ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Nov 2007, 06:16 ص]ـ
6) وَكَانَ الْقَاضِي شريح يُنْكِرُ قِرَاءَةَ مَنْ قَرَأَ: {بَلْ عَجِبْتَ}
لعله خطأ طباعي، والصواب:وَكَانَ الْقَاضِي شريح يُنْكِرُ قِرَاءَةَ مَنْ قَرَأَ: {بَلْ عَجِبْتُ} بضم التاء.
ـ[محمد فال]ــــــــ[18 Nov 2007, 01:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم وزادكم علما وتقى
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[18 Nov 2007, 09:08 ص]ـ
هذا المتن فيه نكارة شديدة جدًا، النكارة بادية فيه من وجوه:
الأول: إذا كان الكاتب نعس وهو يكتب مصحفًا، فما بال المصاحف الباقية التي فيها الحرف نفسه (ييأس).
الثاني: هل خفي على غير ابن عباس، وظهر له فقط، مع حرصهم على تدوين كتاب الله، وقراءتهم لهذا المرسوم مرة بعد مرة، وتصحيحهم له على زيد بن ثابت في المدينة؟
ومن المعلوم أن صحة السند ـ في مثل هذا الحال ـ لا تكفي، إذ القضية التي يتحدث عنها ليست جزئية قد تغيب عن كثيرين، بل هي جزئية يعلمها كثيرون، فكيف خفيت عليهم؟
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[18 Nov 2007, 09:01 م]ـ
الذي ينبغي ان يدور عليه الكلام اولا ما مدى صحة هذا الاثر المنكر عن ابن عباس ثم بعد ذلك الاجوبة كثيرة عنه
وقد كتبت بحثا بعنوان الجواب عما خطأت به عائشة كتاب المصاحف وارسلته منذ زمن بعيد لشيخنا الشهري ولا ادري اين صار وكتبت بحثا اخر بعنوان دراسة ما روي عن عثمان في شان لحن القران وهو منشور في شبكة التفسير
وعلى العموم ارجو ان اكون بما كتبت قد فتحت الاذهان لدراسة مثل هذه الروايات
ـ[محمد عز الدين المعيار]ــــــــ[19 Nov 2007, 05:39 م]ـ
لقد تكفل الله تعالى بحفظ ا لقرآن الكريم كما هو معلوم بالنص وقد تمت كتابته من قبل كتاب الوحي بإملاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم في جو تحيط به الحراسة الإلهية حتى إن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يملي عليه "عزيز حكيم "فيقول أو "عليم حكيم؟ فيقول نعم، كل صواب وكل هذا كذب فضحه الوحي الى رسول الله فأهدر دمه هو وعبد الله بن خطل ومقيس بن حبابة ولووجدوا تحت أستار الكعبة .. الى آخر قصة توبة ابن أبي سرح وحسن إسلامه
إن مثل هذه المحاولات التي باءت كلها بالفشل تدل على عدم صحة ما نسب الى ابن عباس وغيره في كتابة الكاتب وهو ناعس أو خطئه في أمور ... لأن عين الله كانت تحرس كتابة القرآن من أوله الى آخره والله أعلم
ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[31 Dec 2007, 07:32 ص]ـ
ما هو إسناده؟
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[01 Jan 2008, 02:02 ص]ـ
هذا هو الإسناد
قال محمد بن جرير الطبري: (حدثنا أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت أو يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها:"أَفَلَمْ يَتَبيَّنِ الَّذِينَ آمنُوا"؛ قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس) [جامع البيان: 16/ 452]
والأثر لا مطعن في إسناده عند أهل الحديث، رجاله رجال الصحيحين غير القاسم بن سلام وهو إمام ثقة
وهذه العبارة تدخل في علم توجيه القراءات وهو علم له قواعده وأصوله وضوابطه
ومن الأوجه المعتبرة التي أشار إليها بعض الباحثين أن ابن عباس كان يقرأ بقراءة (أفلم يتبين) ولما سئل عن قراءة (أفلم ييأس) أنكرها والتمس تخريج سببها، وأخطأ في ذلك
ولهذه المسألة نظير عن ابن عباس أيضاً في قراءة (وقضى ربك) وكان يقرأها (ووصى ربك) قال: التصقت الواو بالصاد
ولها نظائر عن بعض الصحابة كإنكار بعضهم أن تكون المعوذتين من القرآن، قالوا: إنما كانت تعاويذ يتعوذ بها النبي صلى الله عليه وسلم
وكان بعض الصحابة ينكر ما لا يعرفه من القراءات وهذا لا يبطلها إذا ثبتت بإسناد صحيح
وقصة عمر بن الخطاب والحارث بن هشام معروفة في الصحيح وكانت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك بما كان بعده
وهذه المسألة حالها كحال كثير من المسائل التي يعلم العالم فيها دليلاً ويخفى عليه دليل آخر مؤثر في الحكم فربما سارع إلى الإنكار
لا سيما مع كثرة التحديث
وقد بين الإمام مسلم طرفاً من ذلك في مقدمة صحيحه، وزاده توضيحاً وتقريراً شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه العظيم: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام)
والقاعدة المتقررة في مثل هذه المسائل أن المثبت مقدم قوله على النافي
والقراءة إذا ثبتت بإسناد صحيح فهي صحيحة
وأما الخلاف المعروف في مسألة القراءة بما يخالف المصحف الإمام مما صح سنده فإنه لا يقتضي عدم صحة تلك القراءة؛ فليتفطن إلى ذلك.
ولكن هذا الوجه يشكل عليه أمران:
الأول: أن قراءة (أفلم ييأس) قد صحت عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً
الأمر الثاني: أن ابن عباس كان من صغار الصحابة سناً وقد قرأ على كبارهم كأبي بن كعب وزيد بن ثابت وطلب العلم عن عدد منهم؛ فيبعد جداً أن تخفى عليه هذه القراءة.
وأقرب منه أن يكون توجيهه توجيه اختيار لا توجيه إنكار
والمقصود الأعظم أن كل هذه المسائل لا تقدح في عصمة القرءان وأنه محفوظ بحفظ الله له
والقراءة التي في المصحف قد ثبتت بالتواتر اليقيني فلا مطعن فيها
وقراءة أفلم يتبين صحيحة ثابتة أيضاً
وأما ردود العلماء بعضهم على بعض فهو أمر آخر غير أمر الرواية يدخله الاجتهاد والخطأ
¥