تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Jan 2008, 09:05 م]ـ

طرحنا في مشاركة سابقة السؤال: ما عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات .. وكانت الإجابة عددها 11 سورة ومجموع أعداد آياتها 49 أي 7 × 7 ......... الخ ..... كما وبينا الاعجاز في عدد كلماتها ..

والمعارضون تائهون ليس لديهم حجة لرفض هذا الاعجاز سوى القول أنه مما لا فائدة فيه وهي حجة واهية، فكيف عرفوا أنه لا فائدة فيه؟ هل قاموا بعرضه على الناس واستطلعوا آراءهم؟

على أي حال ...

سنطرح السؤال السابق نفسه بإضافة جديدة

السؤال: ما عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 7 آيات فأقل؟

[بما أن لدينا سورتين - هما الفاتحة والماعون - مؤلفة كل منهما من 7 آيات، فهذا يعني أن مجموعة السور الاحدى عشرة السابقة ستزداد سورتين، أي: سيكون عدد هذه المجموعة 13 سورة]

خلاصة القول: عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 7 أو أقل هو 13 سورة ..

لا يمكن لأحد أن ينكر أننا اكتشفنا نظاما مذهلا في أعداد كلمات السور الإحدى عشرة إلا أن يكون عنادا واستكبارا، والآن ماذا نجد بعد إضافة سورتين للمجموعة السابقة؟ هل نجد نظاما أم نجد الفوضى قد دبت في هذه السور؟

بعيدا عن التفاصيل:

لدينا 13 سورة أي 13 عددا هي أعداد الكلمات في هذه السور، إذا قمنا بصف هذه الأعداد فالناتج: عدد مؤلف من 26 خانة، من العجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم 13:

29252620302323231715141019 =

2250201561717171670395463 × 13.

فإذا عكسنا العدد فالناتج من مضاعفات العدد 7:

91014151713232320302625392

= 13002021673318902900375056 × 7.

ولو قمنا بصف الأرقام الدالة على أعداد الآيات في هذه السور، فالناتج عدد من مضاعفات الرقم 7:

3334455556677 = 476350793811 × 7.

إن زيادة كلمة أو زيادة آية ستؤدي إلى إلغاء هذا الإحكام؟

وسؤالي: أليس لكل هذا فائدة؟ أليس له دلالة؟

إذا لم يغير كل هذا من مواقفكم، فلدينا سؤالان آخران ستكشف الإجابة عنهما عن نظامين جديدين يؤكدان ما سبق ..

وأخيرا لكم الحق في الاعتراض إذا اكتشفتم خطأ في عد كلمات هذه السور .. فإن لم فلا قيمة لاعتراضكم.

ـ[جليسة العلم]ــــــــ[22 Jan 2008, 12:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

( ....... ومن مظاهر دنو الهمة في هذا الشأن ما تجده عند بعض المنتسبين للعلم،

فما أن يشدو في العلم،ويكتسب قليلا منه -إلا ويتطاول على مقام الراسخين

في العلم،ويفَوِّق سهامه نحو من سبقوه في الفضل والنبل،فما مكانه بين

أولئك إلا كما قيل:

إذا تلاقى الفيولُ وازدحمت****فكيف حالُ البعوضِ في الوسط

أما كبير الهمة فيريد أن يكون النفع بعلمه أشمل، ومما يدرك به هذا الغرضَ

احترامُه لآراء أهل العلم.

ولا يعني احترامها أخذها بالقبول والتسليم على أي حال، وإنما يعني النظر

إليها بتثبت،وعرضها على الميزان العلمي الصحيح،

ثم الفصل فيها من غير تطاول عليها،ولا انحراف عن سبيل الأدب في تفنيدها.

ولهذا فالفطر السليمة،والنفوس الزاكية لا تجد من الإقبال على حديثِ مَنْ يستخفُّه

الغرور بما عنده مثل ما تجد من الإقبال على حديثِ مَنْ أحسن الدرس أدبه،

وهذب الأدب منطقه. *


* انظر رسائل الإصلاح 1/ 89

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Jan 2008, 11:56 ص]ـ
جليسة العلم بسم الله الرحمن الرحيم

( ....... ومن مظاهر دنو الهمة في هذا الشأن ما تجده عند بعض المنتسبين للعلم،
فما أن يشدو في العلم،ويكتسب قليلا منه -إلا ويتطاول على مقام الراسخين
في العلم،ويفَوِّق سهامه نحو من سبقوه في الفضل والنبل،فما مكانه بين
أولئك إلا كما قيل:

إذا تلاقى الفيولُ وازدحمت****فكيف حالُ البعوضِ في الوسط

أولا: إذا كان لديك شيء تردين به على الأمثلة التي أوردتها فهاته، وإلا فالزمي الصمت والحياد ولا تكوني كالببغاء تهرفين بما لا تعرفين ..

ثانيا: إذا كنت تعنينني بهذا البيت من الشعر، فأنت عندي ما زلت في مرحلة اليرقة وما دون البعوضة ولعلك تبلغين ذلك بعد عقد من الزمان. .
ثالثا: أنت وامثالك من المفلسين لا يجدون ما يردون علي به سوى الاتهامات الحمقاء والتجريح ولا غرابة في ذلك فكل إناء بما فيه ينضح.
رابعا: وأخيرا هل في كلامي تطاول على الراسخين في العلم يا عالمة؟ وهل فوقت سهامي إلى أحد؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Jan 2008, 01:24 م]ـ
جليسة العلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير