تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[20 Nov 2007, 09:00 م]ـ

والله يا دكتور عبد الرحمن ان كلامك لحسن لكن كيف نتخلص من ارث قديم صار يجري في عروقنا جريان الدم نسال الله السلامة

وبالمناسبة الشخص المشار اليه في زيارات الزمخشري هو محمد بن محمد النسفي صاحب العقائد النسفية ومع ما كان يقوله الزمخشري وهو راس المعتزلة في زمانه فان النسفي كان راسا ايضا في زمانه وهو ماتريدي العقيدة كما هو بين من عقيدته الا انه كان يستقبل الزمخشري خير استقبال

فمتى تصير عندنا هذه الروح (الرياضية) في معاملة الخصوم

شكرا للدكتور عبد الرحمن الذي هيّج في نفسي هذا الكلام

فكان منه نفثة مصدور على صفحة تملؤها السطور.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[20 Nov 2007, 09:12 م]ـ

يا دكتور عبد الرحمن الرجل عليه رحمة الله يزخر تفسيره بدسائس كهذه بل وقد صرّح بما لا يقبل التأويل من شنائع هذا المذهب زيادةً منه في التقرير للاعتزال , وأنتم حفظكم الله تقولون: (وعليه فلا دسيسة ولا اعتزال بل عذب زلال)

وهذه اللا النافية التي كررتَها ذكرتني بمثالٍ شنيع من موارد تصريحه سامحه الله بفظائع معتقده إذ يقول عند آية الكرسي فقي تفسير الكرسي:

({وَسِعَ كُرْسِيُّهُ} أربعة أوجه: أحدها أنّ كرسيه لم يضق عن السموات والأرض لبسطته وسعته، وما هو إلا تصوير لعظمته وتخييل فقط، ولا كرسي ثمة, ولا قعود، ولا قاعد)

وللفائدة فهناك رسالة علمية كاملة في مخالفات الزمخشري العقدية في تفسيره الكشاف لباحث أظنّ اسمَه: احمد الغامدي في قسم العقيدة بجامعة الإمام.

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[20 Nov 2007, 09:26 م]ـ

وممن بسط بعض الناس عليه ألسنتهم بالنكير الزمخشري

رحمه الله،] ليس بسبب انحراف عقيدته في القدر فهذا ما برأه منه تسليمه بشمول علم الله تعالى

،وقد قال الشافعي [حسبما [كذا] نقله عنه ابن حجر في فتح الباري] إذا سلم القدريّ العلمَ خُصِم.

وفسرها ابن حجر بقوله يعني أنه قد وافق معتقد أهل السنة [/ size] ـ والزمخشري كما يعلم أهل

التفسير يسلم بالعلم ويقر بشموله ـ من أول التفسير إلى آخره.

[/ size]

بل لم يسلم من انحراف العقيدة حتى وإن سلم بعلم الله تعالى فقد قال الشيخ صالح آل الشيخ ـ بارك الله فيه ـ في شرح العقيدة الطحاوية:

والقدرية ... صنفان:

قدرية غلاة: وهم الذين ينكرون علم الله السابق، ويقولون الأمر مستأنف جديد، والخير والشر مقدر؟ لا، إنما هو مستأنف جديد، لا يعلم الله الخير حتى يقع، ولا يعلم الشر حتى يقع، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا " وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " [الأحزاب:40] سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الذين صاح بهم السلف وكفروهم فقال فيهم الشافعي: ناظروا القدرية بالعلم فإن أقروا به خصموا وإن أنكروا العلم -يعني علم الله جل وعلا- كفروا. هؤلاء فرقة كانت موجودة وانتهت.

الفرقة الثانية المعتزلة وأشباه المعتزلة: وهم الذين يسمون القدرية، وهم الذين يقولون: إن الإنسان يخلق فعل نفسه، وأن الله جل وعلا لا يضاف إليه خلقا كل ما هو سيئ، لا يضاف إليه خلقا الشر ولا القتل ولا إلى آخره، ويقولون أيضا: إن فعل العبد واستطاعة العبد وقدرة العبد، هذه ليس لله جل وعلا فيها مأخذ؛ بل قدرة المطيع وقدرة العاصي وقدرة المؤمن وقدرة الكافر، إرادة المؤمن إرادة الكافر للعمل واحدة، وهذا الأصل الذي قالوه وذهبوا إليه لأجل شبهة عندهم وضلال عندهم، وهو أنهم قالوا: إن العدل يوجب على الله جل وعلا أن يساوي بين العباد، والظلم بالتفريق ما بين هذا وهذا، ما بين المؤمن والكافر والمطيع والعاصي هذا ظلم، فحكّموا عقولهم وآراءهم في فعل الله جل وعلا وفي تصرّفه وصفاته جل وعلا، والله سبحانه وتعالى يقول: " فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" [هود:107، البروج:16] ويقول جل وعلا " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" [الأنبياء:23] وقوله: "لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ" للجهتين:

الأولى: أن الله جل وعلا له التصرف في ملكه كيف يشاء.

والجهة الثانية: أن الله جل وعلا له الحكمة البالغة فيما يفعل، وفيما يجريه في ملكوته ويشاؤه، والعباد قاصرون عن معرفة الحكم بأنفسهم، فكيف بالحكم في أفعال الله جل وعلا وصفاته وتصرفه في ملكوته، وهؤلاء المعتزلة هم الذين يكثر رد الأشاعرة عليهم في مسائل القدر وهم كالأشاعرة في المخالفة لما دلت عليه الأدلة. أهـ

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[22 Nov 2007, 07:23 ص]ـ

قال ابن حجر رحمه الله تعالى في حديث عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ

سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: " اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ "

وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ عَقِبَهُ عَنْ اِبْن وَهْب سَمِعْت مَالِكًا وَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَهْل الْأَهْوَاء يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا بِهَذَا الْحَدِيث يَعْنِي قَوْله " فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ " فَقَالَ مَالِك: اِحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِآخِرِهِ " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ". وَوَجْه ذَلِكَ أَنَّ أَهْل الْقَدَر اِسْتَدَلُّوا عَلَى أَنَّ اللَّه فَطَرَ الْعِبَاد عَلَى الْإِسْلَام وَأَنَّهُ لَا يُضِلّ أَحَدًا وَإِنَّمَا يُضِلّ الْكَافِرَ أَبَوَاهُ، فَأَشَارَ مَالِك إِلَى الرَّدّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ " اللَّه أَعْلَم " فَهُوَ دَالّ عَلَى أَنَّهُ يَعْلَم بِمَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ بَعْد إِيجَادهمْ عَلَى الْفِطْرَة، فَهُوَ دَلِيل عَلَى تَقَدَّمَ الْعِلْم الَّذِي يُنْكِرهُ غُلَاتهمْ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الشَّافِعِيّ: أَهْل الْقَدَر إِنْ أَثْبَتُوا الْعِلْم خُصِمُوا.أهـ

فدل قوله على أن غلاتهم هم الذين ينكرون العلم وليس فيه أن من أقر منهم بالعلم فقد وافق أهل السنة والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير