ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jan 2008, 01:50 م]ـ
عقدت ندوة التحكيم العلمي التي أشرتُ إليها في جامعة الإمام مطلع هذا الأسبوع في 28 - 29/ 12/1428هـ. ولم أتمكن من حضور جلساتها للأسف - مع حرصي على ذلك - لتعارضها مع أوقات العمل.
ويمكن الاطلاع على كل البحوث المقدمة وتحميلها على جهازك على صيغة PDF من خلال هذه الصفحة.
بحوث ندوة التحكيم العلمي ( http://superbird.websitewelcome.com/~imamued/pages/index.php?page=researches)
في 1/ 1/1429هـ
ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 Jan 2008, 02:37 م]ـ
نفعكم الله بما تفضلتم به يا أبا عبد الله وجزاكم الله خير الجزاء، ولعل هذه البحوث ـ التي هي لا شك قيمة ـ تقوم بحل كثير مما يحتاج إلى تدبر في طرح الأخ الفاضل ابن جماعة وغيره من الأفاضل المشاركين.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[09 Jan 2008, 05:00 م]ـ
عقدت ندوة التحكيم العلمي التي أشرتُ إليها في جامعة الإمام مطلع هذا الأسبوع في 28 - 29/ 12/1428هـ. ولم أتمكن من حضور جلساتها للأسف - مع حرصي على ذلك - لتعارضها مع أوقات العمل.
ويمكن الاطلاع على كل البحوث المقدمة وتحميلها على جهازك على صيغة PDF من خلال هذه الصفحة.
بحوث ندوة التحكيم العلمي ( http://superbird.websitewelcome.com/~imamued/pages/index.php?page=researches)
في 1/ 1/1429هـ
جزاك الله خيرا على الرابط، والعناوين توحي بدسامة المادة وكثرة الفوائد.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[14 Jan 2008, 05:51 ص]ـ
كما توقعت، فمادة البحوث كثيرة الفوائد، والحمد لله.
ولدي ملاحظة حول مصطلح (المحكّم) و (التحكيم). فقد ذكرت بعض البحوث تعريفات لهذا المصطلح، منها:
1 - المحكم: اسم مفعول من (حكّم يحكّم تحكيما).
و (حكم): الحاء والكاف والميم أصل واحد وهو المانع (ينظر: معجم مقاييس اللغة، مادة (حكم)). والحكم: القضاء وهو المنع. يقال: حكمت عليه بكذا إذا منعته من خلافه فلم يقدر على الخروج من ذلك، ومن هذا قيل لمن يحكم بين الناس (حاكم)، لأنه يمنع الظالم من الظلم.
و (التحكيم) لغة مصدر حكّمه في الأمر والشيء: أي جعله حكما، وفوّض الحكم إليه، وحكّموه بينهم أي طلبوا منه أن يحكم بينهم، فهو حكَم، ومحكَّم (ينظر: المصباح المنير، مادة (حكم)).
2 - المحكّم: خبير مؤهل ومستقل (يجري أبحاثا وينشرها في التخصص ذاته) بتقويم البحث من حيث الأصالة والأهمية والصدق والوضوح.
3 - ... وقيل: صاحب الحكمة الذي يضع الأمور في نصابها
4 - أما أكثر الورقات تفصيلا في المعاني اللغوية للفظ (حكم)، فهي ورقة د. عبد الرزاق حسين بعنوان (مدونات مقترحة لأخلاقيات البحث العلمي)، وفيها عرض لكثير مما ذكره صاحب (لسان العرب)، ص 5 - 7. غير أنه، مال في الأخير إلى القول بأن التحكيم يعني: القضاء، أي الحكم والفصل والبت في القضية المعروضة من خلال العلم والفقه بها.
وقد نظرت في جميع البحوث، فوجدت أن الباحثين فاتهم أن من المعاني اللصيقة بمادة (حكم): الإتقان والإحكام. ومن معاني اسم الله عز وجل (الحكيم): أي المتقن للأمور، والمحكم للأشياء. وكذا وصف القرآن الكريم بالمحكم. (ينظر: لسان العرب، مادة (حكم)).
