ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[01 Nov 2007, 08:32 م]ـ
شكرا لك د. موراني، ونفع الله بك.
وقد استرعى انتباهي قول أبي بن كعب (إن صحّت هذه الرواية): "كنا نرى"، وفي هذا القول إشارة إلى أن هذا كان رأي أكثر من صحابي. فما سبب هذا الظن، في حين كان النبي صلى الله عليه وسلم موجودا وكان بإمكان الصحابي أن يسأله، ولو كان آية من القرآن لأمرهم النبي صلى الله علي وسلم بوضعها في سياق السورة التي تنتمي، كما هو الشأن في باقي الوحي.
ـ[موراني]ــــــــ[01 Nov 2007, 08:58 م]ـ
محمد بن جماعة ,
التساؤلات في موضعها. كما أرى فقد عرض المستشرق نولدكه هذه المسألة في الفصل الأخير من الجزء الأول لكتابه في تأريخ القرآن عرضا مفصلا وباحالاته على عديد من المصادر في علوم القرآن.
ربما تستفيد مما جاْء هناك بالترجمة العربية للكتاب المذكور , وفقك الله
أنا أتساءل عن سبب إدخال ابن وهب هذه الفقرة في باب الناسخ من القرآن لأنه لم يذكر آية بل ذكر قول رسول الله (كذا بغير تصلية في المخطوط)
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[01 Nov 2007, 10:17 م]ـ
محمد بن جماعة ,
التساؤلات في موضعها. كما أرى فقد عرض المستشرق نولدكه هذه المسألة في الفصل الأخير من الجزء الأول لكتابه في تأريخ القرآن عرضا مفصلا وباحالاته على عديد من المصادر في علوم القرآن.
ربما تستفيد مما جاْء هناك بالترجمة العربية للكتاب المذكور , وفقك الله
أنا أتساءل عن سبب إدخال ابن وهب هذه الفقرة في باب الناسخ من القرآن لأنه لم يذكر آية بل ذكر قول رسول الله (كذا بغير تصلية في المخطوط)
نعم، قد وجدت تفصيل الأمر بداية من الصفحة 210 - 211 من الكتاب. وقد ذكر المؤلف اختلاف النصوص في هذا القول، وهذا من دلائل نسبته إلى الحديث النبوي، بخلاف النصوص المنسوبة إلى القرآن الكريم (حتى المنسوخ منها تلاوة) حيث لا يكون الاختلاف في نصه بمثل هذا الحجم.
وأرجو أن أعرف شيئا عن صحة ما نقل عن الصحابي الجليل أبي بن كعب.
أمر آخر لفت انتباهي هو قول أبي بن كعب (إن صح) عن سورة التكاثر: كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت (ألهاكم التكاثر ... )
فإن كان أبي قد أسلم في (أو قبيل) بيعة العقبة الثانية (أرجو ألا أكون مخطئا) في السنة 13 من البعثة، أفلا يكون قوله هذا مرجحا لكون سورة التكاثر مدنية، كما ذكر البخاري، مخالفا قول جمهور المفسرين؟