ـ[ابو حيان]ــــــــ[14 Dec 2007, 03:37 م]ـ
السلام عليكم
أتمنى من مشائخنا الكرام أن يفيدونا ولا يبخلوا علينا بما يستطيعون
جزاكم الله خيرا
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 Dec 2007, 10:28 ص]ـ
وسؤالي الآن:
هل يطمئن المشائخ بارك الله فيهم لهذا التفسير - الذي ذكره الشوكاني -مع أنه خلاف المشهور عند العلماء، أم أني لم أفهم كلام المفسرين فيها، أم أن لهم قولا آخر؟
نرجو أن يمر أحد المشائخ الكرام علينا
ـ[ابو حيان]ــــــــ[29 Dec 2007, 05:04 م]ـ
السلام عليكم
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
أريد منكم بارك الله فيكم أن أعرف معنى الآية حتى أفهم كلام ربي وأنقل المعنى إلى إخواني الشباب الذين أتواصى معهم إن كان ملتقى أهل التفسير لا يجيب على سؤالي فأين أذهب ومن أسأل؟
تعرفون ما ذا تحدثني نفسي:
تمنيت أني حصلت على ترقية حتى تنهال المشاركات بالتهاني علي
أو أني حصلت على مخطوطة صفراء فيها تفسير لبعض الآيات كتبت في القرن السابع أعرضها عليكم حتى تنهال المشاركات علي
أو كانت لدي فائدة أو "مملوحة" من نكت أهل العلم في التفسير وفي علوم القرآن لا يضر المسلم جهلها حتى تناقشوني فيها
أو أني أفهم في الطبعات والمقارنة بينها حتى أجد لي مكان بينكم
تريدون الحقيقة ...
تمنيت أني كنت أنا هو عيد الأضحى حتى أجد 26 رد على مشاركتي
بارك الله في الجميع
ولك الشكر يا أخي مصطفى سعيد ويا أخي المجلسي الشنقيطي
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[29 Dec 2007, 10:03 م]ـ
الأخ الفاضل أبا حيان
لفت انتباهي كنيتك وهي عين كنية شيخي الذي صحبت تفسيره سنوات وهي من الكنى النادرة قديما وحديثا فحياك الله وبارك فيك وأعانك على الخير وطاعة الرحمن.
وأنا في الغالب حين أدخل الملتقى أذهب مباشرة إلى (بيتي) وأحيانا أمر مرورا عابرا في هذا البيت المبارك كما فعلت اليوم وقرأت موضوعك ولفت انتباهي مرة أخرى السؤال والتعليقات عليه، وأظن أن ما ذكره لك الأخ الفاضل مصطفى سعيد جيد ومناسب وكاف في تبيين معنى الآية وهي رد على المشركين الزاعمين أن الله اتخذ ولدا في أقوى صورة، فمنهم من زعم له الولد من البشر ومنهم من زعم له الولد من الملائكة، وهو سبحانه يرد عليهم بأنه لم يتخذ ولدا مطلقا لا من البشر ولا من الملائكة ولا من غير هؤلاء وهؤلاء.
وأرجو أن تراجع كلام أبي حيان في الآية وأنا الآن في موقع تفسيره بعيد عني وسأراجعه غدا بإذن الله، ولكني رغبت في كتابة التعليق اليوم لما قرأت رسالتك الأخيرة.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[03 Jan 2008, 04:49 م]ـ
وهذا نص عبارة أبي حيان في تفسير الآية:
{لو أردنا أن نتخذ لهواً} أصل اللهو ما تسرع إليه الشهوة ويدعو إليه الهوى، وقد يكنى به عن الجماع، وأما هنا فعن ابن عباس والسدّي هو الولد. وقال الزجاج: هو الولد بلغة حضرموت. وعن ابن عباس: إن هذا رد على من قال
{اتخذ الله ولداً}
[البقرة: 116] وعنه أن اللهو هنا اللعب. وقيل: اللهو هنا المرأة. وقال قتادة: هذا في لغة أهل اليمن، وتكون رداً على من ادعى أن لله زوجة ومعنى {من لدنا} من عندنا بحيث لا يطلع عليه أحد لأنه نقص فستره أولى. وقال السدّي: من السماء لا من الأرض. وقيل: من الحور العين. وقيل: من جهة قدرتنا. وقيل: من الملائكة لا من الإنس رداً لولادة المسيح وعزير. وقال الزمخشري: بين أن السبب في ترك اتخاذ اللهو واللعب وانتفائه عن أفعالي أن الحكمة صارفة عنه، وإلاّ فأنا قادر على اتخاذه إن كنت فاعلاً لأني على كل شيء قدير انتهى. ولا يجيء هذا إلاّ على قول من قال: اللهو هو اللعب، وأما من فسره بالولد والمرأة فذلك مستحيل لا تتعلق به القدرة. والظاهر أن {أن} هنا شرطية وجواب الشرط محذوف، يدل عليه جواب {لو} أي إن كنا فاعلين اتخذناه إن كنا ممن يفعل ذلك ولسنا ممن يفعله. وقال الحسن: وقتادة وجريج {أن} نافية أي ما كنا فاعلين.
أرجو أن يكون واضحا ومجيبا عن التساؤلات بإضافته إلى ما سبق بيانه في المشاركات