تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[03 Jan 2008, 07:59 م]ـ

وكان بعض الصحابة ينكر ما لا يعرفه من القراءات وهذا لا يبطلها إذا ثبتت بإسناد صحيح

وقصة عمر بن الخطاب والحارث بن هشام معروفة في الصحيح وكانت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك بما كان بعده

صوابه وهشام بن حكيم

للتنبيه فقط، بعد إذن كاتبه، وجلّ من لا يسهو

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[04 Jan 2008, 04:32 ص]ـ

أحسنت بالتنبيه جزاك الله خيراً وبارك فيك

هو هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنه

والحفظ خوان

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[05 Jan 2008, 02:57 ص]ـ

ومن الأوجه المعتبرة التي أشار إليها بعض الباحثين أن ابن عباس كان يقرأ بقراءة (أفلم يتبين) ولما سئل عن قراءة (أفلم ييأس) أنكرها والتمس تخريج سببها، وأخطأ في ذلك

ولكن هذا الوجه يشكل عليه أمران:

الأول: أن قراءة (أفلم ييأس) قد صحت عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً

الأمر الثاني: أن ابن عباس كان من صغار الصحابة سناً وقد قرأ على كبارهم كأبي بن كعب وزيد بن ثابت وطلب العلم عن عدد منهم؛ فيبعد جداً أن تخفى عليه هذه القراءة.

وأقرب منه أن يكون توجيهه توجيه اختيار لا توجيه إنكار

هذا كلام ينقض بعضه بعضا .... لو كان يقرئها " أفلم ييأس " لما أنكرها ولما ادعى أن الكاتب قد نعس ... وهو ادعاء سخيف فلا يمكن ادعاء حدوث مثل هذا الخطأ في كل المصاحف ثم يخطئ القراء جميعا

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[05 Jan 2008, 11:18 م]ـ

هذا كلام ينقض بعضه بعضا .... لو كان يقرئها " أفلم ييأس " لما أنكرها ولما ادعى أن الكاتب قد نعس ... وهو ادعاء سخيف فلا يمكن ادعاء حدوث مثل هذا الخطأ في كل المصاحف ثم يخطئ القراء جميعا

لا أدري ما وجه التناقض عندك

ولا من هو صاحب الادعاء السخيف

والتوجيه الذي ذكرته أشار إليه محمود شاكر حتى إنه أعد كتاباً بسبب هذه المسألة ذكره في تعليقه على هذا الأثر ولكنه لم يطبع

وأنا قلت إنه من الأوجه المعتبرة ومعنى المعتبرة أي التي لها حظ من النظر والاعتبار

وفرق بين المعتبرة والمعتمدة

والأستاذ محمود شاكر معروف بنظره العميق وحسن تحليله وتدقيقه وسعة اطلاعه

وأنا أوردت عليه إشكالين ربما تضعفان القول به وربما توجد إجابة عليهما لدى أهل البحث والنظر

والأثر ثابت عن ابن عباس رضي الله عنهما من جهة الرواية

وفي جميع الحالات لا يطعن هذا الأثر في صحة القراءة بالسين فهي ثابتة بالتواتر من غير طريق ابن عباس كما سبق ذكره

وذكرت أيضاً صحتها عن ابن عباس وقد صحح الرواية بذلك عنه ابن حجر في الفتح وغيره

ونحتاج إلى النظر في تأريخ الروايتين عنه لتمييز أيهما المتقدم على الآخر فقد يفيد ذلك في تصويب التوجيه أو تخطئته

وأكرر:

لا أحد من الإخوة يدعي أن ما في المصاحف خطأ

الكلام كله في توجيه أثر ابن عباس مع جزمنا بصحة القراءة بالسين وصحة كتابتها كذلك في المصاحف

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[28 Aug 2008, 09:33 ص]ـ

الأولى أن يقال أن الراوي عن عكرمة قد أصابه النعاس وغلط في الرواية

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[02 Sep 2008, 11:01 م]ـ

"أفلم يتبين" بدل "أفلم ييئس" () ويقول: (كتبها الكاتب وهو ناعس)

نعم لو كان ابن عباس يقرأ (ييئس) لما ساغ له أن يتهم الكاتب بأنه ناعس، ويحتاج الامر إلى معرفة متى قال هذا، وهل قراءته متأخرة ام متقدمة

أما قول أبي عمرو الشامي: وهو ادعاء سخيف 0 فأجزم بأن مراده ادعاء أن الكاتب نعس لا ما قاله الأخ عبدالعزيز الداخل، ويحتاج الأمر لتثبت ودقة في العبارة والله أعلم

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[03 Sep 2008, 01:23 ص]ـ

هذا المتن فيه نكارة شديدة جدًا، النكارة بادية فيه من وجوه:

الأول: إذا كان الكاتب نعس وهو يكتب مصحفًا، فما بال المصاحف الباقية التي فيها الحرف نفسه (ييأس).

الثاني: هل خفي على غير ابن عباس، وظهر له فقط، مع حرصهم على تدوين كتاب الله، وقراءتهم لهذا المرسوم مرة بعد مرة، وتصحيحهم له على زيد بن ثابت في المدينة؟

ومن المعلوم أن صحة السند ـ في مثل هذا الحال ـ لا تكفي، إذ القضية التي يتحدث عنها ليست جزئية قد تغيب عن كثيرين، بل هي جزئية يعلمها كثيرون، فكيف خفيت عليهم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

رد الزمخشري هذه الرواية عن ابن عباس رضي الله عنهما لنفس الأسباب ..

قال رحمه الله تعالى وعفا عنه:

وهذا ونحوه مما لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

وكيف يخفى مثل هذا حتى يبقى ثابتا بين دفتي الإمام ..

وكان متقلبا في أيدي أولئك الأعلام المحتاطين في دين الله المهيمنين عليه لا يغفلون عن جلائله ودقائقه ..

خصوصا عن القانون الذي إليه المرجع والقاعدة التي عليها البناء ..

وهذه والله فرية ما فيها مرية.

وقال عنها أبو حيان في تفسيره:

بل هو قول ملحد زنديق!

ووافقه الآلوسي فقال بعد نقل كلامه:

وعليه فرواية ذلك ... غير صحيحة!

كذلك مما يرد هذه الرواية أن القراءة الصحيحة المتواترة صحت عن ابن عباس ..

فلو كان ما نُسب إليه صحيحًا لما قرأ بها ..

قَالَ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ [كما في تفسير القرطبي]:

رُوِيَ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح أَنَّهُ قَرَأَ - " أَفَلَمْ يَتَبَيَّن الَّذِينَ آمَنُوا " وَبِهَا اِحْتَجَّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ الصَّوَاب فِي التِّلَاوَة ; وَهُوَ بَاطِل عَنْ ابْن عَبَّاس , لِأَنَّ مُجَاهِدًا وَسَعِيد بْن جُبَيْر حَكَيَا الْحَرْف عَنْ اِبْن عَبَّاس , عَلَى مَا هُوَ فِي الْمُصْحَف بِقِرَاءَةِ أَبِي عَمْرو وَرِوَايَته عَنْ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس.

كذلك وردت هذه اللفظة في مسائل نافع بن الأزرق لابن عباس ..

ولو كانت هذه الرواية ثابتة لاستنكر ابن عباس اللفظة ..

ولما كان فسرها ولا استشهد لها بأشعار العرب.

والله تعالى أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير