ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[01 Jan 2008, 11:58 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً أن تكرمت وعلقت علي ما كتبت لك، ولقد لاحظت أنك تحيلنى إلي الكتاب بكامله فلا مانع عندي الانتظار ان شاء الله
ولكن أريد أن أزيل بعض الالتباس في بعض ماكتبته
*فمثلا الوعد والعهد أراهما غير مترادفين وكلاهما في الكتاب وأنت تراهما مترادفين وقلت في تعقيبك - فكل وعد من الله في الكتاب المنزل هو عهد منه- واذا ما نظرنا بنظرة أوسع وجدنا الميثاق الذي يقول بعض المفسرين أنه العهد وهنا نجد أن الوعود والعهود والمواثيق كلها بمعني واحد وفي هذا –من وجهة نظري – ضياع كثير من الدلالات الدقيقة منا. وأردت أن أقول أن كل كلمة مقصودة لذاتها وكما ذكرت أنت في كلمة الكتاب لاتنوب عن كلمة القرآن وإلا لانخرم المعني،أري أن كل الكلام هكذا، والله أعلم
كذلك مسألة التكرارقٌد لاأجدها في القرآن، وان تشابهت الآيتين فإن السياق يجعلهما غير مكررتين
قولك -هذه المطابقة في الدلالات والمعاني هي التي سمّيتها اجتهادا مني وتجوزا مثاني- هو توضيح لسبب إلتباس ما كتبت أنت علي، واسمح لي أن أقول إن استخدام كلمة مثاني علي غير دلالاتها كما في القرآن سيسبب كثير من الالتباس لأن ذهن القارئ سينصرف إلي اللفظة القرآنية
أما النسيان والنسخ:فآية قيل أنها منسوخة هل يقال أنها منساة حتي ينطبق عليها " فلا تنسي إلا ماشاء الله " وكيف تكون منساة وهي متلوة، وأيضا النسخ حسب نص آية البقرة غير الانساء لأن العطف "أو " يقتضي المغايرة
أهل الأعراف، قصدت أنا أنهم ثلاث وليس اثنان. ولاعلافة لملاحظتي هذه بالسابقة عليها في مسألة النفاق، إنما ذكرتهما مثالين للثلاث احتمالات لاغير.
وقولك -وأقول وما عليك لو قلت ما أشاء _
ولكن أردت أن أنبهك أن هذه أقوال قرأتها ولم أقتنع بها ومعذرة علي شدة اللهجة
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 Jan 2008, 09:37 م]ـ
جاء في القرآن " هذا بيان ... "
وجاء " وتبيانا لكل شيء ... "
وقال للرسول " لتبين للناس ... "
وقال لعلماء أهل الكتاب " لتبيننه للناس ... "
وأري أن يسمي جهد العالم المفسر –تبييناً- إلا أن تكون حررت المصطلحات وضبطها - وهذا ما أعتقده _وهنا أسألك أن تتكرم بشرحها لي لأنك شرحت لي الدافع وهو حتي تكون ممن لايكتمون
والتفصيل أيضا، آية الأنعام "وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا ? الأنعام 114" فهو تام التفصيل " وفصلناه تفصيلاً" فلا دليل عندي حتي الآن أنه يحتمل مزيداً من التفصيل