تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وَحُرُوفُهَا سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا، كَحُرُوفِ الْمَسَدِ). [البيان:294]

قالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخََازِنُ (ت: 725هـ): (وهيَ ... سبعةٌ وسبعونَ حرفاً) [لباب التأويل: 4/ 487]

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَيْرُوزَآباَدِيُّ (ت: 817 هـ): ((وَحُرُوفُهَا سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا) [تنوير المقباس: 603]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وحُرُوفُهَا سَبْعَةٌ وسَبْعُونَ حَرْفًا). [القول الوجيز:360]

القول الثالث: تسعة وتسعون حرفاً

قالَ نِظَامُ الدِّينِ الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ القُمِّيُّ (ت: 728هـ): (حُرُوفُها تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ) [غرائب القرآن: 30/ 205]

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وَهِيَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ حَرْفًا). [عمدة القاري: 20/ 5]

القول الرابع: تسعة وستون حرفاً

قالَ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بْنِ عَادِلٍ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (ت: 880هـ): (وَهي ... تِسْعَةٌ وَسُتُّونَ حَرْفًا) [اللباب: 20/ 537]

القول الخامس: تسعة وسبعون حرفاً

قالَ الخَطِيبُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشِّرْبِينِيُّ (ت: 977هـ): (وَهيَ ... تسعةٌ وسبعونَ حرفًا) [تفسير القرآن الكريم: 4/ 600]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الجَاوِيُّ (ت: 1316هـ): (حروفها تِسْعَةٌ وسَبْعُونَ حَرْفًا) [مراح لبيد: 2/ 673]

قلت: (مناهج العلماء في عد الحروف مختلفة:

-فبعضهم يحسب الحرف المشدد حرفين، وبعضهم يحسبه حرفاً واحداً.

-وبعضهم لا يحسب الحروف التي لا تنطق كاللام الشمسية وألف واو الجماعة ونحوهما، وبعضهم يحسبها.

-وبعضهم يحسب المد حرفين على أنه همزة بعدها ألف، وبعضهم يحسبه حرفاً واحداً.

-وبعضهم يعد التنوين حرفاً وبعضهم لا يعده؛

فاختلافهم فيما سبق أدى إلى تفاوت الأقوال في عدد الحروف).

تنبيه مهم: عدد الكلمات والحروف المذكورة في بعض كتب التفسير من تصرف بعض الناشرين غفر الله لهم، حيث كانوا يعمدون إلى تصوير رأس كل سورة من بعض المصاحف التي تذكر عدد الكلمات والحروف كمصحف الحرمين ويجعلونه في مقدمة تفسير كل سورة اجتهاداً منهم في تجميل الطباعة، فقد يطن قارئ التفسير أن العدد من قول مؤلف الكتاب وليس الأمر كذلك.

ـ[يسري خضر]ــــــــ[28 Nov 2007, 08:34 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[28 Nov 2007, 04:52 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

شكرا لك يا شيخنا عبد العزيز على هذه المعلومات القيمة المفيدة و الجديدة في بابها.

بارك الله فيك و نفع بك ...

و شكرا للأستاذ فهد الوهبي على تطوعه لتقريب هذه الفوائد من القراء و تسهيل الوصول إليها ليعم نفعها ...

و قل رب زدني علما ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Nov 2007, 05:16 م]ـ

هل لعدد كلمات القرآن من فائدة؟

الجواب: نعم.

لعل السخاوي - في حدود علمي - هو اول من ذهب إلى القول بأنه لا فائدة لعدد الكلمات، وقوله هو " لا أعلم لعدد الكلمات من فائدة لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يحتمل الزيادة والنقصان والقرآن لا يحتمل ذلك " ..

ويبدو أن رأي السخاوي هذا هو السائد .. وفي رأيي إنه اجتهاد غير صحيح ..

ذلك أن القرآن معجز في عدد كلمات سوره وآياته وترتيبها ..

ولدي ما يكفي من الأدلة على إثبات هذا الرأي ..

ما أود قوله هنا: عدد كلمات القرآن بما في ذلك البسملة 77436 كلمة حسب إحصاء عبدالله جلغوم، وقد صنفت في ذلك كتابا اسميته المعجم الإحصائي وهو منشور في موقع الأرقام وفي موقع الهيئة المغربية للإعجاز في القرآ ن والسنة ...

أما مجموع أرقام آيات القرآن البالغة 6236 آية فهو: 333667 ولهذا العدد أهمية خاصة في إعجاز الترتيب القرآني.

وأنا أعتبر هذا الإحصاء هو أدق إحصاء لعدد كلمات القرآن [وعلى من يرى غير ذلك أن يأتي بما لديه] ..

لا أقول هذا من قبيل التعصب أو الغرور أو الادعاء، إنها الحقيقة ...

ومما أوردته في هذا المعجم فهرسا بعدد الآيات المتماثلة في عدد كلماتها، الآيات المؤلفة من كلمة، من كلمتين، من ثلاث، ... إلى ان ننتهي إلى اطول آية في القرآن المؤلفة من 128 كلمة ...

ولو أخذنا الآيات المؤلفة كل منها من 19 كلمة وبحثنا في مواقع ترتيبها والسور التي وردت فيها فسنجد أنها جاءت وفق نظام رياضي مذهل زاخر بالمفاجآت .. والمعنى أن كل آية في القرآن جاءت في موقع لا تكون إلا فيه ... كما أن كل سورة جاءت في موقع لا تكون إلا فيه، ومن عدد من الآيات لا تكون إلا منه ...

وبالنسبة للمثال الذي ذكره الأخ الفاضل وهو هنا: سورة النصر، فعدد كلماتها حسب المنهج الثابت المتبع لدي في عد كلمات القرآن هو 19 كلمة ... وهناك من الأدلة الرياضية ما يثبت أن هذا العدد هو العدد الصحيح ..

ملخص الكلام: القرآن معجز في ترتيب سوره وآياته وكلماته. لا شيء في القرآن دون فائدة .. وأتمنى أن يدرك البعض هذه الحقيقة ..

إعجاز الترتيب القرآني هو دليل العصر على أن القرآن هو كتاب الله الكريم وليس من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم كما يزعم أعداء القرآن، وهو دليل رقمي باللغة التي يفهمها الجميع بغض النظر عن لغاتهم ومعتقداتهم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير