتفسير عن الصحابة فهذا ابن مجاهد رحمه الله يقول: عرضت القرآن على ابن عباس رضي الله عنهما ثلاث مرات أستوقفه عند كل آية أسأله عنها وأنت تجد في كتب اتفسير رواياتهم الشاذة (تصنيفا) مدونة كـ (متتابعات) لابن مسعود رضي الله عنه وغيرها.

والله الموفق للصواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير