إن عدد السور التي جاء ترتيبها في المصحف بعد سورة الماعون هو 7 سور فقط، ملاحظة ثانية تدفع عن سابقتها شبهة المصادفة.
[هل مجيء السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات في ترتيب المصحف قبل نهاية المصحف ب 7 سور مصادفة؟]
الملاحظة الرابعة: (مواقع ترتيب السور ال 7)
" إحدى روائع القرآن في ترتيبه ": إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور السبع هو: 777 .. وهذا العدد يساوي: 111 × 7.
الملاحظة الخامسة: (فاصلة من السور)
إن عدد السور الفاصلة بين سورة الفاتحة بعدد آياتها ال 7 وسورة الماعون الوحيدة المؤلفة من عدد من الآيات هو 7 والمرتبة قبل نهاية المصحف بعدد من السور هو 7، هو 105 سور .. وهذا العدد يساوي 15 × 7.
الملاحظة السادسة: (ترتيب السور ال 105)
ومن الإحكام في الترتيب القرآني أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب هذه السور ال 105 يأتي عددا من مضاعفات الرقم 7 (5670 أي: 810 × 7).
الملاحظة السابعة: (ترتيب سور القرآن)
" إحدى روائع القرآن في ترتيبه "
(لمن يشك بأن ترتيب القرآن بسوره وآياته هو ترتيب توقيفي) ..
من المعلوم أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأرقام من 1 إلى 114 هو 6555، ماذا نكتشف لو استثنينا العدد 777 (مجموع أرقام ترتيب السور السبع) من هذا العدد؟ سنجد أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الباقية وعددها 107 هو: 5778.
هذا العدد 5778 = 54 × 107؟!
لنتدبر هذه النتيجة جيدا.
العدد الذي ظهر لنا هو العدد 107 .. إنه عدد السور .. وهو كذلك الرقم الدال على ترتيب سورة الماعون (المميزة بالعدد 7)
والسؤال هنا:
عرفنا ماذا يعني العدد 107 .. فما سر العدد 54؟
إنه مجموع عددي الكلمات في سورتي الفاتحة والماعون (29 عدد كلمات سورة الفاتحة + 25 عدد كلمات سورة الماعون).
[أليس لعدد الكلمات من فائدة؟]
الملاحظة الثامنة: (خمس سور مميزة)
سورة الماعون هي إحدى سور خمس مميزة في ترتيب القرآن بأن مجموع الرقمين الدالين على رقم ترتيب السورة وعدد آياتها في كل منها = 114: أي يختزن الإشارة إلى عدد سور القرآن الكريم، هذه السور هي:
الحجر 15/ 99، الزمر 39/ 75، المعارج 70/ 44، الغاشية 88/ 26، الماعون 107/ 7.
ما وجه الإعجاز هنا؟
إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الخمس هو: 319 ..
ماذا ينتج لدينا إذا طرحنا العدد319 من مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها والذي هو: 6555؟.
(6555 - 319 = 6236).
العدد الناتج لدينا هو عدد آيات القرآن الكريم.
الملاحظة التاسعة:
قلنا أن عدد كلمات سورة الفاتحة 29 وعدد كلمات سورة الماعون 25 ..
ما العدد الذي ينتج لدينا لو قمنا بتربيع هذه الأرقام الأربعة وجمعناها؟
العدد الناتج هو: 81 + 4 + 25 + 4 = 114.
العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم.
[أليس في هذه الملاحظة ما يؤكد الفائدة في عد الكلمات؟ وما يؤكد صحة المنهج الذي اتبعناه في عد كلمات سورتي الفاتحة والماعون؟]
.... أرجو أن تكونوا قد أدركتم السر في ترتيب سورة الماعون في موقع الترتيب 107، والسر أن عدد آياتها 7، وأن عدد السور المرتبة بعدها 7، وأن مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها 777 عدد من مضاعفات العدد 7 .. وأن عدد السور المحصورة بينها وبين سورة الفاتحة عدد من مضاعفات الرقم 7، مجموع أرقام ترتيبها عدد من مضاعفات الرقم 7 ..
السر أننا في رحاب ترتيب إلهي لا يمكن إنكاره.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا:
بماذا نفسر هذه العلاقات؟ هل يمكن أن يكون اجتماعها على هذا النحو بفعل مصادفة عمياء؟ هل يمكن نسبة هذا الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة – رضي الله عنهم - دون أن نربط ذلك بتوجيهات جبريل عليه السلام للنبي بوضع هذه السورة هنا وتلك هناك؟
ألا تؤكد كل هذه العلاقات وهذا الترتيب أن عدد آيات سورة الفاتحة هو 7 كما أن عدد آيات سورة الماعون هو 7 أيضا؟
أليس في هذه العلاقات دليل واضح على أن ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي؟
وأن للعدد فائدة بل فوائد؟
وللعلم:
ما ذكرته هو جانب من إعجاز الترتيب في قصار السور ..
لنفترض أن عدد آيات سورة الماعون 6 ...
ماذا يترتب على ذلك؟
أترك التعليق لكم .................
¥