تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}. كُلُّهَا بالمدينةِ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ وَدُخُولِ النَّاسِ فِي الدِّينِ يَنْعِي إِلَيْهِ نَفْسَهُ). [الدر المنثور: 15/ 721]

قلت: (فيه من لم يسمَّ).

أثر أبي العالية رحمه الله

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (قالَ: ثَنَا جَرِيرٌ، عن مُغِيرَةَ، عن زِيادِ بنِ الحُصَيْنِ، عن أبي العَالِيَةِ، قالَ: لما نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} ونُعِيَتْ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفسُه، كانَ لا يَقومُ مِن مَجْلِسٍ يَجْلِسُ فيه حتى يقولَ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)). [جامع البيان: 24/ 711]

أثر عمرو بن دينار رحمه الله

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): قالَ: ثَنَا الحَكَمُ بنُ بَشِيرٍ، قالَ: ثَنَا عمرٌو، قالَ: لما نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)). [جامع البيان: 24/ 712]

أثر عكرمة رحمه الله

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ)) وجَاءَ الْفَتْحُ، وجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا أَهْلُ الْيَمَنِ؟ قَالَ: رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ لَيِّنَةٌ طَاعَتُهُمْ، الإِيمَانُ يَمَانٍ، الْفِقْهُ يَمَانٍ، الْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ)). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 404 - 405]

قلت: (إعلاله بالإرسال لا يقدح في الاستدلال المراد، وهو معرفة اسم السورة عند عكرمة رحمه الله، فالإسناد إليه صحيح، وأما الحديث المرفوع فأعل بغير هذا أيضاً، وليس هذا محل بسطه).

ذكر من سمى السورة بهذا الاسم من العلماء المصنفين:

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) [مجاز القرآن: 2/ 315]

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): سُورَةُ (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) [تفسير عبد الرزاق: 2/ 404]

قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورةُ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ}). [صحيح البخاري: 5/ 308]

قالَ هُودُ بْنُ مُحَكَّمٍ الْهوَّارِيُّ (ت: ق3): (تفسيرُ سورةِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ) [تفسير كتاب الله العزيز: 4/ 541]

قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ({إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}). [تفسير النسائي: 2/ 564]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (شرحُ إعرابِ سُورةِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) [إعراب القرآن: 5/ 303]

قالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَصَّاصُ (ت: 370هـ): (وَمِنْ سُورَةِ إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) [أحكام القرآن: 3/ 646]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي زَمَنِينَ (ت: 399هـ): (تَفْسِيرُ سُورَةِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) [تفسير القرآن العزيز: 5/ 170]

قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ): (سورةُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ}). [مجمع الزوائد: 7/ 144]

قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قولُهُ: (سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ) وهي سُورَةُ النَّصْرِ). [فتح الباري: 8/ 734]

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) أَيْ: هَذَا فِي تَفْسِيرِ بَعْضِ شَيْءٍ مِنْ سُورَةِ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}). [عمدة القاري: 20/ 5]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير