ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[10 Nov 2003, 07:14 ص]ـ
شكر الله لك يا أخي الكريم أباخالد على هذه النقول النافعة.
وعندي سؤال حول قول الشيخ رحمه الله في الفائدة الرابعة: ومنها: أن القرآن كلام الله عز وجل؛ لأن الذي أنزله هو الله، كما في آيات كثيرة أضاف الله سبحانه وتعالى إنزال القرآن إلى نفسه؛ والقرآن كلام لا يمكن أن يكون إلا بمتكلم؛ وعليه يكون القرآن كلام الله عز وجل؛ وهو كلامه سبحانه وتعالى لفظه، ومعناه.
فمع صحة كون القرآن كلام الله - وهذا حق لا شك فيه - إلا أنه لا يظهر لي أن في الآية دليلاً عليه. وأكثر ما ذكر الشيخ هنا مستفاد من أدلة أخرى.
وكذلك قول الشيخ في الفائدة الرابعة عشر:
انتفاء الحرج والمشقة والعسر في الشريعة؛ لقوله عز وجل: {ولا يريد بكم العسر}.
هل هو على اطلاقه؟
أرى أن هذه الآية وما في معناها لا تدل على انتفاء العسروالمشقة في الشريعة؛ لأن الواقع يدل على وجود شيء من ذلك في بض التكاليف، ولكن المعنى والله أعلم: أن الله لا يريد ذلك، والإرادة هنا شرعية بمعنى المحبة، ومعلوم أن نفي الإرادة الشرعية لا يلزم عدم وجود الشيء الذي لا يراد كما نبه الشيخ على ذلك.
فما تعليقكم وفقكم الله؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Sep 2006, 06:39 ص]ـ
يرفع لقرب رمضان وطلباً للفائدة
ـ[عبدالله الرابغي]ــــــــ[15 Sep 2006, 10:34 م]ـ
اليسر والعسر شيئان نسبيان
ما قد يكون عسيرا على انسان يكون يسيرا على آخر والعكس
وديننا دين اليسر بدلالة هذه الآية وآيات أخر
فإذا نظرنا إلى من كان قبلنا وبماذا كانوا يؤمرون تبين لنا ذلك وأذكر على ذلك مثالين:
1 - صيام من قبلنا: اذا نام أحدهم وقت الافطار فإنه يؤمر بالامساك حتى يحين موعد الافطار من اليوم الثاني.
وفي ديننا الأمر مختلف كما هو واضح.
2 - أمر بني إسرائيل بقتل أنفسهم طلبا للتوبة.
وفي ديننا يكفي الانسان الندم.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[15 Sep 2006, 11:50 م]ـ
اعتذر منك أخي الكريم أبا مجاهد , في عدم الرد في حينه , لعدم اطلاعي عليه , وما سألت عنه سأفرد له موضوعاً مستقلاً إن شاء الله أتحدث فيه عن ملامح منهج الشيخ في استنباط الفوائد من الآيات.