ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[16 Oct 2007, 12:49 ص]ـ
الحمد لله
وبعد
قول ملكة سأ إن الملوك .... الاية قول حق
وسوا ء كان قوله تعالى وكذلك يفعلون تأكيدا من الله لكلامها او لا .... فهو قول حق
فإن كان قوله تعالى وكذلك يفعلون هو تأكيد منه سبحانه فقول اخينا صحيح
وان كان كل الكلام لها فهو قول صحيح ايضا بدليل ان ربنا جل و علا لم يرده و لم يعترض عليه وفيه اقرار
منه سبحانه لصحة ذلك القول فإن الله لا يقر أحدا على باطل كافرا كان ام مسلما
ـ[النجدية]ــــــــ[16 Oct 2007, 12:32 م]ـ
الملوك المذكورين في القرآن داود و سليمان عليهما الصلاة والسلام،وذو القرنين وملوك من آل ابراهيم وملوك من بنى اسرائيل مثل طالوت. والملك في سورة يوسف وهذه المرأة. وهؤلاء مسلمين والله أعلم
ولم يذكر من الملوك الكفار إلا الذى حاج إبراهيم في ربه وفرعون
جزاكم الله خيرا ...
إذن نفهم من هذا أنه: ليس كل ملك طاغية ... و هذا نستنبطه من القرآن.!!
و لكن ما الفرق بين الملك، و أمير المؤمنين؛ من حيث المهام؟
و إن كانا سواء، لم لم يلقب السلف خلفاء المسلمين -رضي الله عنهم- بهذا؟؟
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[16 Oct 2007, 03:36 م]ـ
جزاك الله خيرا
القول بأن الملوك المقصود بهم في الآية هم القادة العسكريين هل هو قول معتبر لأني حضرت محاضرة للشيخ متعب السلمي كان يدرس في كلية المعلمين بتبوك قال هذا القول ..
أرجو الافادة., .. ,
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 Oct 2007, 11:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا ...
إذن نفهم من هذا أنه: ليس كل ملك طاغية ... و هذا نستنبطه من القرآن.!!
و لكن ما الفرق بين الملك، و أمير المؤمنين؛ من حيث المهام؟
و إن كانا سواء، لم لم يلقب السلف خلفاء المسلمين -رضي الله عنهم- بهذا؟؟
نعم ليس كل ملك طاغية ,وكما لم يلقب سليمان بالملك لأن الرسول النبي أو نبي الله أو رسول الله أعلي وأشرف وأكرم
وكذلك أمير المؤمنين والله أعلم
وهذا معاوية لقب -أمير المؤمنين -بالرغم من أنه ورث ابنه!! لأن لقب أمير المؤمنين أعلي شرفا
الأخ ابو عاتكة: نعم هذا رأي معتبر ودليله قصة طالوت في الآية 246 من سورة البقرة
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[18 Oct 2007, 11:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الى الاخوة المشاركين:
اود ان ابين مسالة لطيفة: ان الكلمة اذا اردنا ان ندرك معناها لا يمكن ان نفهمها الا وفق سياقها ومنها كلمة (الملوك) فقد وردت من ملكة سبا حرصا منها على قومها وجماعتها في موقف الدعوة الى الايمان والتسليم لرب العالمين التي وصلتها من سليمان عليه السلام (انه خطاب الملوك) فصدرت كلمة (الملوك) من تصور المراة وخلجات نفسها وما يدور فيها وكذلك الخوف من التسلط وخراب البلاد بدليل انها ذكرت الجمع دون لفظ المفرد.
لا نريد ان نغفل طريقة عرض الكتاب الملقى اليها على الملا (انه القي الي كتاب كريم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلو علي واتوني مسلمين)، الالقاء - الكرم - تحديد جهة الارسال - مضمونه - الغاية منه - الامانة في عرضه،كما اود ان ابين الفرق بين الصفة والموصوف وقيام الموصوف على خلاف الاتصاف بصفات الفطرة مما يجعله يغير خلق الله تعالى ويفسد فيها بدل اصلاحها فليس من المعقول ان نقرا قوله تعالى في سورة القصص (ان فرعون علا في الارض) فندرك معنى المدح لان العلو هنا علو الظالم الطاغية وليس علو الرفعة والثناء.
فالملك بهذا المنظور مستخلف وصاحب امانة يترتب عليها الاصلاح سواء الاصلاح الفكري او المادي في الارض التي تلخصت بها رسالة الانبياء والمرسلين لانها من مهمات الخليفة هذا ما نفقه من ظاهر اعتراض الملائكةكما ورد في سورة البقرة (اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)، هذا باعتبار التكليف والعمل من اجل الاصلاح كما بينا.
والا فليس من السهل الحكم على الكلمة القرانية الا بعد جمع الايات كلها وتحليلها .......... هذه اضاءة واشكركم على حسن ابداء مثل هذا الموضوع ....... وانتظر الدعاء ............. والله اعلم