ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Dec 2007, 11:35 ص]ـ
11سورة أقصر سور القرآن:
طرحنا في المشاركة السابقة السؤال: ما عدد سور القرآن التي يقل عدد آيات كل منها عن 7 آيات؟
1 - الحقيقة الأولى المكتشفة أن عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات هو: 11 سورة. ومن المثير جدا أن مجموع أعداد آياتها هو: 49 آية لا غير، أي: 7 × 7.
كيف نفسر هذه الظاهرة؟ لماذا يأتي مجموع أعداد الآيات في هذه السور التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات 49 آية أي 7 × 7؟
لا تفسير لهذا الاكتشاف سوى أن أعداد الآيات في هذه السور ال 11 محددة على نحو يؤدي إلى هذه العلاقة المحكمة مع سورة الفاتحة والرقم 7.
[أذكركم بأن تكرار أحرف لفظ الجلالة " الله " في سورة الفاتحة هو 49]
2 - الحقيقة الثانية المكتشفة أن مجموع أعداد الكلمات في السور ال 11 هو: 220 كلمة، أي: 20 × 11. إشارة صريحة إلى عدد هذه المجموعة من السور.
وهنا أيضا يمكننا القول أن أعداد الكلمات في هذه السور قد حددت على نحو يؤدي إلى هذه العلاقة، وما تدل عليه من أن أعداد الكلمات في هذه السور محددة بحساب وتدبير بعيد عن المصادفة والاحتمالات. كان كافيا زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور لإخفاء العلاقة بالرقم 11، كما أن زيادة أو نقصان آية كان كافيا لإخفاء العلاقة بالرقم 7.
[أذكركم بأن المنهج الذي نستند إليه هو منهج ثابت محدد على النحو الذي أوضحناه في
سورة الماعون]
3 - الحقيقة الثالثة: المكتشفة أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 11 هو: 1188 عدد من مضاعفات الرقم 11 أيضا، فهو يساوي (108 × 11).
4 - الحقيقة الرابعة: جاءت هذه السور في مجموعتين: 6 سور فردية الترتيب مجموع أرقام ترتيبها 638 عدد من مضاعفات الرقم 11 (58 × 11) و 5 سور زوجية الترتيب مجموع أرقام ترتيبها 550 عدد من مضاعفات العدد 11 أيضا (50 × 11).
أربع حقائق يمكن ملاحظتها بسهولة تكفي للدلالة على أن أعداد الآيات كما أعداد الكلمات كما مواقع الترتيب، كل ذلك محدد وفق نظام وتدبير إلهي لا مجال فيه للرأي والاجتهاد. بل هي دليل على صحة هذه الأعداد وعدم تعرضها لزيادة أو نقصان أو تحريف.
أعداد الكلمات وإعجاز الترتيب القرآني:فيما يلي جدول بالسور ال 11: يظهر فيه اسم السورة فرقم ترتيبها فعدد آياتها فعدد كلماتها:
السور التي عدد الآيات في كل منها اقل من 7 آيات
الرقم السورة ترتيبها آياتها كلماتها
1 الكافرون - 109 - 6 - 26
2 الناس - 114 - 6 - 20
3 القدر 97 - 5 - 30
4 الفيل 105 - 5 - 23
5 المسد 111 - 5 - 23
6 الفلق 113 - 5 - 23
7 قريش 106 - 4 - 17
8 الإخلاص 112 - 4 - 15
9 العصر 103 - 3 - 14
10 الكوثر 108 - 3 - 10
11 النصر 110 - 3 - 19
المجموع 1188 - 49 - 220
ماذا نقرا في الجدول السابق؟
إضافة إلى الحقائق الأربع التي ذكرناها سابقا:
1 - يمكننا ملاحظة أربع مجموعات في مجموعة السور ال11 باعتبار التماثل في أعداد آياتها:
1 – ثلاث سور مؤلفة كل منها من 3 آيات.
2 – سورتان مؤلفة كل منها من 4 آيات.
3 – أربع سور مؤلفة كل منها من 5 آيات.
4 – سورتان مؤلفة كل منهما من 6 آيات.
ماذا في هذه الأعداد؟
1 - نلاحظ في الجدول أربع سور تشترك في عدد واحد من الآيات هو 5، ومن العجيب أن مجموع الكلمات في هذه السور هو: 99 أي (9 × 11).
سورة القدر عدد كلماتها 30، سور الفيل والمسد والفلق عدد كلمات كل منها 23.
وهذه هي الحقيقة الخامسة ..
(ومن المعلوم أن العدد 99 (9 × 11) هو عدد أسماء الله الحسنى. فما هي الدلالة التي يختزنها الرقم 11 غير دلالته على الوحدانية وان الله واحد أحد؟).
وهذا يعني أن عدد الكلمات في السور السبع الباقية هو: 121 كلمة (220 – 99) أي: 11 × 11. ومجموع آياتها هو 29 بعدد كلمات سورة الفاتحة. (لاحظوا أن مجموع رقمي العدد 29 هو 11).
وهذه هي الحقيقة السادسة ..
هل هناك مجال للشك أن الإشارات إلى الرقم 11 إشارات مقصودة وهادفة؟
[يعتبر العدد 29 من أهم محاور إعجاز الترتيب القرآني]
وقفة تأمل في السور السبع:
¥