تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(1) بذل المُحَقِّق في تَحقيق الكِتاب جُهدًا مَشكورًا؛ فترجَم لأعلامِه، ووثَّق نُصوصَه، وخَرَّج أحاديثَه. وإن لم يَظهر - تَحديدًا - عَملُه في الكِتاب؛ فقد اختلط عَملُه مَع عَمل الأستاذ (عبد القادِر عَطا) - مُحقِّق الطَّبعة القَديمة للكتاب؛ فلم تُمَيَّز تَعليقات الأستاذ (عبد القادِر) بأي رَمز. ويؤخَذُ عَليهما مَعًا أنَّهما لم يُحَرِّرا اسمَ الكِتاب!

(2) لم يَعتَمِد المُحَقِّق في تَحقيق الكِتاب على نُسَخ خَطيَّة؛ وإنَّما على نُسخَتَين مَطبوعَتَين، قابل بَينهما، وليس هذا مِن التَّحقيق في شَىءٍ؛ بل هو تَكثيرٌ لسواد المَكتبة بلا طائِل كَبيرٍ مِن ورائِه.

(3) ضَرَب المُحَقِّقَ (عبد القادِر عَطا) بسَهمٍ في بَيان أوجه مُناسَبَة بعض السُّوَر بما قَبلها، أحيانًا (انظر: صَفحات 65: 66، 75، 134، 148، 150، 151، 152).

الملاحظات: 1 - الاسم الحقيقي للكتاب هو «تناسق الدُّرر في تَرتيب السُّوَر»، كما سماه مؤلِّفُه بذلك (ص 40 - مقدمة)، وفي كِتابِه «الإتقان في علوم القرآن»: النوع الثاني والستون في مُناسبة الآيات والسُّوَر، وكذا سَمَّاه (حاجي خليفة) في «كَشف الظُّنون عَن أسامي الكُتب والفُنون»، و (صديق حسن خان القنوجي) في كِتابه «أبجد العلوم»: علم مُناسبات الآيات والسُّوَر. أمَّا الاسم الذي أثبَتَه المُحَقِّق وطُبِع به «أسرار ترتيب القرآن»، فلعله مِن تَصَرُّفِ بَعضِهم، فليُحَرَّر!

2 - طُبِع الكِتابُ طَبعَتين: الأولى: بتحقيق (عبد القادر أحمد عطا)، طـ دار الاعتصام، عام 1396هـ/ 1976م. والثانية: بتحقيق (عبد الله محمد الدرويش)، طـ دار الكتاب العربي بسوريا، عام 1404هـ/ 1983م.

3 - كُتِب على غُلافَي الكِتاب الخارجي والداخلي ما نَصُّه: "نوادِر التُّراث".

4 - نُسِب تَحقيق الكِتاب - إضافَةً إلى مُحَقِّقه - إلى (عبد القادِر أحمد عطا)؛ كما على غُلافَيه الخارجي والداخلي، وهذا خَلطٌ عَجيبٌ! فالأستاذ (عبد القادِر) لم يُشارِك في تَحقيق هذه النُّسخَة ألبتة؛ وإنَّما أضيفَت تَعليقاتُه إلى هذه النُّسخَة مِن قِبَل مُحَقِّقها! (انظر: ص 13)، فإقحام اسمه على غُلاف الكِتاب ليس مُرضيًّا على الإطلاق!

5 - صُدِّر الكِتاب -بعد مُقَدِّمَة المُحَقِّق- بـ "نبذة عَن مُصحَف (عثمان) -رَضيَ الله عنه -"، تلاه ذِكر "عَمل المُحَقِّق في الكِتاب"، ثُمَّ مقال بِعُنوان "عَظَمَة القُرآن ووِحدَته الموضوعية"/ كَتَبه: (عبد القادر أحمد عطا)، وأخيرًا ترجمة مُوجَزة جِدًّا للمؤلِّف.

6 - ألحِق الكِتاب بِعِدَّة فهارِس فَنيَّة؛ وهي: فِهرس الحَديث النَّبوي والآثار، وفِهرس الأعلام، وفِهرس أسماء الكُتب التي وَرَد ذِكرها في ثنايا الكِتاب، ثُمَّ ثَبَت بأهم المَصادِر والمَراجِع، وأخيرًا فِهرس [مَوضوعات] الكِتاب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير