2 - إلى أي نوع ينتمي المصدر؟ هل هو من الأعمال الخاصة، أو من الكتب المتخصصة، أو المكتوبة في إطار الوظيفة البحثية، أو من الكتابات الحرة، أو من الكتابات الرسمية أو الحكومية التي تمثل موقفا من المواقف أو رؤية مؤسسة ... ؟
3 - متى نشرت المعلومات؟ هل هذه هي الطبعة الأولى منها، أم أنها طبع تمت مراجعتها، أو مجرد إعادة إصدار ( RePrint)؟
4- في أي بلد نشرت أو أنتجت؟
5 - هل يتمتع الناشر أو المنتج بسمعة طيبة؟ هل القائم بالنشر: جامعة أو مطبعة جامعية، أو مؤسسة خاصة، أو جهة سياسية ... ؟
6 - هل تم مراجعة المادة المكتوبة أو تحريرها قبل النشر؟
7 - هل يبدي المصدر، أو يعرف عنه تحيز عقائدي، أو فكري، أو سياسي، أو ثقافي من نوع ما؟
8 - هل يشتمل الكتاب على توثيق بيبليوغرافي أو أي شكل آخر من أشكال التوثيق؟
9 - ما هي أحسن الأشكال ( formats) ( مطبوع، إلكتروني، سمعي بصري ... ) للوصول إلى المعلومات آخذا في الاعتبار التكلفة والزمن ويسر الاستخدام؟
10 - هل التنظيم المتبع في المصدر يمكّن من الوصول بسهولة إلى المعلومات؟
ثالثا- حدد مدى ملاءمة المصدر (الكتاب) لاحتياجاتك:
1 - ما مدى سعة أو تغطية العمل الفكري؟ وما هدفه؟
2 - أي نوع من الجمهور يستهدف؟ الجمهور العام؟ أم الطلاب؟ أم المتخصصين؟ أم الأصحاب المهنة؟ ...
3 - هل تعرض المعلومات في الشكل الأكثر ملاءمة للموضوع (طباعة، شريحة أداة سمعية، استعمال جداول، رسوم، تصميمات، ترتيب العناصر ... )
4 - هل تقدم المعلومات بوضوح وموضوعية؟
5 - هل هي مناسبة لمستوى فهمك للموضوع؟ أم هي مبسطة للغاية؟ أم أنها على درجة كبيرة من الصعوبة؟
6 - هل يمكنك العثور بسهولة على المعلومات المطلوبة في الكتاب من خلال فهرس المحتويات، أو الكشافات الموضوعة فيه، أو الوسائل الأخرى لتحديد مواضع المعلومات؟
7 - هل تتوفر في المصدر (الكتاب) الملامح التي تحتاجها مثل الخرائط والجداول والرسوم التوضيحية ... ؟
8 - هل يحتوي الكتاب على المعلومات التي تبحث عنها؟
9 - هل تتسم المعلومات بدرجة من الحداثة تكفي لتغطية موضوعك؟ أم أنك تحتاج لمعلومات تاريخية؟ وما هي حدود التغطية الجغرافية ... ؟
رابعا- قيّم المحتوى المعلوماتي (محتوى المصدر من المعلومات)
1 - ما هو هدف الكاتب من هذا العمل؟ أو ما هي أطروحته؟
2 - ما هي النقاط أو المفاهيم الرئيسية؟
3 - ما هي الحقائق والآراء التي تم عرضها؟
4 - هل عرض الكاتب وجهات نظر مختلفة؟ وهل كان عرضه لوجهات النظر بطريقة أمينة عادلة؟
5 - هل يعد هذا العمل تقريرا عن بحث أولي (مسح، تجربة، ملاحظة ... )؟
6 - هل يمثل العمل تجميعا لمعلومات تم استقاؤها من مصادر أخرى؟
7 - هل اعتمد المصدر (الكتاب) تنظيما منطقيا للموضوع الذي يتضمنه؟
8 - ما هي أهم النتائج التي توصل إليها؟
9 - هل تجد النتائج ما يبررها في المعلومات المطروحة أو المعروضة؟
10 - هل يوجد توثيق ملائم (بيبلويغرافيا، ملاحظات، تزكيات، اقتباسات، استشهادات ... )
11 - هل هذا العمل (الفكري) يسهم في تحديث المعرفة، أو دعمها، إضافة جديد لها في ذلك الموضوع؟
12 - هل تم تحقيق المعلومات المذكورة في مصادر أخرى؟
13 - هل تحظى النتائج التي تم الوصول إليها بموافقة خبراء آخرين في هذا الموضوع؟
14 - هل يمكن نقل البيانات أو معالجتها بطريقة إلكترونية؟
15 - هل تدعم النتائج التي توصل إليها المصدر (الكتاب) أفكارك الأصلية عن الموضوع؟ أم تخالفها وتناقضها؟
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Dec 2007, 01:33 ص]ـ
ورد في الكتاب الذي أشرت إليه في مداخلتي السابقة بعض الأفكار المفيدة.
وأنصح بالاطلاع خصوصا على فصل متعلق بتنمية مهارات التقييم النقدي من ص 173 إلى ص 181. وهو من أهم ما وجدته في هذا الكتاب متعلقا بموضوعنا .. وسأكون شاكرا لو تطوع أحد الإخوة أو الأخوات بنقل هذه الصفحات هنا، حتى تتوفر المادة النصية. وله خالص الشكر والدعاء.
وقد وضعت الكتاب في المرفقات لتسهيل الحصول عليه.
===
وأذكر هنا استشهادين من الكتاب، يستدعيان التأمل:
"هناك فريق من الناس يؤمنون بكل ما تكتبه الصحف والمجلات وتذيعه وسائل الإعلام المختلفة، إيمانا يسد عليهم سبل تفكيرهم، ويضع غشاوة على بصرهم وبصيرتهم. فإذا اختلفوا فيما بينهم استشهدوا على صحة آرائهم بما ورد في صحيفة معينة ... " (الدمرداش سرحان ومنير كامل) (كتاب: "المعلومات والتفكير النقدي"، ص 167)
تعليق: ألا يمكن أن ينطبق هذا الكلام على واقع البعض في التعامل مع بعض الكتب الدينية أو بعض الكتّاب بعينهم؟
* * *
"إنني إذا قرأت كتبا عديدة كما يفعل أكثر الناس، فإنني سأكون محدد الذكاء مثلهم. إن عظماء الكتّاب كانوا دائما قراء عظاما. لكن ذلك لا يعني أنهم قرأوا كل الكتب التي كانت مدرجة في أيامهم كشيء لا غنى عنه. وفي حالات عديدة نجد أن كمّ ما قرأوه يقل عما تتطلبه الدراسة في معظم كلياتنا، ولكنهم أجادوا قراءة ما قرأوا .. ولأنهم أتقنوا قراءة هذه الكتب فقد أصبحوا أنداد لكتّابهاـ وتوافرت لديهم القدرة على امتلاك قدراتهم الشخصية .. وعندما تسير الأمور في مجراها الطبيعي، فغالبا ما يصبح الطالب الجيد أستاذا، ويصير القارئ الجيد كاتبا .. " (توماس هوبز، فيلسوف أنجليزي، صاحب فلسفة تجريبية ترد المعلومات إلى الخبرة الحسية وما يحدث لها من روابط) (كتاب: "المعلومات والتفكير النقدي"، ص 171)
¥