تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[22 Nov 2007, 11:35 ص]ـ

الإخوة الكرام،،

النجدية لتساؤلها الموفّق

الأخ أبا صفوت لابتدائه التعليق

الإخوة الشنقيطي وأبا حسان وأبا الحسنات لتعليقاتهم المفيدة

شكرا لمروركم الكريم

الأخ أبا فاطمة شكر الله سعيكم وحسن نيتكم، وإن كان لأخيك عليك عتاب هذا بيانه

قلتم،،

قال ابن حجر رحمه الله تعالى في حديث عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ

سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: " اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ "

وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ عَقِبَهُ عَنْ اِبْن وَهْب سَمِعْت مَالِكًا وَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَهْل الْأَهْوَاء يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا بِهَذَا الْحَدِيث يَعْنِي قَوْله " فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ " فَقَالَ مَالِك: اِحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِآخِرِهِ " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ". وَوَجْه ذَلِكَ أَنَّ أَهْل الْقَدَر اِسْتَدَلُّوا عَلَى أَنَّ اللَّه فَطَرَ الْعِبَاد عَلَى الْإِسْلَام وَأَنَّهُ لَا يُضِلّ أَحَدًا وَإِنَّمَا يُضِلّ الْكَافِرَ أَبَوَاهُ، فَأَشَارَ مَالِك إِلَى الرَّدّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ " اللَّه أَعْلَم " فَهُوَ دَالّ عَلَى أَنَّهُ يَعْلَم بِمَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ بَعْد إِيجَادهمْ عَلَى الْفِطْرَة، فَهُوَ دَلِيل عَلَى تَقَدَّمَ الْعِلْم الَّذِي يُنْكِرهُ غُلَاتهمْ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الشَّافِعِيّ: أَهْل الْقَدَر إِنْ أَثْبَتُوا الْعِلْم خُصِمُوا.أهـ

فدل قوله على أن غلاتهم هم الذين ينكرون العلم وليس فيه أن من أقر منهم بالعلم فقد وافق أهل السنة والله أعلم.

سامحك الله أخي الكريم،،

لك الحق في التتبع ولكن ليس لك ولا لغيرك الحق في التشكيك في نقل الناس قبل الاستقراء الكامل، لأننا

لو فعلنا ما فعلت لما بقي من العلم شيء، فقبل أن نردّ على أحد علينا أنْ نستفرغ جهدنا في البحث.

قال الحافظ ابن حجر في شرح كتاب الإيمان

باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام

"وقد حكى المصنفون في المقالات عن طوائف من القدرية إنكار كون البارئ عالما بشيء من أعمال العباد

قبل وقوعها منهم. وإنما يعلمها بعد كونها. قال القرطبي وغيره: قد انقرض هذا المذهب ولا نعرف أحدا

ينسب إليه من المتأخرين. قال: والقدرية اليوم مطبقون على أن الله عالم بأفعال العباد قبل وقوعها وإنما

خالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال وهو مع كونه مذهبا

باطلا أخف من المذهب الأول. وأما المتأخرون منهم فأنكروا تعلق الإرادة بأفعال العباد فرارا من تعلق القديم

بالمحدث وهم مخصومون بما قال الشافعي: إن سلم القدري العلم خصم. يعني يقال له:

أيجوز أن يقع في الوجود خلاف ما تضمنه العلم؟ فإن منع وافق قول أهل السنة

وإن أجاز لزمه نسبة الجهل تعالى الله عن ذلك".

< http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=28021&SearchText= الشافعي%20القدر%20خصم& SearchType=root&Scope=all&Offset=20&SearchLevel=QBE >

وفقنا الله تعالى لمراضيه، وجعل مستقبل حالنا خيراً من ماضيه .. وغفر لنا وللمسلمين

ـ[صالح الفايز]ــــــــ[23 Nov 2007, 03:00 ص]ـ

1 - الزمخشري إمام من أئمة المعتزلة وقد أودع في كشافه مقالات المعتزلة وصاغها باسلوب أدبي وبلاغة رائعة حتى أصبح اكتشافها عسيراً على كثير من طلبة العلم.وقد تتبعة في ذلك ابن المنير، والطيبي وبينا كثيراً من تلك الإعتزاليات، وفاتهما بعض الشيء

2 - الزمخشري عفا الله عنه بدأ كتابه بقوله (الحمد لله الذي خلق القرآن) فنبهه بعض المقربين منه إلى أن هذا المطلع مدعاة إلى النفور من الكتاب فغيره، ذكر ذلك الطيبي في فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب.

3 - يلحظ القاريء للكشاف قلة الآثار، وكثرة الآراء الكلامية والعبارات الموحشة.

4 - الزمخشري زهد بالأحاديث النبوية فلم يورد منها إلا القليل وقد يورد قطعة من الحديث دون إشارة إلى أنه حديث، وكثير من تلك الأحاديث موضوعة أو ضعيفة، وقد تتبعه فيها ابن حجر في كتابه الشاف الكافي.

5 - عرض في تفسيره لكثير من القراءات ولم يقتصر على الثابت منها بل شحنه بالقراءات الشاذة

6 - اعتني بالبلاغة عناية فائقة، واهتم باللغة والإعراب.

7 - لم يتوسع في ذكر الروايات الإسرائيلية.

8 - في كشاف الزمخشري فوائد لا توجد في غيره، و طوام لا توجد إلا فيه.

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[23 Nov 2007, 10:24 ص]ـ

الدكتور عبد الرحمن أحسن الله إليكم

بالفعل قد تعجلت في التعقيب بما ذكرته من مشاركة نبهتني فيها ـ جزاك الله خيراً ـ إلى ضرورة استفراغ الوسع في البحث.

ولكنني بالجمع بين ما ذكره ابن حجر في الموضع الذي ذكرته والآخر الذي تفضلت بذكره تبين لي مقصود ابن حجر من قوله: وافق قول أهل السنة

وذلك أنه قال:

فَهُوَ دَلِيل عَلَى تَقَدَّمَ الْعِلْم الَّذِي يُنْكِرهُ غُلَاتهمْ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الشَّافِعِيّ: أَهْل الْقَدَر إِنْ أَثْبَتُوا الْعِلْم خُصِمُوا.أهـ

فهذا يفيد أن منهم غلاة ومنهم غير غلاة وهذا ما ذكرته في النقل السابق عن الشيخ صالح آل الشيخ.

وأيضاً قال:

وهم مخصومون بما قال الشافعي: إن سلم القدري العلم خصم. يعني يقال له:

أيجوز أن يقع في الوجود خلاف ما تضمنه العلم؟ فإن منع وافق قول أهل السنة.أهـ

فبان أن قوله: وافق أهل السنة أي في إثبات العلم وليس بلازم أن يوافقهم في كل ما يقولون وليس بلازم منه أن ينفى عنه أن يكون من المعتزلة غير الغلاة أو أن ينفى عنه الانحراف في الاعتقاد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير