ما أدري مالذي يدفعك لهذا الحماس المستميت الذي يمنعك من التفكير والتأمل ويجعلك تطلق الأحكام جزافاً دون تروي وتأمل
فنحن في بحث علمي ولسنا في حلبة مصارعة
فأقول لك: أعطني تفسيراً مقبولاً لتطابق عد أولئك لكلمات السور مع العد الآلي في جميع السور التي ذكرناها
لذلك من باب عدم التسرع قلت: (هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً)
ليتك تدرس اللغة العربية أكثر حتى لا تقع في بعض المزالق في الفهم
والأقوال في عدد كلمات القرآن الإجمالي كثيرة في القديم والحديث فهل إذا تطابق أحد هذه الأقوال مع العد الآلي على منهج مايكروسوفت يكون ذلك دليلاً على صحة ذلك الرقم؟!!
كما حصل في سورة النصر تطابق العد الآلي مع رقم من هذه الأرقام وهذا ليس دليلاً على صحته.
أنت إلى الآن لم تفقه لب المسألة؟ وهو هل منهج العد الذي تسلكه عليه دليل صحيح معتبر في الشرع تستطيع بموجبه أن تنسب النتائج التي توصلت إليها أنها مرادة لله تعالى أم لا؟
إذا لم تثبت ذلك فكل هذه الأرقام التي تحصل عليها لا قيمة لها ولا اعتبار
كلام جميل ولكن كيف يمكنهم أن يقنعوا فضيلتك بأنهم لم يستخدموا العد الآلي؟
ومرة أخرى تسيء الفهم
أنا لا أريدك أن تقنعني أنك لا تستخدم العد الآلي
أريدك أن تثبت لي أن منهجك في العد صحيح
وأكرر لك:
العدد الصحيح يملك الأدلة على صحته ...
كما أن العدد الصحيح لآيات القرآن يملك الأدلة على صحته ..
ما هي هذه الأدلة السرية الصحيحة؟
أنا لا أريدك أن تأتيني بأرقام جمعتها ليست مبنية على أساس صحيح
فكل ما كان على غير أساس صحيح فهو هباء لا قيمة له
وأود أن أسأل الشيخ:
هل باستطاعة العد الآلي أن يحدد لنا عدد الآيات المؤلفة من 19 كلمة، والمؤلفة من 17 والمؤلفة من 16 والمؤلفة من 15 .. ثم عدد السور التي وردت فيها، ومجموع أرقام ترتيب كل مجموعة، والعلاقة بين هذه المجموعات؟؟؟
نعم يمكن ذلك وبكل سهولة
تحتاج فقط إلى قاعدة بيانات وكود بسيط
جنة:
وردت كلمة جنة في القرآن الكريم 66 مرة ..
يشمل هذا العدد كلمة جنة + الجنة .. ص 180 ..
إحصاء الشيخ عبدالعزيز الآلي يقول: الجنة 57، وجنة: 79 ..
وردت كلمة (النار، نار) بالفتح والضم والكسر: 126 مرة - المعجم المفهرس، ووردت 19 مرة بلفظ: نارا ..
إحصاء الشيخ عبد العزيز يقول غير ذلك: النار 146 مرة + النار 105 ...
شيء عجيب فعلا، من أين جاء الشيخ عبد العزيز بهذين العددين؟ الوحيد الذي يملك الاجابة على هذا السؤال هو الشيخ نفسه ..
عجيب منك هذا الكلام
وهل تستطيع أنت تثبت بموجبه تماثل عدد كلمات الجنة والنار في القرآن الكريم؟
وهذا هو المراد
لا أني أدعي أن لي إحصاء خاص بي
أولئك ادعوا تماثلها
فلو جمعت كلمة الجنة بجميع الحركات وفيها أيضاً ما هو بالفتح ولا يراد به جنة الآخرة أيضاً
ومع ذلك لا يبلغ عدد مرات ورودها قريباً من ذكر النار فكيف يتماثلان؟
هل فهمت؟
وهل حصل ذلك مع بقية الأمثلة؟
ولمزيد من التوضيح، بحثت عن برنامج من النوع الذي دلنا عليه الشيخ عبدالعزيز ونصحنا باعتماده للتاكد من الإحصاءات فوجدت: المصحف الرقمي ...
ماذا وجدت؟
لقد ناديت مراراً بعدم اعتماد العد الآلي
فكيف تنسب لي خلاف ما أنادي به؟
ولا أريد أن أستخدم أسلوبك
ولكن المتابع الكريم يعرف ما قصدته بهذا الحوار والمبادئ التي ناديت بها
أشكر الإخوة المشاركين الذين أبدوا ملاحظاتهم
أشكر الشيخ: عبد الله الميموني وهو من أهل العلم بهذا الشأن وبحوثه لها قيمتها ووزنها العلمي
وأشكر الشيخ العبادي على مداخلته
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Dec 2007, 08:37 م]ـ
توضيح:
- عدد كلمات القرآن حسب المنهج الذي اتبعته هو: 77436.
- ليس لدي إحصاء بعدد تكرار أي لفظة في القرآن باستثناء لفظ الجلالة " الله " فمثل هذا العمل يحتاج إلى فريق.
- الحوار الذي دار حول تماثل ألفاظ محددة في القرآن نحو " الجنة والنار " يظهر عدم دقتها.
- الإحصاءات المبرمجة أيضا ليست صحيحة.
- الطريقة الوحيدة للتأكد من إحصاء عدد كلمات آية أو سورة هو القرآن الكريم.
- يجب التزام منهج واحد ثابت في العد لدى العاد، مما يعني الوصول إلى أكثر من عدد صحيح ولكن كل عدد حسب المنهج المعتمد.
¥