تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أليس من العجيب ألا يفاد في هذا الموضوع إلى الآن؟!!]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 Sep 2003, 01:58 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، هذه كلمة أوجهها إلى أهل العلم على الملتقى من مشايخنا الكرام، أسأل الله تعالى أن يطيل في أعمراهم في مرضاته ـ آمين ـ و هي حول موضوع [جمع المصحف في عهد عثمان] في هذه الموضوع كثير من التساؤلات التي أنا على يقين بأن البعض من طلبة العلم على الملتقى متحيرون فيها، و مع اختلاطي بالطلبة في مصر وجدت أن بعضهم قد فهم شيئا معينا فيها، و لكنه غير مكتمل الصورة لديه، و بعضهم أرجأ البحث فيها ـ على أهميتها ـ و بعضهم سمع فيها فيها كلاما مجملا ـ غير مقتنع به من داخله من الجهة العملية ـ و لكنه أقنع نفسه به لكسله عن البحث ..... هكذا وجدت موقف الطلبة من هذه المسألة، و كنت أظن أنها من أوائل المسائل التي تطرح و تشرح و تناقش على الملتقى، و لكني أستغرب عدم الكلام فيها، و كأن المسألة من الوضوح بمكان، و لكن الحقيقة أن المسألة فيها الكثير من التساؤلات (ما نوع الخلاف الذي حدث على عهد عثمان؟) فكتاب يذكر أنه اختلاف في الأوجه و القراءات الصحيحة الثابتة، كما ذكره الزرقاني،و إن كان كذلك فما الذي صنعه عثمان، و إنما كان المنتظر في تلك الحال فقط أن يخبرهم بأن كل منهم قراءته صحيحة كما فعل النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ حين اختلف الصحابة، و قد ذكر الزرقاني أن ما وقع بين الناس في عهد عثمان هو من جنس ما وقع بين الصحابة في حياة النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فلماذا لا يكون العلاج من جنس العلاج؟ ....... و كتاب يذكر أن الخلاف وقع بسبب الجهل بما نسخ في العرضة الأخيرة كما ذكره الشيخ عبد الفتاح القاضي في كتيبه (تاريخ المصحف الشريف)

وأسألة أخرى كثيرة (ما الذي فعله عثمان بالضبط؟) (مصحف أبي بكر هل كان صحف أم مصحف؟) (و إن كان واحدا فكيف وقد اضطر عثمان إلى تعديد المصاحف لتعدد القراءات التي لا كيفية للجمع بينها؟) و الآن بين يدي مثلا مصحف بقراءة ورش أرى في سورة الفاتحة [[ملك يوم الدين]] فهل أقول بأن هذا المصحف الذي بيدي هو أحد المصاحف التي أرسل بها عثمان إلى الأمصار؟

وإن كان ذلك هو صنيع عثمان فيلزم من ذلك أن يجري عليه الخلاف الذي يجري في عدد المصاحف التي كتبها عثمان، و لكن الذي يظهر بقولي / هذا مصحف ورش أن المصاحف تعددت بتعدد القراءات و لا شأن هنا للخلاف الجاري في عدد المصاحف العثمانية، فيكون هذا صنيع آخر له شخص آخر؟

الكثير من التساؤلات في نفسي، و لا أخفي مشايخي سرا أنني قد ضاق صدري من جهلي بطريق ثبوت أعز شيئ عند المسلم، بل هو رمزه على الأرض و رايته التي يعرفه بها الكافرون .......

ماذا يكون موقفي لو كلمني أحد المستحمرين المعروفين بالمستشرقين في هذه المسائل، فيقول لي / لا تعرف كيف حافظ ربك على كتابك ثم تزعم أنك طالب ودارس

أنا أطلب من مشايخي و أسيادي المبجلين على الملتقى من أمثال الشيخ الدكتور الطيار أو الدكتور الدوسري، أن يفيدوا في هذه المسألة و لا يتركوا فيها سؤالا لسائل تماما كما فعل الدكتور الطيار في موضوع الأحرف السبعة فقد جاء فيه ببحث موف بالقصد

و من الممكن إذا كتب في الموضوع أن يغير السادة المشرفين عنوان الموضوع بما يروه مناسبا

و الحمد لله حمدا وافي نعمه و يكافئ مزيده

ـ[د. أنمار]ــــــــ[19 Nov 2006, 02:08 ص]ـ

الخلاف كان في رسم الكلمات القرآنية فمن قرأ بخلاف الأحرف المثبتة والموثقة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد خالف الإجماع الذي اعتمد على العرضة الأخيرة

ويستأنس بما في كتاب الْمَصَاحِفُ لِابْنِ أَبِي دَاوُدَ، بَابُ اتِّفَاقِ النَّاسِ مَعَ عُثْمَانَ عَلَى جَمْعِ الْمَصَاحِفِ، قال رقم 38 ص 175 ج 1

حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي الْأَرْحَبِيَّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُرُّ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ: إِنِّي لَفِي الْمَسْجِدِ زَمَنَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا حُذَيْفَةُ قَالَ: وَلَيْسَ إِذْ ذَاكَ حَجَزَةٌ وَلَا جَلَاوِزَةٌ إِذْ هَتَفَ هَاتِفٌ مَنْ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ أَبِي مُوسَى فَلْيَأْتِ الزَّاوِيَةَ الَّتِي عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ، وَمَنْ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَلْيَأْتِ هَذِهِ الزَّاوِيَةَ الَّتِي عِنْدَ دَارِ عَبْدِ اللَّهِ،

وَاخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ قَرَأَ هَذَا وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للْبَيْتِ وَقَرَأَ هَذَا: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)

فَغَضِبَ حُذَيْفَةُ وَاحْمَرَّتْ عَيْنَاهُ ثُمَّ قَامَ فَفَزرَ قَمِيصَهُ فِي حُجْزَتِهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَذَاكَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ فَقَالَ: إِمَّا أَنْ يَرْكَبَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِمَّا أَنْ أَرْكَبَ، فَهَكَذَا كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ فَجَلَسَ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا فَقَاتَلَ بِمَنْ أَقْبَلَ مَنْ أَدْبَرَ حَتَّى أَظْهَرَ دِينَهُ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ فَطَعَنَ النَّاسُ فِي الْإِسْلَامِ طَعْنَةَ جَوَادٍ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ اسْتَخْلَفَ أَبَا بَكْرٍ فَكَانَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ فَطَعَنَ النَّاسُ فِي الْإِسْلَامِ طَعْنَةَ جَوَادٍ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ فَنَزَلَ وَسَطَ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ فَطَعَنَ النَّاسُ فِي الْإِسْلَامِ طَعْنَةَ جَوَادٍ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ اسْتَخْلَفَ عُثْمَانَ وَايْمُ اللَّهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَطْعَنُوا فِيهِ طَعْنَةً تَخْلُفُونَهُ كُلَّهُ " *

قال محققه د. واعظ

فيه من لم أقف له على ترجمة، والأرحبي صدوق ربما أخطأ ولم أجد له متابعا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير