تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو حيان]ــــــــ[04 Dec 2007, 10:33 م]ـ

السلام عليكم

فياليت مشائخنا يشرحون لنا معنى الآية،ومعنى أقوال العلماء فيها، ويرشدوننا بارك الله فيهم

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[06 Dec 2007, 11:17 م]ـ

الحمد لله

إن كنت فهمت كلامك جيدا و الاشكال الذي ذكرته فإليك هذه القاعدة النافعة

قال الشيخ الفاضل خلد بن عثمان السبت

قاعدة ......... الشرط لا يقتضي جواز الوقوع

وعزا القاعدة لابن كثير و الشنقيطي في الاضواء

ثم قال في توضيح القاعدة

قد يرد ذكر الشيء في سياق الشرط مع كونه ممتنع الوقوع مبالغة في البيان سواء في مقام الحجة و الرد أو غير ذلك

وضرب على ذلك أمثلة بالآية التي ذكرتها

و قوله تعالى في الانبياء .... ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون

و قوله تعالى للنبي صلى الله عليه و سلم و للانبياء من قبله

لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين

قل ان كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين / على احد التفسيرين

هذا ....... اذا كنت فهمت عنك الاشكال الذي طرحته ..... و الله اعلم

ـ[ابو حيان]ــــــــ[07 Dec 2007, 08:19 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خير

يبدو اني لم أحسن عرض الإشكال.

الذي أشكل علي هو تفسير أكثر العلماء لقوله تعالى (من لدنا) بأن المراد: من عندنا من الملأ الأعلى.

لأنه على هذا التفسير، ليس هناك حجة على المشركين الذين يدعون ان الله اتخذ ولدا من الملائكة، وسياق الآيات كما ترى فيهم.

أوضح أكثر:

سيقول المشرك للنبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع هذه الآية:

أنا يا محمد - اللهم صل وسلم عليه - أدعي أن الله اتخذ ولدا من لدنه، اتخذ من الملائكة ولدا، فيكف تقول إن الله تعالى يقول: لو أردت أن أتخذ ولدا لاتخذته من لدني؟

في نظري، حتى تخرج من هذا الإشكال:

إما أن نقول ان الآية في النصارى الذين قالوا اتخذ الله المسيح ولدا، كما ذكره البغوي، وهذا يضعفه سياق الآيات.

أو تفسر الآية بمعنى مختلف تماما عن هذا، كما فعل الشيخ ابن سعدي رحمه الله تعالى كما ترون في النقل عنه، مع أن المشهور عند المفسرين خلافه، وأيضا اللغة لا تشاعد عليه، لأنه يصعب أن نقول: (من لدنا) أي: لم نخبر به أحدا ولم نجعل أحدا يطلع عليه.

المرجو من المشائخ ان يبينوا أولا: هل الإشكال الذي طرحته في محله أم أني لم أفهم معنى كلام المفسرين، وثانيا: هل التفسير الذي اختاره ابن سعدي سديد، وثالثا: معنى تفسير مجاهد للآية.

بارك الله فيك أخي المجلسي

عبدالله

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[09 Dec 2007, 11:54 م]ـ

أري أن الاشكال ليس في محله بالنسبة للآية لأن اشكالك بني علي تفسبر اللهو بالولد وهو غير صحيح حيث أن الآية والسابقة عليها تتكلم عن خلق السموات والأرض أنه ليس لعبا وليس لهوا وهذه السورة فرقت بين معني اللهو واللعب " .. يلعبون *لاهية قلوبهم ... "وان اعتمدنا قول القائل أن اللهو هو الولد فالآية تكون في هذه الحالة رد علي المشرك الذي قال باتخاذ الولد-اللهو- من الملأ الأعلي كيف بحرف لو الذي يفيد امتناع الجزاء لامتناع الشرط فالله لم يرد اتخاذ لهوا فكيف يدعي ذاك المشرك أن الله فعل اتخاذ ولد من الملأ الأعلي والله لم يرد،ومعلوم أن الارادة قبل الفعل

ولو أردنا لفعلنا ولكن كيفما نشاء بما لايخطر علي تصوركم وليس كما تصفون بباطلكم

ـ[ابو حيان]ــــــــ[10 Dec 2007, 06:31 ص]ـ

بارك الله فيك أخي مصطفى

أما كون تفسير اللهو بالولد غير صحيح، لا أتفق معك، لأن هذا هو تفسير العلماء، صحيح أنه لا يقصر التفسير على الولد، لكن كون الولد داخل في اللهو المراد بالآية هذا لا أشك فيه، وهذا الذي درج عليه المفسرون، وسياق الآيات يقتضيه، فالمراد: ما يتلهى به من الزوجة والولد وغير ذلك.

وأما بخصوص الإشكال؛ أعرف ان الله يتنزل في خطابه مع المشركين ليقيم الحجة عليهم، وأن الآية على سبيل الفرض والشرط، والشرط لا يقتضي الوقوع ولا حتى جواز الوقوع، هذا ليس محل الإشكال، ولذلك قال تعالى في نهاية الآية (إن كنا فاعلين): أي ما كنا فاعلين ذلك ولا ينبغي لنا ذلك، تعالى الله علوا كبيرا.

الإشكال مرة أخرى هو أننا إذا فسرنا قوله تعالى (من لدنا) أي: من عندنا من الملأ الأعلى أو في أشرف الأماكن أو نحو ذلك من العبارات؛ فما فائدة هذا التنزل في الخطاب مع المشركين الذين يقولون إن الله اتخذ من الملأ الأعلى أولادا؟

وأظن والله أعلم أن هذا هو الذي جعل البغوي يصرف الآية إلى الرد على النصارى، وهذا أيضا هو الذي جعل الشيخ ابن سعدي يعرض عن هذا القول في تفسيره للآية.

لكنك أخي قلت كلاما جميلا في آخر مشاركتك، قلت إن المراد:

" ولو أردنا لفعلنا ولكن كيفما نشاء بما لايخطر علي تصوركم وليس كما تصفون بباطلكم "

وهذا كلام واضح، وبه يذهب الإشكال، لكنك تكون فسرت قوله تعالى (من لدنا) أي: بقدرتنا وبطريقة لا تخطر على تصوركم.

وتكون أعرضت عن التفسير المشهور أن المراد (من لدنا) أي: من عندنا من الملأ الأعلى، أو من العوالم المختصة بنا أو نحو ذلك مما جرى على هذا المعنى.

و هذا المعنى الذي ذكرته، لم أجد ذكره في كتب التفسير المشهورة إلا عند الشوكاني في فتح القدير، قال: (من لدنا) أي: من عندنا ومن جهة قدرتنا لا من عندكم.

وسؤالي الآن:

هل يطمئن المشائخ بارك الله فيهم لهذا التفسير - الذي ذكره الشوكاني -مع أنه خلاف المشهور عند العلماء، أم أني لم أفهم كلام المفسرين فيها، أم أن لهم قولا آخر؟

بارك الله فيك أخي مصطفى

وانتظر المزيد منك ومن المشائخ الكرام.

عبدالله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير