ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[11 Sep 2010, 02:46 م]ـ
جزاك الله خيراً على إيراد هذه الموافقة العجيبة، والحمد لله أن جعلك سبباً لحل سحر عن مسحور، ربما كان هو وأهله في عناء وبلاء شديد بسببه، فوفقك الله لكشف كربتهم، وإزالة محنتهم.
أسأل الله تعالى أن يجعلك مباركاً حثما كنت.
ـ[ريم]ــــــــ[12 Sep 2010, 12:54 م]ـ
موافقات عجيبة!
أنا سأشارك باثنتين الأولى حصلت معي و الثانية سمعتها من الدكتور عبد المحسن الأحمد.
1.ذات يوم - قبل 3 سنوات تقريباً - بلغ بي الهم و الضيق مبلغاً كبيراً وأنا أنقر هذه الكلمات لا أتذكر سبب حزني بالتحديد كل ما أتذكره أنني كنت متضايقة و حزينة للغاية و أنني بكيت بشدة و سألت الله أن يفرج عني ودعوته كثيراً و ألححت عليه ثم توجهت لأتناول مصحفاً وقبل أن أعود و أجلس حيث كنت فتحت المصحف فواجهتني الآية 89 من سورة يونس التي يقول الله تعالى فيها (((قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ... ))) فتفاءلت بها و أحسست بشيء من الراحة
أعلم أن الآية أنزلها الله في معرض الحديث عن موسى و أخيه هارون عليهما السلام لكنه مجرد تفاؤل و مزيد من الظن الحسن بالله لا أكثر و الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعجبه الفأل الحسن
2.أما التي رواها د. عبدالمحسن الأحمد فأكتبها بأسلوبي و لا يحضرني الآن في أي محاضرة سمعتها و لا متى تم ذلك ذكر الشيخ أن أحد الأشخاص سهر ذات ليلة و كان بمفرده فحدثته نفسه بالدخول إلى المواقع المشبوهة على شبكة المعلومات العنكبوتية (ما سر نسبتها للعنكبوت يا ترى؟) و بالفعل تصفح شيئاً من تلك المواد التي لا ترضي الله ثم بعد أن قضى وطره استيقظ ضميره و أنبته نفسه اللوامة و كان الليل لا يزال مرخياً سدوله و لم يبق الكثير على موعد أذان الفجر يذكر الشخص أن الشيطان بدأ يسول له و يقنطه من رحمة الله و أنه كان قبل قليل يعصي الله فكيف سيقابله الآن في صلاة الفجر و وسوس له الشيطان ألا يذهب لأداء صلاة الفجر جماعة في المسجد أيضاً ويذكر الشخص أنه جاهد نفسه و قام إلى وضوئه و تاب و اسغفر لذنبه ثم قاد سيارته إلى المسجد فأدى الصلاة مع المسلمين و قبل أن يغادر _ لا أدري هل تذكر هذا الشخص أن الصدقة تطفئ غضب الرب أم أنني أضفتها أنا_المهم أنه أخرج صدقة ثم خرج و توجه إلى سيارته و قفل راجعاً و يذكر أنه أثناء عودته فتح الإذاعة و ما إن فعل ذلك حتى انطلق صوت القارئ يرتل قوله تعالى (((ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده و يأخذ الصدقات و أن الله هو التواب الرحيم))) فيذكر هذا الشخص أنه لم يتمالك دموعه و أوقف سيارته جانباً و ترجل منها ثم خر ساجداً و يذكر أنه تأثر و عجب كيف أن الله ساق إلى مسامعه هذه الآية التي فيها ذكر أخذ الصدقات و قبول التوبة _ وهذا بالضبط ما حدث معه فقد تاب و تصدق _ من بين كثير من الآيات التي تبين سعة رحمة الله بعباده و أنه تواب رحيم
ـ[ريم]ــــــــ[12 Sep 2010, 08:21 م]ـ
تذكرت موافقة عجيبة للغاية و كانت سبباً في إسلام إحدى الفتيات، ذكرتها لنا دكتورة الفقه في الكلية لكنها طويلة بعض الشيء و أنا في عجلة من أمري، لعلي أطرحها لاحقاً إن شاء الله
طابت أوقاتكم
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[14 Sep 2010, 09:49 ص]ـ
وفقك الله أخي عبدالعزيز على مواضيعك الطيبة النافعة
من هذا الباب قصة توبة الفضيل بن عياض رحمة الله تعالى وقول الله تعالى (ألم يان للذين آمنوا ... )
وغفر الله لأخينا عبدالله جلغوم حيث قال لعل هذا من باب المصادفة ولا نحول ديننا لمجرد سواليف
وأقول: ما المانع أن يكون هذا من توفيق الله عز وجل لأصحاب القصص، وأمر آخر إذا كنت ترى هذا فعندي أن كلامك في موضوع الإعجاز العددي أولى بالمصادفة، ولا أعترض على بحوثك في هذا الباب، لكن أن تعترض على موضوع مفيد بهذا الاعتراض، ستجد من يعترض عليك، وبالمنطق نفسه
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[14 Sep 2010, 01:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
1. كنتُ في إحدى الليالي قبل أكثر من سنتين أقرأ على شيخي الفاضل الدكتور علي الحذيفي ـ حفظه الله ـ آخر ربع في سورة هود عليه السلام، وفي اليوم التالي دخلت البيت بعد صلاة الظهر، فوجدت المذياع مفتوحاً على إذاعة القرآن، وإذا بالشيخ الحذيفي يقرأ نفس الآيات.
2. احتار أحد الأقارب في تسمية مولود له بين يوسف، واسم آخر، فلما صلى الفجر إذا بالإمام يقرأ سورة يوسف عليه السلام، فسمى ابنه يوسف.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Sep 2010, 02:01 م]ـ
بما انكم دخلتم باب المصادفات العجيبة فقد آن لي أن أذكر لكم قصة حدثت معي هي أشبه بالمعجزة منها الى المصادفة.
كنت في نيويورك قبل 10 أعوام وكنت أسكن في غرفة مع أحد الأخوة العرب. وبينما كنت في غرفتي أقرأ نسخة من القرآن المترجم للإنجليزية. وصلت الى آية في سورة البقرة (إِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا) فأردت أن أعرف ما معنى قثاء في اللغة الإنجليزية.فبينما أنا أنظر الى معناها وما زلت أذكره وهو: cucumber. إذ سمعت بعدها مباشرة وقع أقدام فأيقنت أن صديقي في الغرفة هو القادم وهذا ما كان. ولكنني تفاجأت أنه ألقى حبة من القثاء بين دفتيّ المصحف. فعندما رأيت حبة القثاء متزامنة مع الآية صعقت من شدة الدهشة. أتدرون لماذا؟ ليس لأن صديقي ألقى عليّ حبة من القثاء أثناء قرائتي للأية فحسب. ولكن السبب أيضاً أن أمريكا الشمالية والجنوبية لا يوجد فيها قثاءة واحدة. فسألت صديقي متعجباً: من أين لك هذه القثاءة؟ فقال لي: لقد أعطاني إياها أحمد القادم من الأردن قبل يوم واحد وقال لي اعطها لتيسير كي يتذكر الأردن. فحكيت لصديقي الحكاية وقلت في نفسي سبحان الله إنها حقاً مصادفة عجيبة غريبة بل هي معجزة حيث أتى الله تعالى بالقثائة الى أمريكا في وقت محدد وساعة محددة جداً وهو وقت قرآءتي للآية فسبحان الله أحكم الحاكمين.