تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[30 Oct 2007, 09:44 ص]ـ

الأخ محمد

تحية عطرة

وشكر الله سعيكم

ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 Oct 2007, 07:54 م]ـ

الأخ الفاضل ابن جماعة ود. فوضيل رغم جزمى بأهمية ما تم طرحه إلا أن كثرة الأسئلة التي تفضلتما بطرحها قد ذهب

بالفكر يمنة ويسره لأننا على كل حال نتناقش على شاشة الكمبيوتر وهذه الأسئلة تحتاج إلى كراسة مكتوبة أو طبع

للأسئلة ثم الإجابة عنها مما يؤخر مجرد الرد عليها والإفادة منها، لذا أقترح التفضل بإجمال الأسئلة واختصارها لتتم

الفائدة للجميع مع تحياتي.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[30 Oct 2007, 08:08 م]ـ

أحسن الله إليكم جميعا.

وجوابا على ما طلبه د. عبد الفتاح خضر، أقول: إنني استعملت أسلوبا معروفا في طرح المواضيع للحوار، تسمى

Brainstorming ولا أدري إن كانت ترجمتها للعربية صحيحة (العصف الذهني أو التفاكر).

وهذا الأسلوب يستخدم عادة للوصول إلى أفكار جديدة لحل مشكلة قائمة أو لتطوير منتج ما أو للوصول إلى أفكار جديدة لاستخدام شيء ما. فعصف الذهن يساعد على توليد أفكار جديدة ولذلك فاستخداماته عديدة.

ومن ميزات هذا الأسلوب في التفكير بصوت عال:

1 - أنه يعتمد على التفكير الجماعي، مما ينتج عنه عدد من الأفكار أكبر مما لو فكر شخص واحد في حل المشكلة.

2 - أنه يتطلب تأجيل عملية تقييم الأفكار إلى ما بعد توليد جميع الأفكار مما يساعد على سيلان الذهن والوصول إلى أفكار كثيرة.

3 - أن فائدته ناتجة عن إشراك أشخاص ذوي تخصصات وخبرات مختلفة في هذه العملية، مما يشجعهم على دعم القرار أو الحل النهائي.

لذا، فأقترح ترك هذه التساؤلات كما هي، لفترة زمنية قبل البدء في تنظيمها. إلا إذا رأيتم رأيا أصوب.

وبما أننا ذكرنا هذا الأسلوب في التفكير الجماعي: يوجد مقال مفيد عن طريقة (العصف الذهني) وفوائدها، يمكن الاطلاع عليه في هذا الرابط ( http://samehar.wordpress.com/2006/05/17/c9/).

ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[30 Oct 2007, 11:55 م]ـ

كلام جدير بالتأمل ...

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[31 Oct 2007, 04:45 ص]ـ

من الأسئلة المتعلقة:

* هل التحيز مذموم مطلقا؟ أو ممدوح مطلقا؟ كيف أميز كطالب العلم في تقييمي لما أقرأ بين ما يمثل تحيزا مسبقا ومذموما، وما يمكن تسميته وعيا نقديا؟

* ومن ناحية أخرى، عند وقوفي على آراء الآخرين، كيف أعرف إن كانوا متحيزين في نقدهم تحيزا سلبيا أو إيجابيا؟

وقد قرأت مقالا جيدا للدكتور عبد الوهاب المسيري بعنوان (فقه التحيز) في هذا الرابط ( http://www.alhadhariya.net/dataarch/dr-alhadharawalnahdha/index17.htm) يعرض فيه جملة من الأفكار المفيدة، ألخصها هنا:

- التحيز حتمي لأنه مرتبط ببنية عقل الإنسان ذاتها ولأنه لصيق باللغة الإنسانية نفسها

-ولكنه ليس بنهائي، بل يمكن تجريده من معانيه السلبية، وعندها لا يصبح نقيصة

والتحيّز أنواع:

1 ـ هناك التحيّز لما يراه الإنسان على أنه الحق، وهذا هو الالتزام. والإنسان المتحيز للحق والحقيقة يمكن أن يتحمس لهما وينفعل بهما، ولكنه على استعداد لأن يخضع ذاته وأحكامه للمنظومية القيمية وللحق الذي يقع خارجه. كما أنه على استعداد لأن يختبر ثمرة بحثه، فهو لا يعتقد أن أحكامه (المتحيزة) هي الحكم النهائي المطلق إذ أن أحكامه أولاً وأخيراً اجتهاد، وهو يدرك ذلك تماماً.

2 ـ وهناك التحيّز للباطل وهذا يأخذ أشكالاً مختلفة، فهناك التحيّز للذات حين يجعل الإنسان نفسه المرجعية الوحيدة المقبولة، ولذا تسقط فكرة الحق المتجاوز ولا يمكن محاكمة الإنسان من أي منظور. يرتبط بهذا فكرة التحيّز للقوة، فإن كان الإنسان منتصراً فإنه يفترض إرادته، أما إذا انهزم فإنه يتحول إلى واقعي (برغماتي) يرضي بأحكام الآخر ويخضع له دون إيمان بأن ما يقوله الآخر هو الحق، فالقوة هي المرجعية الوحيدة (ولذا فهو في حالة تربّص دائمة في انتظار تغير موازين القوى لصالحه). ويرتبط بكل هذا التحيّز للسلطان، فهو تحيز يعبّر عن التخلّي الكامل عن ذاتية الإنسان وعن اختياراته الحرة، بحيث يصبح السلطان هو المرجعية، وما يقول الجالس على الكرسي يصبح هو الحق، رغم إدراكنا أنه ليس كذلك. وفي جميع الأحوال، من يتحيز للباطل ليس على استعداد أن يخضع ذاته وأحكامه لمنظومة قيمية أو مرجعية تقع خارجه، كما أن أحكامه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير