ـ[أحمد القصير]ــــــــ[25 Aug 2003, 09:15 م]ـ
أخي الكريم أبو محمد حفظه الله:
لاشك أن ظاهر الآية بين الدلالة على أن وقت ولادة عيسى كان في وقت إثمار النخيل، وهذا الوقت لا يكون إلا في فصل الصيف، والأولى حمل الآية على ظاهرها، دون أن يقال إن هذه معجزة أو أنها أثمرت في غير وقتها.
لكن هل السنة الميلادية لا تتغير أشهرها على أوقات الفصول أبداً؟
الذي أعرفه أن هناك سنة تسمى بالكبوس بمعنى أنه على مر السنين بالمئات يتغير الوقت شيئا قليلا فيأتي أول السنة مثلاً في غير وقته قبل ألف سنة، وهكذا.
لا أقول ذلك دفاعا عن النصارى ولكن من باب قول الحق وعدم الاستدلال بالقرآن حتى تثبت الحقيقة.
يضاف إلى ذلك: هل النصارى يقولون إن رأس السنة هو ميلاد المسيح؟
فكما أن الأمة الإسلامية بداية السنة عندها من شهر محرم فإنهم لايقولون إن هذا الشهر هو بداية الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، والله تعالى أعلم.
ـ[ابو الخير]ــــــــ[25 Aug 2003, 10:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اساتذتنا
ونحن نتعلم منكم , نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا انه سميع مجيب
وبالنسبة لملاحظة الاستاذ احمد القصير حول السنة الميلادية وميلاد المسيح عليه السلام حسب زعم النصارى
اود ان اوضح انهم يزعمون ان ولادته في يوم 25 من كانون الاول (ديسمبر) اي قبل سبعة ايام من راس السنة
وبالنسبة للسنة الكبيسة فهي كل اربع سنوات يضيفون يوما للشهر الثاني شباط (فبراير) ليكون 29 يوما بدل 28 يوما
وعمليا يبقى في كل سنة فرق دقلئق تزيد عن حسابهم , وخلال اكثر من الف وجمسمائة عام بقي فرق بين الايام بحدود 15 يوما اوقعهم في ارباك فابتدع قسسهم الغربيون اضافة خمسة عشر يوما الى التاريخ وقدموا التواريخ خمسة عشر يوما
اما الكنيسة الشرقية فرفضت الفكرة واصروا على بقاء التاريخ كما هو فمن هنا وقع بينهم الخلاف وتعددت اعيادهم ومناسباتهم الى شرقية وغربية والشرقية تتاخر اسبوعين كاملين عن الغربية
فمثلا عند الشرقيين عيد الميلاد هو يوم 7 كانون الثاني (يناير) وعند الغربيين كما اسلفت 25 كانون الاو ل (ديسمبر)
فموضوع اختلاف الوقت حسب السنة الكبيسة وتغير التاريخ - حسب ما قدمت - لا يستدعي هذا الفرق الذي اوردتم انه ربما يكون سببا لهذا التغير في الفصول
واسال الله تعالى السداد في القول والاخلاص في العمل
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[07 Sep 2003, 05:37 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخ أحمد القصير على تعليقك،
وقد كفاني الجواب عن ما قلتم أخونا أبو الخير جزاه الله خيرا.