ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[11 Jan 2008, 01:35 م]ـ
*
الحمد لله
قال ابن كثير في تفسيره في قوله تعالى
فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم
روى ابن أبي حاتم عن زياد بن يونس حدثنا نافع ابن أبي نعيم قال
أرسل إلي بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفان ليصلحه.قال زياد فقلت له إن الناس ليقولون إن مصحفه كان في حجره
حين قتل فوقع الدم على فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.
فقال نافع
بصرت عيني بالدم على هذه الآية.
المصدر عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير .... للشيخ أحمد شاكر.
قال أنور الباز في الهامش اسناده صحيح الى نافع ونافع هو ابن عبد الرحمن بن ابي نعيم أحد القراء السبعة المشهورين.
.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Jan 2008, 02:50 م]ـ
جليسة العلم
] جزاكم الله خيرا،وبارك فيكم
فقد أثرت هذه الموافقات في النفس!
واشارك باثنتين:
*قبل سنوات مررت بكرب عظيم كدت أفقد معه صبري
فخرجت من غرفتي هائمة على وجهي فاستوقفني
صوت القارئ: {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} الرعد24
فوالله لقد انقلبت بغير القلب الذي خرجت به
نسأل الله الثبات
*هل معنى ذلك أن العناية الإلهية تدخلت في الوقت المناسب - حتى لا تظلين هائمة على وجهك - وبشرتك بالأجر والثواب جزاء صبرك الذي كاد أن ينفد؟ فأعادتك إلى البيت!
بالتأكيد أن الكثيرين قد سمعوا الصوت نفسه، فهل يعني ذلك أن تلك الرسالة الإلهية تشملهم أيضا؟
ألا يعني هذا أننا نفسر ما نسمعه بما يوافق ميولنا؟
ولماذا لا يكون ذلك من باب المصادفة ليس إلا؟
وأخيرا ما العجيب في حدوث مثل هذه المصادفات؟
العجيب هو تفسيرنا - النفسي - لها .. والأعجب أن نضفي عليها صبغة دينية ونحول الدين إلى " سواليف " ...
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[29 Jan 2008, 10:20 ص]ـ
كنت قد رأيت في أحد المساجد منشوراً كبيراً مدعماً بالصور في التحذير من أعمال السحر
أعده مكتب من مكاتب الدعوة بالرياض
واستوقفتني صورة من الصور تضمنت ورقة من المصحف لوثها الساحر -أخزاه الله- بالنجاسات ليتم له مراده بالتقرب إلى الشياطين
وإذا بهذه الورقة يظهر منها بعض هاتين الآيتين (ولو شاء ربك ما فعلوه ..... وليقترفوا ماهم مقترفون)
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/thum_6361479ed27c22928.jpg ('http://www.tafsir.net/vb/vbimghost.php?do=displayimg&imgid=165')
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[10 Sep 2010, 04:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم ...
وسبحان الله منذ أيام كنت قرأت هذا الموضوع وأثَّرَ في نفسي كثيرا، وعزمت على كتابة شيء من الموافقات العجيبة، وليس ما حدث لي في بداية الاستقامة منذ أكثر من عشر سنوات، عند أن أصابني فتور ونفذ الصبر وكدت أرجع على عقبي لما حصل من شدة من بعض الأقارب عند أن ظهرت بوادر الاستقامة عليَّ، فكان إمام الحي في مسجدي يقرأ في صلاة المغرب بقوله تعالى (((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ))) .. فكانت هذه التلاوات كتثبيت لي على طريق الإستقامة، ثبتني الله وإياكم .. أقول ليس هذه الموافقة بأعجب لي مما سأنقله وحصل معي الآن بالضبط قبل ساعتين أو أكثر، وقصته كالتالي:
بعد صلاة العشاء ذهبت أنا وجار لي -وهو عم ابنتي من الرضاعة-في سيارته إلى منطقة تبعد عن مكان الإقامة بمسيرة نصف ساعة أو أكثر، لزيارة بعض الأقارب، وشراء بعض الأغراض على قلة ذات اليد، وترويحا للنفس وذكرى لأولي الألباب خاصة سفر الليل فيه التفكر والتذكر، فإذا بي أضع شريط للشيخ صالح الفوزان حفظه الله حول السحر والشعوذة وخطرهما على الفرد والمجتمع، وكنت أنا وجاري نستمع إليه، فأكملنا جزء منه وعند الرجوع شغلت الجهاز لأكمل الباقي فإذا بي أقع على قوله تعالى: {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}، وبعد أن شرحها الشيخ أراد جاري -الأخ السائق- أن يقول لي شيئ - وهو من عوام أهل السنة- فأسكته حتى يكمل الشيخ قراءة الآية وشرحها فذكر الشيخ صالح الفوزان نفع الله أظن بعدها قوله تعالى (((فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)))، فشرحها الشيخ ومما ذكره أنه قال بالمعنى: أن السِحر لا بد وأن يبطله الله على يد المؤمن والصالح والدعاة ... الخ، بعدها بقليل أوقف السائق سيارته وقال لي انتظر: فذهب إلى حائط فأحظر لي كتابا صغيرا تميمة من تمائم السحر والشعوذة وقال لي بلهجتنا الجزائرية العامية: (لقيت هذا الكتاب في مجرى .. وأنت قلت لي كي تلقى كتاب افتحه وحل عقدته واقرأ المعوذات وآية الكرسي عليه وإذا خفت ولا ماعرفتش جيبه لي! .. ودسيته حتى نعطيهلك ضرك!) ومعنى كلامه باللغة العربية:" لقيت كتاب من كتب الشعوذة في مجرى للمياه القذرة، وأنت قلت لي إذا وجدت شيء من السحر فاتح وحل عقده وأقرأ عليه ما تيسر من القرآن كالمعوذات وآية الكرسي وإذا خفت من فعل ذلك أو لم تستطع فأعطيني إياه وإن شاء الله أحله بإذن الله الواحد القهار".اهـ وإذا بي أتذكر آيةات السحر ومناسبة وضع الشريط وموافقة الآيات مع إخبار هذا الأخ الكريم جزاه الله خيرا، ففتحت الكتاب وإذا به طلاسم مكتوبة بدم حيض و صوف محروق وماء الدواة وهذا ما يظهر من لون الطلاسم وهي كتابات غير مفهومة في ورق ملفوفة في قطعة من النيلون .. فقرأت ما تيسر من المعوذات وآيات السحر .. وتذكرت قول الله تعالى: (((مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ))).الآية. وعندها تذكرت موضوع شيخنا الحبيب عبد العزيز الداخل -بارك الله فيه- فعزمت على كتابة شيء من هذه الموافقات العجيبة عند وصولي مباشرة إلى المنزل، وأسأل الله تعالى الثبات لي ولكم، وتقبل الله منا ومنكم، وعيدكم مبارك ...
¥