وأجدني أميل إلى تعريف (المحكّم)، بأنه: "شخص خبير مؤهل ومستقل يساعد على إتقان البحث وإحكام محتواه"، أكثر منه قاضيا.
فما رأيكم؟
ـ[أبو تيماء]ــــــــ[16 Sep 2010, 12:43 ص]ـ
أرى أن هذا الموضوع قد كثرت فيه الأسئلة ولم يعط حقه من النقاش،
بل لم يعطه القراء شيئا يذكر،
ولعل السبب والله أعلم سعة الموضوع وتشعبه، وكثرة الأسئلة التي طرحها الكاتب جزاه الله خيرا ..
...
...
بصراحة .. لن يشتغل أحدٌ [ببلاش
كما يقال: ما في مصلي إلاّ وطالب مغفرة]
مثل هذه الأعمال التقعيدية التأصيلية والتغييرية العميقة تحتاج إلى تكاليف معنوية وفكرية وتطبيقية ومادية ضخمة
لا يحققها إلاّ مركز أبحاث ودراسات مدعوم بقوة، وله أهداف استراتيجية بعيدة ..
ولذلك تجدها مهجورة ولا تتبناها مثل هذه الملتقيات والمنتديات
التي ينشط مرتادوها لاستعراض قدراتهم المقتضبة والانتقائية بين الفينة والأخرى ..
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Sep 2010, 01:08 ص]ـ
مثل هذه الأعمال التقعيدية والتأصيلية تحتاج إلى تكاليف معنوية وفكرية وتطبيقية ومادية ضخمة. لا يحققها إلاّ مركز أبحاث ودراسات مدعوم بقوة، وله أهداف استراتيجية بعيدة ..
صدقت .. ولكن مسير الألف ميل يبدأ دائما بخطوة ..
1 - في اعتقادي أن المشكلة ليست فقط في المال، وإنما أيضا وبشكل أهم، في اختلاف وجهات النظر، وفي تقييم بعض الاعتبارات ..
بالمختصر المفيد: ((تحسبنا جميعا، وقلوبنا شتّى)).
ولذلك، تسمع عن كثير من المؤسسات والمراكز والجمعيات والهيئات التي يطمح أصحابها في رؤيتها ذات إشعاع عالمي، في حين أنها تغرق في المحلية.
هذا الصباح، قرأت بيانا لهيئة عالمية للسنة النبوية، لم يمض على بيانها سوى خمسة أشخاص. وقبلها بيانا لهيئة عالمية للعلماء لا يوجد فيها سوى 20 شخصا من المحسوبين على تيار واحد، ومثله تقريبا في في مكان آخر، وهلم جرّا.
2 - أما الأموال: فتلك مشكلة أخرى، حيث عادة ما يتوفر المال لدى من ليس له مشروع، ويغيب عمن لديه مشروع. والمشكلة ليست مالية، وإنما معرفية، حيث يغلب على أصحاب المال التبرع للمشاريع السهلة والتي يظنون أن جزاء التبرع لها أعظم من التبرع للمشاريع المعرفية، مثل بناء المساجد والتوزيع المجاني لبعض الكتب الدعوية أو سهلة الانتشار، إلخ ..
3 - الحل باختصار: يتمثل في المراكز البحثية التي تجمع أصحاب الاختصصات المختلفة، والتي تستطيع إقناع أصحاب المال بجدواها وقيمتها الحضارية.
وهذا الأمر يحتاج لأشخاص يتحلون بقدرات مختلفة ومتكاملة، وبروح عالية من الصبر والتعاون والانفتاح، والثقة بالنفس وبالآخرين، والرؤية البعيدة.
أما المشاريع الفردية أو قليلة العدد، أو ذات اللون الواحد، فمآلها النهائي الفشل.
...
والله المستعان.
¥