تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مجالس في تدبر سورة البقرة -بطريقة المدارسة]

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[23 Apr 2010, 10:29 ص]ـ

** (مجالس في تدبر سورة البقرة)) ** بطريقة المدارسة وهي مجالس ودروس جديدة -ابتدأ المجلس الأول في 5/ 5/1431< br /> للشيخ / د. محمد بن عبدالله الربيعة- حفظه الله-< br /> هذه المجالس المباركة في تدبر كتاب الله بغية كل مسلم، عن طريق المدارسة وأخذ الفوائد بمشاركة الحاضرين، وعدم إلقاء الدرس بالطريقة المعتادة، الإلقاء من المحاضر والاستماع علي الحاضر، ومن ثم التفرق بعدها، حتي التجمع الي الدرس القادم، وإنما بطريقة ماتعة ومشوقة تستجلب ذهن الحاضرين وتجعلهم من سامعين الي مستمعين، وأجدر في تثبيت المعلومة لهم، بل مشاركين في الفوائد والاستباطات حتي أن بعضاً من فوائدهم تتعجب منها كيف طرأت علي أذهانهم ولاريب، فلا نستعجب بركة مجالس القرآن ومدارسته، و من فضل الله تعالي ومنته، انتشرت مجالس تدبر القرآن والتفسير، وكم من حلقات ومجالس للمشايخ -حفظهم الله-فتحت قريبا لتدبر كلام الله الجليل.< br /> وقد ذكر الشيخ / الربيعة - حفظه الله- أنه قد استغرقت منه مدة خمسة أعوام في تدبر واستخراج الفوائد من هذه سورة ولكن هذا لم يثنيه من طلبه للحاضرين من طلبة العلم وغيرهم في المسجد أن يشاركوه في تدبر هذه السورة العظيمة، ولم يقل ألقي عليهم ماجمعته واجتهدت فيه،ولكنه آثر أن يشاركوا معه،، و أنه لينشرح الصدر بمشاركاتهم رغم أن الأيات قد تكون فيها صعوبة في ارتباط معاني بعضها البعض واستخراج الفوائد منها مباشرة،< br /> فجزي الله الشيخ خيرا، ونفع به وبأسئلته المباركة،< br /> واتضح من أسلوب الشيخ، أنه ربما استخدم نفس الطريقة في مدارسته للسورة لنفسه عن طريق وضع:< br /> - وضع سؤال لكل آية، بل سؤال لكل كلمة ولفظة قرآنية، مثال: ذكر الشيخ: لماذا قيل (هدي) في الآية: (هدي للمتقين) ولم يقل (رحمة) أو (شفاء) مثلاً، ولماذا ذُكرت (للمتقين) ولم تُذكر (للمؤمنين.) وسؤالاَ مفيدا قاله الشيخ عن الآية (والذين يؤمنون بما أنزال اليك وما أنزل من قبلك) والفائدة المباركة الجميلة ذكرها أحد الحاضرين، حتي أن الشيخ أثني عليها.، وهذه الطريقة ربما تعرض لها بعض المفسرين في تفاسيرهم ولكن يندر أن يكون هذا الأسلوب يلقي في دروس التفسير، ولهذا وُفق الشيخ اختيار كلمة (تدبر) سورة البقرة ولم يقل (تفسير)، فالتدبر لكتاب الله يقوم به الجميع،من مفسرِ، وطالب علمِ، ورجل عامي،ولربما تكون فائدة الرجل العامي ماطرأت علي ذهن غيره ألبته.< br /> - أعطي الشيخ للحاضرين تصور عام للسورة ومقصودها العام في بداية المجلس الأول، ثم ذكر كيف قسمها أثلاثا لمواضيع عامة، وهذا مما يساعد لفهم آيات السورة ومعانيها عند التعرض لها بالتفصيل بعد ذلك في المجالس القادمة.< br /> - استوقفني سؤاله لماذا سميت سورة البقرة، وجعله واجباً للمجلس القادم ليتم البحث فيه من قبل الحاضرين، وكانت الاجابات غير صحيحة، حتي أن أحدهم قال: لأنه ذكرت فيها قصة البقرة ولكن الشيخ أشار إذن لماذا لم تُسمي (طالوت) أو (القبلة) مثلا ًففيها آية تحويل القبلة، وتحمست للاجابة، فأعطاهم فرصة ثانية للبحث للمجلس الذي بعده.< br /> بثت المجالس من موقع البث الاسلامي،< br /> لمن يريد أن يستمع اليها ومن ثمة يكمل معهم بإذن الله، لأن الشيخ أشار أن السورة ستأخذ معهم ثلاثين مجلسا للتدبر بإذن الله.

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[23 Apr 2010, 10:39 ص]ـ

المجلس الأول

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75407

المجلس الثاني

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75408

المجلس الثالث

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75437

المجلس الرابع

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75438

المجلس الخامس

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75455

المجلس السادس

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75456

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[04 May 2010, 11:01 م]ـ

المجلس السابع

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75468 (http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=75468)

اقتراح: نتمني من يتصدي لتفريغ تلك المجالس المباركة، فهي ثمرات قيمة لتدبر فتح الله به علي الشيخ والحاضرين، فيُستفاد من هذا التفريغ من فضل الله تعالي، وفضل الله واسع لاتدركه العقول.

وقدر الله، الشيخ ذكر أن هذا المجلس السابع هو المجلس الأخير ونتمني من الشيخ - حفظه الله- الاستمرار فيها، و لاشك سيشاركنا هذا الرأي كل من سيستمع لها،و لعل هذا النداء يصل له بإذن الله، ونستفيد وننتفع ان شاءالله، وتجُمع في كتاب يطبع مستقبلا تسد فراغاً في مساحات التدبر لأشرف كتاب حفظت الصدور ألفاضه ولازال النقص في تدبره وتتبع معاني مفرداته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير