تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Mar 2010, 12:05 م]ـ

بارك الله فيكم يا أبا زيد وتقبل منكم.

وكتاب الدكتور محمد بن مولاي الشنقيطي (التفسير والمفسرون ببلاد شنقيط) عندي منذُ زمن طويل، ولم أنشط لعرضه في الملتقى لتزاحم الأعمال، وقد قرأتُ فيه وفيه جهد مشكور.

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/64a97650fd401f.jpg

ويمكنك التفضل بأخذه والنظر فيه لو تيسرت لك زيارتي أي وقت وفقك الله ونفع بك.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[30 Mar 2010, 11:00 م]ـ

لقد وقعت بين يديَّ قطعةٌ من تفسير العلامة محمذن فال بن متالي التندغى ت1287هـ صاحب كتاب "صلاح الآخرة والأولى فى صلاح الآخرة والأولى" وهو تفسيرٌ مخطوطٌ , حصلتُ منهُ على جزءٍ من أوله إلى سورة هود , ولعل الله يُيسر مطالعتهُ وفكَّ رموز الخطِّ المغاربيِّ لاستخراج بعض معالم منهجه والوقوف على بعض فوائده.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[31 Mar 2010, 09:49 م]ـ

أخي الكريم:

المشكلة الوحيدة في جل تفاسير الشناقطة التي ذكر صاحب الكتاب والتي اطلعت على بعضها أثناء دراستي في المعهد العالي للدراسات والبحوث في موريتانيا ما يلي:

1 - أن أغلبها مشحون بالعقائد الأشعرية، والصوفية البدعية.

2 - أنها لم تحفظ بالشكل الذي ينبغي للعوامل الصحراوية المعروفة.

ولا شك أن الموجود منها يحوي فوائد جمة وخاصة في المسائل اللغوية والأصولية التي قل نظيرها في غير تلك البلاد.

ملاحظة: تفسير: الذهب الإبريز حقق أغلبه أو كله في المعهد العالي لكن تحقيقاته تحتاج في أغلبها إلى تحقيق.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[31 Mar 2010, 11:58 م]ـ

أخي الكريم:

المشكلة الوحيدة في جل تفاسير الشناقطة التي ذكر صاحب الكتاب والتي اطلعت على بعضها أثناء دراستي في المعهد العالي للدراسات والبحوث في موريتانيا ما يلي:

1 - أن أغلبها مشحون بالعقائد الأشعرية، والصوفية البدعية.

2 - أنها لم تحفظ بالشكل الذي ينبغي للعوامل الصحراوية المعروفة.

ولا شك أن الموجود منها يحوي فوائد جمة وخاصة في المسائل اللغوية والأصولية التي قل نظيرها في غير تلك البلاد.

ملاحظة: تفسير: الذهب الإبريز حقق أغلبه أو كله في المعهد العالي لكن تحقيقاته تحتاج في أغلبها إلى تحقيق.

أخي إبراهيم:

بارك الله فيك , الملاحظةُ الأولى من تحصيل الحاصل فقد ذكرها الدكتور محمد مولاي بتفصيل وإنصاف , وأخشى أن تُحملَ بالجُملةِ هكذا فيحسبُ القارئُ أنها سمة بارزة وهذا لا يثبتُ بغير استقصاء , وقولك " الوحيدة " أيضاً فيه نوعٌ من المبالغة في التزكية , إذ يستحيلُ في جهود البشر أن تتوحدَ المآخذ عليها , وهناك تفاسيرُ عدةٌ مفقودةٌ وأخرى موجودةٌ كانت على النقيضِ مما ذكرته بارك الله فيك , كما هو " الريانُ" للعلامة محمد سالم المجلسي , فقد جاء حريصاً على تتبع الواهي من الأحاديثِ , والمناكير من الأقوال والرواياتِ, مشحوناً بفرائد الفوائد في العقائد والأخلاق والأحكام.

كما أحبُّ أن أشير إلى ما بلغني من أنَّ كتاب "كشف الاستار عن بعض ما في القرآن من الاضمار" للعلامةالبشير بن عبد الله بن انباركي الشنقيطي قد حقق منهُ جزءٌ في كلية أصول الدين بجامعة أم درمان،ويشتمل الجزء المحقق على تفسير سور: الفاتحة والبقرة وآل عمران، وقد حققه الباحث: أحمد بن محمد فال الشنقيطي ,وأسال الله أن ييسر التواصل معه ليشارك في الملتقى ويفيدنا عن رسالته.

وقد ذكر الباحثُ في منهج المؤلف أنهُ سلك مسلكا خاصا يقوم على توظيف علوم اللغة والبلاغة على نحو غير مسبوق من حيث التناول والعرض، ويمكن إجمال ذلك في النقاط التالية:

العناية بالنواحي الفنية في النظم القرآني

الاعتماد في تقدير المضمرات على الآيات التي أظهر فيها ما أضمر نظيره في غيرها

العناية بالنكت اللغوية واللطائف البلاغية

العناية بالإعراب والترجيح بين الأعاريب

توظيف القراءات في الترجيح بين المعاني المختلفة

الاهتمام بالمسائل الفقهية.

وقد أشار المؤلف رحمه الله في مقدمتة الى جانب من منهجه فقال ( ... شرعت مستعيناً بالله في حاشية تبين جل ما وقفت عليه من ذلك-يعني الاضمار-، من حذف عامل، أو معمول، أو شرط، أو قسم، أو جوابهما، أو عطف، أو معطوف عليه، أو صفة، أو موصوف، أو حرف نداء، أو حرف جر، أو نفي، إلاّ ما اتضح جداً، وربما أبين المبهم من، ما، ومن الشرطيتين، والموصولتين، وغيرهما، وكثيرا ما أذكر تقييد المطلق، وأبين مرجع ضمير خفي مرجعه بسبب بعده، أو التباسه بغيره، وكذلك معمول خفي عامله، بأحد السببين، وأذكر في ترجمة كل سورة ما ظهر لي فيها من الأحكام الشرعية مشيراً إلى موضعه غالباً، وربما ألتقط من درر آية وقع فيها بعض ما ذكر حسب صفاء الوقت، مع أن أوقات اشتغالي فيها كثيرة الأكدار معتمدا ما تداول من التفاسير في قطرنا، وقد وضعت هذه الحاشية على هذا المنوال الذي لم أعثر على من سبقني اليه .. )).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير