تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأَخْرَجَ الطَّيَالِسِيُّ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وأحمدُ والطَّبَرَانِيُّ والحاكمُ وصَحَّحَهُ وَابْنُ مَرْدُويَهْ والبَيْهَقِيُّ فِي الدلائلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}. قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خَتَمَهَا, ثُمَّ قَالَ: ((أَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ وَالنَّاسُ حَيِّزٌ، لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ))). [الدر المنثور: 15/ 723]

حديث ابن عباس رضي الله عنهما

قال مسلم بن الحجاج القشيري (ت:261 هـ): (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ تَعْلَمُ وَقَالَ هَارُونُ تَدْرِي آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنْ الْقُرْآنِ نَزَلَتْ جَمِيعًا قُلْتُ نَعَمْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ صَدَقْتَ) [صحيح مسلم:]

حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهْ عَن ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أُنْزِلَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} بالمدينةِ). [الدر المنثور: 15/ 721]

قلت: وفي الباب أحاديث أخرى عن علي، وابن عمر، وأم حبيبة، وأنس بن مالك، وأبي بن كعب، كلها بنفس الاسم، ولكنها لا تخلو من مقال، فلا أحب أن أطيل بذكرها، وفيما ذكر كفاية في بيان ما أردناه، وهو أن هذا هو اسم السورة في الأحاديث النبوية، وفي عهد الصحابة الكرام رضي الله عنه، لم أجد لها اسماً غير ذلك فيما وقفت عليه.

وأما في عهد التابعين ففيه الآثار التالية:

أثر قتادة بن دعامة السدوسي رحمه الله

قالَ مُحَمَّدُ بنُ كَثِيرٍ العَبْدِيُّ (ت: 223 هـ): (حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ قالَ: ((البَقَرةُ وآلُ عِمْرَانَ والنِّسَاءُ والمائِدَةُ والأَنْفَالُ وَبَرَاءَةٌ والرَعْدُ والنَّحْلُ والحِجْرُ والنُّورُ والأَحْزَابُ ومُحَمَّدُ وَالفَتْحُ والحُجُرَاتُ والرَّحْمَنُ والحَدِيدُ إِلَى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ} عَشْرٌ مُتَوَالِيَاتٌ، وَ {إِذَا زُلْزِلَت} وَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ} قالَ: هَذَا مَدَنِيٌّ، وَسَائِرُ القُرْآنِ مَكِّيٌ))). [الناسخ والمنسوخ لقتادة: 55]

أثر عبيد الله بن عبد الله بن عتبة رحمه الله

قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أنا محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ, نا جَعْفَرٌ, عَنْ أبِي العُمَيسِ، وأنا أحمدُ بنُ سُليمانَ, نا جَعْفرُ بنُ عَوْنٍ, نا أَبُو عُمَيسٍ, عَنْ عبدِ المجيدِ بنِ سُهَيلٍ, عَنْ عُبيدِ اللهِ بْنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ, قَالَ: قَالَ ليَ ابنُ عباسٍ: يَا ابنَ عُتْبةَ: أتعلَمُ آخرَ سورةٍ منَ القرآنِ نَزَلَتْ؟ قلْتُ: نعمْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ: صدقْتَ.

اللفظُ لأحمدَ). [تفسير النسائي: 2/ 568]

أثر عطاء بن يسار رحمه الله

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): حَدَّثَنَا ابنُ حُمَيْدٍ، قالَ: ثَنَا سَلَمَةُ، قالَ: ثَنِي ابنُ إسحاقَ، عن بعضِ أصحابِهِ، عن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، قالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} كلُّها بالمدينةِ بعدَ فتْحِ مكَّةَ، ودُخُولِ الناسِ في الدينِ، يَنْعِي إليه نفسَه). [جامع البيان: 24/ 711]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير